«مساحة العُلا للتصميم» أول مساحة عرض دائمة مخصصة لمبادرات التصميم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
يشهد شهر فبراير المقبل، افتتاح مساحة العُلا للتصميم، لتكون نقطة محورية لعرض مبادرات التصميم، والتي تقع في حي الجديدة للفنون، وتوفر مساحة للعرض، ورش عمل، وأرشيف، تم تصميمها لتحتضن التعاون بين المصممين المحترفين، والطلاب، ومحبي التصميم في المملكة، ودول العالم، بينما تسهم في تعزيز إرث العُلا بشكل دائم.
وتجمع مساحة العُلا للتصميم بين معرض، وأرشيف وورش عمل، حيث تستحضر ممارسات التصميم من جميع أنحاء العالم من خلال منظور المشاهد الطبيعية والثقافية في العُلا، ويتكون المبنى من الزجاج، والخرسانة المصقولة، صمم بداخلة استديو مستوحى من المباني القديمة المكونة من الطوب المنقوش بأشكال هندسية على الواجهة، لتتخذ شكل أنماط منوعة تسمح بدخول الضوء والتهوية الطبيعة للمبنى ككل.
ويتضمن البرنامج الافتتاحي الذي يُعقد ما بين 15 و17 فبراير 2024، عروضاً رئيسية، وماستر كلاس، وورش عمل وحلقات نقاش وجولات التصميم، تم إعدادها لتكون بمثابة سلسلة من النقاشات والحوارات الحيوية، كما يحتوى أيضاً على معرض مورد: يحتفي من خلاله بالتصميم الحديثة المستوحاة من العُلا من الناحية الهندسة المعمارية، والتخطيط الحضري, وسيكون الحدث الأول ضمن برنامج المعارض المستمر، وسيتم افتتاحه من 15 فبراير ولغاية 1 يونيو 2024، ويستكشف المعرض أيضاً الهوية البصرية لمساحة العُلا للتصميم التي قام بتصميمها استديو كلارا سانشو ووكالة التصميم 29Letters من مدريد، ويستند الشعار إلى عناصر عدة مستوحاة من العُلا، من النقوش القديمة في جبل عكمة، إلى الطوب المنقوش لتمرير الهواء في الجديدة وغيرها من العناصر المعمارية الفريدة في تضاريس العُلا اليوم.
ويشارك أيضاً في المعرض المتأهلون للتصفيات النهائية من جائزة العُلا للتصميم بنسختها الثانية، وهم إيمان ملاح طيب، سارة كانو، واستديو شدة، وممثلين عن إقامة العُلا للتصميم بنسختها الأولى.
وستشهد العُلا كذلك في الشهر نفسه انطلاق الإقامة الفنية التي تمتد على مدار 5 أشهر، ضمن فعاليات مهرجان فنون العُلا، حيث تجمع مصممين وخبراء للعمل عبر تخصصات مختلفة مثل تطوير البنية التحتية، والتصميم الهندسي المعماري، والمفروشات الحضرية، والاستدامة، ومواد البناء المحلية.
يذكر أن مهرجان فنون العُلا -الذي يقام سنوياً- ويحتفي بالأعمال الإبداعية وعلى مُختلف أشكالها وأنواعها مع معارض الفن المعاصر، والجولات بين أجمل التراكيب الفنية في الهواء الطلق، وغيرها الكثير من الفعاليات الفنية والنشاطات الثقافية في جميع أنحاء العُلا. رحلة عنوانها الإلهام في وجهة عريقة احتضنت إرث الحضارات الإنسانية، وروائع الفنون عبر التاريخ، ويضيف افتتاح مساحة العُلا للتصميم سبباً آخراً لزوار المهرجان ومحبي التصميم لزيارة العُلا.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
???? حمدوك يثني على الامارات ولكنه قال أن السعودية طردت السودانيين والكويت أيضا !
شاهد عيان من حرب الخليج 91
السعودية لم … ولن تطرد السودانيين ، والكويت كذلك …
شاهدت صدفة حمدوك وهو يثني على الامارات ولكنه قال على سبيل المقارنة والتفضيل أن السعودية طردت السودانيين ! والكويت أيضا !
من أين أتى بهذه المعلومة ؟
كنت في 1991م مغتربا في الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية وبالرغم من أن الموقف الرسمي للحكومة السودانية كان مخيبا لتوقعات الحكومة السعودية إلا أن ذلك لم ينعكس أبدا على السلوك والتعامل مع السوداني رسميا أو شعبيا.
ظللنا نعيش ونتحرك بكل إطمئنان.
ولأن الحرب كانت متوقعة وتقترب فقد غادرت أعداد كبيرة من الأجانب طوعا ومنهم سودانيين أو قاموا بتسفير عائلاتهم.
وهؤلاء عادوا بعد الحرب.
ولكني قررت البقاء وكانت أسرتي تتكون مني وزوجتي وطفلنا أحمد ذو الخمسة أعوام من مواليد الرياض وعشنا تلك الحرب بكل تفاصيلها وذكرياتها.
قام التلفزيون السعودي بتوجيه ارشادات متكررة لإحكام إغلاق النوافذ والأبواب ، وتم توزيع أقنعة الغازات على الجميع بمن فيهم نحن لأن الهجوم بالصواريخ والغازات كان متوقعا.
وحين سقط صاروخ سكود العراقي اهتزت شقتنا وبسبب ضغط الهواء وانتفخت للداخل المشمعات البلاستيكية التي غطينا بها النوافذ.
وفي صبيحة اليوم التالي وأنا اتجه لعملي في حي الملز ومن فوق الكبري شاهدت على يميني عمارة الدفاع المدني التي أصابها الصاروخ وقد إنهار نصفها واتضح لي إن موقع سقوط الصاروخ كان على بعد 20 كلم من عمارتنا في حي اليمامة جنوب الرياض.
لم تتوقف الحياة ولم تتعطل ، وخرجنا في أحد تلك الأيام للتسوق في مجمع تجاري في شارع الأربعين وكانت المحلات فاتحة ولكن المتسوقين كانوا قليلين.
أما السودانيين فلم تطردهم الكويت ولكنهم خرجوا مثل آلاف الكويتيين الذين غادروا ولجأوا للسعودية فاستضافتهم المملكة في مجمعات الإسكان الضخمة.
ولكن السودانيين الذي تضرروا من حرب الخليج ظلمتهم حكومتهم بإجراءاتها العقيمة فعطلت لعشرات السنين صرفهم لمستحقاتهم من التعويضات الأممية فصارت مثل حكوة أم ضبيبينة والتي نضرب بها المثل في التسويف والجرجرة.
حقا ، من أين أتى حمدوك بهذه المعلومة ؟
أين كان وقتها ؟ ربما كان موظفا شابا مغمورا في منظمة العمل الدولية في زمبابوي تحت إدارة قريب الله حامد الأنصاري ، ربما !
#كمال_حامد ????