غواصة أميركية مزوّدة أسلحة نووية ترسو في كوريا الجنوبية للمرة الأولى منذ 40 عامًا في وقت يواصل فيه الحليفان جهودهما لمواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة من كوريا الشمالية
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
سيول – (أ ف ب) – أعلن مسؤول في البيت الأبيض الثلاثاء أنّ غواصة أميركية مزوّدة أسلحة نووية رست في مرفأ كوري جنوبي للمرة الأولى منذ 40 عامًًا، في وقت يواصل فيه الحليفان جهودهما لمواجهة التهديدات العسكرية المتزايدة من كوريا الشمالية. وتمرّ العلاقات بين الكوريّتين حالياً بأسوأ أحوالها على الإطلاق، في وقت يدعو فيه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون لتطوير مزيد من الأسلحة، بما في ذلك أسلحة نووية تكتيكية.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كندا تُعلن خطة إنفاق عسكري ضخمة لمواجهة التهديدات وتحقيق أهداف الناتو بحلول 2035
تشمل الاستثمارات تطوير القدرات القتالية من خلال شراء مركبات عسكرية حديثة، وطائرات مُسيرة، ومعدات اتصالات ودفاع إلكتروني، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري في القطب الشمالي. اعلان
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، الجمعة، عن حزمة إنفاق عسكري تبلغ 9 مليارات دولار كندي لعام 2025، في خطوة تُعد الأكبر في عقود لتعزيز القدرات الدفاعية للبلاد، وتأكيد التزام كندا بتحقيق هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتمثل في تخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، وذلك خلال العام الحالي.
وجاء الإعلان خلال كلمة ألقاها كارني في قاعدة عسكرية في مقاطعة أونتاريو، أكد فيها أن "النظام الدولي الذي بُني بعد الحرب العالمية الثانية، وأُعيد تشكيله بعد انتهاء الحرب الباردة، يواجه اليوم ضغوطاً غير مسبوقة".
وأضاف: "لقد اعتبرنا أمننا أمراً مسلماً به لفترة طويلة جداً. لكن الواقع تغير، وعلينا أن نواكب هذا التغير".
وأشار كارني إلى تزايد التهديدات الجيوسياسية، بما في ذلك احتمال عدوان روسي على السيادة الكندية في القطب الشمالي، إلى جانب التغيرات في التزامات الولايات المتحدة تجاه الأمن الجماعي، وفق ما وصفه بـ"غموض متزايد" حول دور واشنطن في النظام الأمني العالمي.
Related الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردةفي ظل تنامي التهديدات... ما حجم الإنفاق العسكري لدول الناتو؟الرئيس البولندي: على حلف الناتو زيادة الإنفاق العسكري إلى 3 في المائة على الأقلوأوضح أن الحزمة تشمل تخصيص ملياري دولار كندي لزيادة رواتب العسكريين، مع رفع رواتب أدنى الرتب بنسبة 20%، في مسعى للاحتفاظ بالعناصر العسكرية وتعزيز التجنيد في صفوف الجيش الكندي.
كما تشمل الاستثمارات تطوير القدرات القتالية من خلال شراء مركبات عسكرية حديثة، وطائرات مُسيرة، ومعدات اتصالات ودفاع إلكتروني، إضافة إلى تعزيز الوجود العسكري في القطب الشمالي.
وأكد كارني أن كندا "ستحقق هدف الناتو بنسبة 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي هذا العام"، معلناً في المقابل عن "تعهد جديد" بالوصول إلى استثمار دفاعي سنوي نسبته 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وتأتي هذه الخطوة في سياق مطالبات متكررة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بضرورة زيادة حلفاء الناتو لإنفاقهم الدفاعي، وتحذيره من احتمال امتناع الولايات المتحدة عن الدفاع عن الدول التي لا تُسهم بما يكفي في جهود التحالف.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة