المصري اليوم:
2025-05-30@20:18:24 GMT

محمد حليم: دوري المحترفين أصبح أمر واقع

تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT

محمد حليم: دوري المحترفين أصبح أمر واقع


تصاعدت أزمة دوري المحترفين، بين اتحاد الكرة والأندية الرافضة لتطبيقه والتى هددت باللجوء إلى الاتحاد الدولي «فيفا»، في حالة التصميم على تطبيقه بداية من الموسم المقبل 2023-2024.

أخبار متعلقة

ماجد سامي يعلن عن رأيه بشأن تطبيق دوري المحترفين الموسم المقبل

«بخطاب رسمي».. القناة يتمسك بتطبيق دوري المحترفين

لاڤيينا يقرر اللجوء لـ «فيفا» حال إلغاء دوري المحترفين

وفي تصريحات خاصه لـ «لمصري اليوم»، قال محمد حليم المدير الفني للقناة السابق : «كان من الضروري أن يمهد الاتحاد، الأندية لهذه المسابقة وأن يتم تنفيذه بالتدريج خلال عامين أو ثلاثة، بدلًا من هبوط أكثر من 9 فرق للدرجة الأدنى بصورة مفاجئة».

وتابع: «تطبيق دوري المحترفين أصبح أمر واقع، ويجب التعامل معه، لما فيه من تطوير للكرة المصرية، وسيكون دوري قوي جدًا».

وعن التقسيم الجديد لدوري القسم الثاني«ب»، قال: «تقسيم مجحف ومن الصعب جدًا تنفيذه، فكيف لفرق أن تسافر من القاهرة إلى الصعيد وسيناء والإسكندرية في ظل نقص الإمكانيات وقلة الدعم».

نادي القناة دوري المحترفين محمد حليم نجم حرس الحدود دوري القسم الثاني "ب" تطبيق دوري المحترفين اتحاد الكرة

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين دوري المحترفين دوري القسم الثاني ب تطبيق دوري المحترفين اتحاد الكرة دوری المحترفین

إقرأ أيضاً:

شخصيات « خيالية» في كوكب آخر!

لعبت وسائل الإعلام دورًا بارزًا في تسليط الضوء على بعض الأشخاص، وصورتهم على أنهم نوابغ عصرهم، ليس في مجالات تخصصاتهم الحقيقية فحسب، بل امتد تأثيرهم إلى إصدار الفتاوى والرأي في ميادين متعددة تتجاوز خبراتهم الحقيقية.

كما دفعت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الشخصيات إلى الادعاء بـ«المعرفة والنبوغ في كل المجالات»، ولذا أصبح يتهافت الناس على الاستماع إليهم ومتابعة ما يهرفون به من جميع الاتجاهات.

فتكثر المحاضرات والندوات والمداخلات، ويصدقون أنفسهم بأنهم يمتلكون كل المعلومات التي يريد المتابع لهم معرفتها، يرفعون رايات الفخر والاعتزاز عندما يلتف حولهم البسطاء، ويتذمرون عندما ينتقدهم شخص مطّلع، ولا يترددون في مهاجمته في محاضراتهم ولقاءاتهم. وعندما يتيقن الشخص منهم بأنه قد أخطأ، وبأن كل ما أورده في حديثه هو مجرد «خزعبلات وخرافات»، يسعى إلى التنصل مما أورده، مدّعيًا أنها كبوة، وأنه بريء مما قاله كـ«براءة الذئب من دم ابن يعقوب»!

على مدار الأيام والشهور، تظهر لنا شخصيات تثير الجدل في بعض المجتمعات، تحمل خلفيات علمية متواضعة، لكنها تنطلق في رحلة البحث عن مكانة مرموقة في المجتمع، حتى وإن كان ذلك على حساب مبادئ وقيم كثيرة.

هدفها الأساسي هو توسيع دائرة تأثيرها وانتشارها، فتتنقل من قناة تلفزيونية إلى أخرى، ومن برنامج إلى آخر، إلى أن تُحاصر فكريًا وعلميًا، فتجدها تتملص وتدور في فلك بعيد عن الحقيقة.

مثل هؤلاء لديهم حسابات شخصية على مواقع التواصل الاجتماعي تُدار من قِبل مجموعة من الأشخاص، يعملون ليل نهار على استقطاب ملايين المشاهدات والاشتراكات من أجل تحقيق مبالغ مالية ضخمة.

