“القسام” تواصل اصطياد الجنود الصهاينة في خانيونس وإعلام العدو يتحدث عن معارك قاسية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت كتائب القسام- الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الجمعة، أنّ مجاهديها استهدفوا قوة للعدو الصهيوني كانت متحصّنة في منزل غرب خانيونس جنوب قطاع غزة، بقذيفة مضادة للأفراد، وأوقعوا القوة بين قتيل وجريح.
وقالت الكتائب في بيان لها: إنّ مجاهديها اشتبكوا أيضاً مع قوة صهيونية أخرى مؤلفة من ثمانية جنود في منطقة الشيخ عجلين، جنوب غرب مدينة غزة، وأوقعوها بين قتيل وجريح.
كما استهدفوا دبابة صهيونية من نوع “ميركافا” بقذيفة “الياسين 105” غرب مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس- الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قنص جندي صهيوني، واستهداف عدد من آليات العدو وقواته بوابل من قذائف الهاون جنوب غرب خانيونس.
من جهتها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، استهداف تجمّع لجنود العدو الصهيوني وآلياته بقذائف الهاون، غرب مدينة خانيونس.
أما كتائب المجاهدين، فأعلنت عن استهداف مستوطنة “نحل عوز” برشقة صاروخية.
وكانت الكتائب قد نشرت أمس مشاهد من استهداف مجاهديها لمروحية صهيونية بصاروخ أرض – جو.
وأفادت الميادين، بهبوط مروحية للعدو الصهيوني في بطن السمين في خانيونس، لنقل الجنود الصهاينة الجرحى.
وأشارت إلى أنّ المقاومة الفلسطينية تصدّت لقوات العدو في منطقة السبطاوي، وسط قصف صهيوني عنيف.
وتحدّثت وسائل إعلام العدو الصهيوني، من جهتها في تقرير، عن معارك قاسية جداً تجري حالياً في منطقة خانيونس.
وتواصل المقاومة الفلسطينية معاركها الضارية في محاور قطاع غزة ضد القوات الصهيونية المتوغلة وخصوصاً في خانيونس حيث تشتد المعارك منذ أيام.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّامأبو عبيدة، قد أعلن أمس، أنّ مقاتلي القسّام تمكّنوا، خلال الأسبوع الماضي، من تدمير 68 آلية عسكرية، كلياً أو جزئياً.
وأضاف أبو عبيدة: إنّ مقاتلي القسّام أكّدوا قتلهم 53 جندياً صهيونياً من نقطة صفر، وقنص تسعة جنود، وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح.. لافتاً إلى أنّهم نفّذوا 57 مهمة عسكرية، تم خلالها استهداف القوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي رفيع يتحدث عن حرب “ستُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة” وأساليب استخدمتها إيران ضد إسرائيل
إسرائيل – كشف رئيس هيئة السايبر الوطنية في إسرائيل يوسي كارادي عن أساليب الهجوم والتأثير التي تستخدمها إيران ضد إسرائيل في مجال السايبر خلال الأشهر الستة الماضية، وضمنها الموجهة بين الطرفين.
وفي أول خطاب علني له في مؤتمر أسبوع السايبر بجامعة تل أبيب، عرض رئيس الهيئة اللواء (احتياط) يوسي كارادي، حالة الهجوم السيبراني الذي تم إحباطه على مستشفى شمير في “يوم الغفران” الماضي، حيث استُخدمت مجموعة “الفدية” (Ransomware) المسماة “Qilin” كغطاء “اختبأت خلفه مجموعة هجوم إيرانية لطمس آثارها واستغلال أدوات وقدرات مجموعة الجريمة”، وفق الرواية الإسرائيلية.
وقال كارادي إن الحادث يوضح “إلى أي مدى أصبحت الحدود بين الجريمة والعمل العدائي الذي ترعاه دولة ضبابية”، حسب تعبيره.
وعرض رئيس الهيئة مفهوم “حرب السايبر الأولى”، وهي “حرب تُدار بدون إطلاق رصاصة واحدة”، حيث يمكن أن تتعرض دولة للهجوم في الفضاء السيبراني فقط لدرجة تشل الأنظمة الحيوية، مما قد يؤدي إلى “حصار رقمي”: “نحن في طريقنا إلى عصر ستبدأ فيه الحرب وتنتهي في الفضاء الرقمي، دون تحرك دبابة واحدة أو إقلاع طائرة واحدة”.
وتابع: “تخيلوا حصارا رقميا تتعطل فيه محطات الطاقة، وتُقطع الاتصالات، ويتوقف النقل، وتتلوث المياه. هذا ليس سيناريو مستقبليا خياليا، بل اتجاه تنموي حقيقي.”
وأضاف: “في هذه الحرب، خط الجبهة هو كل بنية تحتية رقمية، وكل مواطن مستهدف، ونحن نقترب بسرعة من مرحلة سيحل فيها السايبر مكان ساحة المعركة المادية بالكامل”.
ووفقا لما ذكره كارادي ، خلال المواجهة الأخيرة مع إيران، حددت هيئة السايبر الوطنية 1,200 حملة تأثير تستهدف المواطنين. ويعني هذا أن ملايين المواطنين تلقوا أو تعرضوا مرة واحدة على الأقل لرسائل أو مقاطع فيديو مؤثرة على مدى أسبوعين. وشملت الاتجاهات الأخرى التي لوحظت أثناء العملية ما يلي:
دمج منسق بين الهجوم المادي والهجوم السيبراني.
حملات تأثير واسعة النطاق تهدف إلى تضليل الجمهور في لحظات الطوارئ.
جمع معلومات مركزة عن أهداف إسرائيلية في المجال العسكري، والحكومي، والأكاديمي لأغراض التهديد المادي.
انتقال مجموعات الهجوم الإيرانية من أنشطة التجسس وجمع المعلومات إلى هجمات تهدف إلى التعطيل والتدمير.
كما عرض حالة استهداف معهد وايزمان بالصواريخ، والتي ترافقت مع نشاط سيبراني وتأثير، حيث اخترق الإيرانيون كاميرات المراقبة الأمنية لغرض توثيق الضربة، بل وأرسلوا رسائل بريد إلكتروني تحمل رسائل تخويف لأعضاء هيئة التدريس ونشروا تسريبا للمعلومات. وتوضح هذه الحالة دمج الضربات المادية مع الهجمات في الفضاء السيبراني.
وأشار رئيس الهيئة في خطابه إلى أن إسرائيل تحتل المرتبة الثالثة عالميا من حيث تعرضها للهجمات وفقا لبيانات “مايكروسوفت”، وأن 3.5% من إجمالي الهجمات العالمية استهدفت إسرائيل في العام الماضي.
وأوضح كارادي قائلا: “تجد إسرائيل نفسها عمليا في جبهة عالمية لا تتوقف. هذا يعني أن التهديدات ليست أحداثا معزولة بل واقع يومي يتطلب دفاعاً مستمرا”.
وختم بقوله: “الاعتماد المطلق على الرقمنة، مع الانفجار الكبير للذكاء الاصطناعي في كل مجال من مجالات الحياة، يجلب فرصاً مذهلة ولكنه يجلب أيضاً تهديدات جديدة ويمنح مهاجمي السايبر مساحة لا نهائية [للعمل]”.
المصدر: “معاريف”