شبكة انباء العراق:
2025-05-10@21:22:31 GMT

اغلقوا المطعم حتى لا يزعجوا الكيان

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

بداية نرفع القبعة للشعب الأردني الشقيق لتضامنه الدائم مع غزة، ونمنحه البراءة الكاملة عن كل الأخطاء والحماقات التي ترتكبها السلطة الحاكمة في عمان. والتي كان آخرها الاذعان الفوري لإسرائيل والاستجابة الخاطفة لأوامرها بغلق مطعم شعبي في مدينة الكرك لأنه يحمل أسم (7 أكتوبر). في خطوة جبانة تحدت فيها الحكومة عشرة ملايين مواطن عربي غيور.

وبدون أي مسوغ قانوني، وبدون أي قرار برلماني تستند عليه في ازالة الاسم وغلق المطعم، وفي انتهاك صريح لحرية التعبير عن الرأي. فكتب إيدي كوهين على حسابه الشخصي: (تلفون واحد من ضابط صغير أجبر الكيان الهاشمي بنزع اليافطة، وبإغلاق المتجر وبالاعتذار . هنا اسرائيل). .
بماذا تفسر الحكومة هذا الرضوخ والانحياز للصهاينة على حساب اخوانهم المدنيين الذين يتعرضون كل يوم للإبادة الجماعية ؟. وما سر هذا التهافت لإرضاء الارهابي نتنياهو ؟، ولماذا لم تحتج الحكومة الاردنية على تصريحاتهم بحرق غزة بمن فيها، وتصريحاتهم بتدميرها بقنبلة ذرية ؟. ولماذا لم تبد تذمرها وانزعاجها عندما نشر الكيان الأرهابي خرائط جديدة تتضمن ضم الأراضي الأردنية بكاملها لسلطة الاحتلال ؟. فقد كانت خرائطهم ضربة استفزازية قاتلة لعروبتنا وسيادتنا. وهي الآن تزين واجهات مكاتبهم في تل ابيب من دون ان يحتج عليهم احد. في حين كانت استجابة الحكومة الأردنية بسرعة البرق في ازالة يافطة المطعم الكركي. .
لا شك ان صاحب المطعم كان يتمتع بحريته الشخصية التي ليس فيها خدشا للأعراض، وليس فيها إساءة للمملكة. .
أذكر ان حكومة حسني مبارك لم تعترض على المطرب الشعبي الراحل (شعبان عبدالرحيم) الذي قام بتوجيه عشرات الصفعات المدوية إلى إسرائيل بأغنيته الشهيرة (أنا بكره إسرائيل)، واستمر (شعبان) يرددها في حفلاته الليلية حتى وفاته. .
نحن ندرك تماما ان لا جدوى من مخاطبة الحكومة التي اشتركت في فرض الحصار على المحاصرين، وكانت سباقة في إرسال المساعدات الغذائية والدوائية إلى تل ابيب. وارسلت المستشارة (سيما بحوّص) للإدلاء بشهادتها ضد رجال المقاومة. .وهي الآن تعبّر عن اصطفافها مع معسكر الاعداء بكل صراحة. .
كلمة أخيرة: حتى لو هدمتم المطعم فان الشعب الأردني يدرك حجم الضرر الذي تمخض عن اهتزاز مكانتكم كدولة يفترض ان تتمتع بسيادتها الكاملة فوق ارضها. .

د. كمال فتاح حيدر

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

بعد غياب 15 عامًا عن السينما.. مصطفى شعبان يستعد لتصوير فيلمه «مملكة»

يعود الفنان مصطفى شعبان، للسينما من جديد بعد غياب دام 15 عامًا عن جمهورها وعشاقها، من خلال فيلم جديد يحمل اسم «مملكة».

فيلم «مملكة» لـ مصطفى شعبان من تأليف إيهاب بليبل، وإخراج أحمد عبد الوهاب، ومن المقرر بدء تصوير الفيلم خلال الأسابيع المقبلة، وذلك عقب الانتهاء من التعاقد مع باقي أبطال العمل.

وكان آخر الأعمال السينمائية لـ مصطفى شعبان فيلم «الوتر» الذي عُرض في عام 2010، وهو من إخراج مجدي الهواري، وضم العمل في بطولته عددا من الفنانين أبرزهم: غادة عادل، أحمد السعدني، وأروى جودة.

آخر أعمال مصطفى شعبان

يذكر أن آخر أعمال الفنان مصطفى شعبان، مشاركته في موسم دراما رمضان 2025، بمسلسل حكيم باشا وحقق العمل نجاحًا فنيًّا وجماهيريًّا كبيرًا.

أبطال مسلسل حكيم باشا

شارك في بطولة مسلسل حكيم باشا، بجانب مصطفى شعبان، كوكبة من الفنانين أبرزهم: دينا فؤاد، رياض الخولي، محمد نجاتي، ميدو عادل، أحمد صيام، فتوح أحمد، هاجر الشرنوبي، هايدي رفعت، وفنانون آخرون. والعمل من تأليف محمد الشواف، وإخراج أحمد خالد أمين، وإنتاج الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية.

أحداث مسلسل حكيم باشا

دارت أحداث مسلسل حكيم باشا في إطار تشويقي حول تاجر آثار يجسد دوره «مصطفى شعبان»، يدخل في مشكلة أمام منذر رياحنة ابن عمه وأخوته، مما يخلق جوًّا من التحديات المتواصلة والصراعات الملحمية.

اقرأ أيضًاهناك مفاجآت.. «تامر حسني» يروج لـ فيلمه ريستارت

نقابة المهن الموسيقية تستعد لفتح شعبة للشعراء

مقالات مشابهة

  • نوايا غير بريئة؛ تهدف إلى إخراج الصين من المعادلة وكشف ظهر السودان
  • بعد غياب 15 عامًا عن السينما.. مصطفى شعبان يستعد لتصوير فيلمه «مملكة»
  • انفجار أسطوانة غاز فى مطعم بالفيوم
  • الأمراض التي قد يشير إليها الطفح الذي يصيب أكبر عضو في الجسم
  • “المجاهدين” تشيد بـالعملية التي نفذتها القوات اليمنية على عمق الكيان
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
  • كواليس انتخاب البابا الأمريكي: من هو؟ ولماذا اختير؟ ( كامل التفاصيل)
  • تصاعد التوتر في غزة.. ارتفاع ضحايا قصف المطعم ونتنياهو يكشف عدد الرهائن الأحياء
  • د.الدرديري محمد احمد: ملحمة الصمود .. الهدية التي قدّمتها لنا الإمارات وهي لا تدري!!