أغلبهم إن لم يكن جميعهم، ينتقون حديثهم من خلال ملامسة جراح الناس ويبدون تضامنهم معهم، يسوقون أنفسهم على أن كل علوم الدنيا بين أيديهم، بينما يقول المولى عز وجل: «وفوق كل ذي علم عليم»، أي فوق كل عالم من هو أعلم منه، حتى ينتهي ذلك إلى الله.

ادعاء المعرفة والريادة في كل المجالات أمر مرفوض عقليًا، لكنه أصبح شيئًا واردًا ودارجًا بين فئة من الناس التي تدعي المعرفة والدراية. وهذا التداخل في مجالات العلم والتخصصات أحدث نوعًا من «الجدل والجدال معًا»، فالإنسان مهما حاول التقاط خيوط العنكبوت، فإنه لن يستطيع جمعها، لكن هؤلاء المدّعين يعرفون كيف تؤكل الكتف، وكيف يحصلون على الأموال، حتى وإن أصبح «المحظور متاحًا، والجهل معرفة».

لن نذهب مباشرة إلى شخصية جدلية بعينها بقدر ما سنتحدث بشكل عام، فهناك خط فاصل ما بين تخصص معين والتخصصات الأخرى. فمثلًا، رجل الدين أرى بأنه منوط به وعظ الناس وإظهار الجوانب الإيمانية وإبراز أهميتها، بالمقابل عليه أن يُبعد نفسه عن الأمور الأخرى مثل الإفتاء في الأمور الطبية، والنزاعات السياسية، والتأثيرات الاقتصادية؛ لأن لكل مجال قادته وخبراؤه الذين يمتلكون مفاتيح فهم أسراره، ولا ينبغي الخلط بين التخصصات أو تجاوز حدودها..

إذن، لا يناط به الحديث الإنشائي الذي يجذب الناس إليه وينسبون ما يقوله إليه بفخر واعتزاز. فلكل مهنة إنسانية مكانتها وخصوصيتها التي يجب احترامها، ولا ينبغي خلط الأمور أو تحويل هذه المهن إلى مجرد أدوات للبحث عن المال والشهرة!

أيضًا، من الملاحظ في وقتنا الراهن، كثرة الأشخاص الذين يقتحمون مجال الإعلام من نافذة وسائل التواصل الاجتماعي، ويُطلقون قنواتهم وصفحاتهم الإلكترونية عبر الإنترنت، ويُعرّفون أنفسهم بأنهم إعلاميون مخضرمون في كل المجالات!

إذًا أصبح من الضروري أن يكون هناك تنظيم وترتيب، وفصل الأشياء عن بعضها البعض، وعندما تكتمل الصورة في هذا الشأن، سيصبح كل مجال أو تخصص له إطاره المحدد. ففي غياب هذا الفصل الواضح، وتداخل الأدوار بين «الغرباء والمتطفلين» على مجالات العمل، لن تُحقّق الجهود إسهامات علمية حقيقية، بل ستسود حالة من الارتباك وظهور مفاهيم مغلوطة ومشوّشة، ولن يكون هناك إسهام حقيقي منشود، بقدر ما سيحدث بلبلة وظهور مفاهيم مغلوطة وخاطئة، فالنوايا الحسنة ليست كفيلة بوصول الشخص إلى الأهداف أو النتائج الصائبة بل لابد من العلم والاختصاص والالتزام بالمجال المناسب لضمان تقدُّم حقيقي ومستدام.

مقالات مشابهة

  • شخصيات « خيالية» في كوكب آخر!
  • مواجهات حاسمة في جولة الختام بدوري المحترفين
  • أسماء جلال تدعو جمهورها لدعم تطبيق إلكتروني للمصابين بالتوحد
  • طرق دبي تفتتح مدخلاً ومخرجاً جديداً في الورقاء من شارع محمد بن زايد الأسبوع المقبل
  • إصابة عبد الصمد الزلزولي مع فريقه ريال بتيس في نهائي دوري المؤتمر تربك حسابات الركراكي
  • عاجل || بدء تطبيق بنوك الأسئلة في نهاية العام الدراسي المقبل
  • واقع المستشفيات والقطاع الطبي في غزة بعد 600 يوم على الحرب
  • الجماز: إنزاغي سيتولى تدريب الهلال بعد نهائي دوري الأبطال.. فيديو
  • أصوات من غزة.. واقع الحياة خوف وجوع ودمار
  • وزير التعليم: البوكليت التعليمي بديلا للكتب الخارجية العام الدراسي المقبل