اعراض ارتجاج المخ.. إجراءات أولية للتصرف فى حالة الاشتباه
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ارتجاج المخ هو إصابة شائعة تحدث نتيجة لصدمة قوية للرأس أو الجسم تؤدي إلى تعرض المخ لاهتزاز أو ارتجاج، يمكن أن يحدث إرتجاج المخ نتيجة للصدمات الرياضية، مثل كرة القدم أو الركبي، أو الحوادث المرورية، أو السقوط، أو أي نوع آخر من الصدمات العنيفة، وفقا لما نشره موقع هيلثي :
صداع شديد.
دوار وعدم الاستقرار.
غثيان وقيء.
تشوش في الرؤية.
تعب وإرهاق.
صعوبة في التركيز والانتباه.
ضعف الذاكرة القصيرة المدى.
اضطرابات النوم.
التهيج والتوتر العاطفي. إجراءات أولية للتصرف حال الاشتباه فى ارتجاج المخ
إذا كنت تشتبه في إصابة بارتجاج المخ، يُنصح باتباع الإجراءات التالية:
الراحة الكافية: يجب أن يتمتع المصاب براحة كافية والامتناع عن أنشطة تتطلب تركيز عقلي أو بدني شديد.
تطبيق الثلج: يُمكن وضع كمادات ثلجية على الرأس للتخفيف من الالتهاب وتخفيف الألم.
الابتعاد عن المؤثرات المحتملة: يجب تجنب الحواسيب والهواتف المحمولة والتلفزيونات والأنشطة الرياضية المكثفة حتى يتعافى المخ تمامًا.
المتابعة الطبية: في حالة الاشتباه في إصابة بإرتجاج المخ، يجب استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج اللازم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتجاج المخ الحوادث المرورية أعراض إرتجاج المخ إصابة بإرتجاج المخ ارتجاج المخ
إقرأ أيضاً:
الصحة : حصول 22 منشأة رعاية أولية على الاعتماد
أعلنت وزارة الصحة والسكان، حصول 22 منشأة رعاية أولية، على اعتماد الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «GAHAR» وفقا للضوابط والمعايير القياسية التي تضمن تقديم خدمات صحية بأعلى درجات الأمان والسلامة، واستعدادًا لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بجميع المحافظات.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن هذا الاعتماد يأتي ضمن استراتيجية الوزارة لتطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية، لتقديم خدمات طبية متكاملة وآمنة وذات جودة عالية تلبي احتياجات المواطنين، نظرا لأهمية خدمات الرعاية الأساسية التي تعد حجر الزاوية لتحقيق التغطية الصحية الشاملة.
التقييم المستمر والمتابعة الدورية يمثلان ركيزة أساسيةومن جانبه، أكد الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن التقييم المستمر والمتابعة الدورية يمثلان ركيزة أساسية في استراتيجية الوزارة لضمان استدامة تطوير منظومة الرعاية الصحية الأولية ورفع كفاءة المنشآت الصحية، موضحًا أن التقييم لا يقتصر على الجوانب الفنية والإنشائية فحسب، بل يشمل جودة الأداء الإكلينيكي والإداري ومدى الالتزام بمعايير الجودة وسلامة المريض.
وأشار إلى أن الحصول على اعتماد الـ«GAHAR» هو بداية لمسار تطوير دائم ومنهجي يعتمد على التقييم الذاتي والتحسين المستمر وتطبيق أفضل الممارسات المبنية على الدلائل العلمية، مضيفا أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا ببناء قدرات العاملين في منشآت الرعاية الأولية، من خلال برامج تدريبية متخصصة، ورفع كفاءة الفرق الطبية والإشرافية، بما يضمن الجاهزية لتقديم خدمات صحية متكاملة وفعالة تواكب متطلبات منظومة التأمين الصحي الشامل.
وبدورها، أوضحت الدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأساسية وتنمية الأسرة، أن إجمالي منشآت الرعاية الأولية الحاصلة على اعتماد الـ«GAHAR» خارج محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، يبلغ 55 منشأة، وهو ما يُسهم في تعزيز ثقة المواطنين ورضاهم عن مستوى الخدمات المقدمة بمنشآت الرعاية الأولية.
وأشارت الدكتورة رشا خضر، إلى أن اعتماد منشآت الرعاية الأولية هو أحد الركائز الجوهرية لضمان جودة الخدمات الصحية المقدمة على مستوى الخط الأول من الرعاية الصحية، بما يعزز تحسين بيئة العمل داخل المنشآت، وضمان تقديم خدمات صحية تراعي حقوقه واحتياجاته، مضيفة أن تحقيق الجودة والاعتماد في المنشآت الطبية يعكس التزام الدولة بتعزيز صحة الفرد والمجتمع، ويُعد خطوة أساسية نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، وضمان استدامة تقديم خدمات فعّالة وآمنة لجميع المواطنين.