الثورة نت|

إستمع مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس، يحيى علي الراعي،إلى رسالة، عضو البرلمان الأوروبي، الايرلندي، مايك والاس الموجهة لرئيس المجلس، والتي عبر في مستهلها عن سعادته بتلقي رسالة من رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية.

كما عبر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لمضمون الرسالة، مؤكداً وقوفه مع مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني، مشيراً إلى ما تحمله الشعب اليمني من معاناة وألم وهو يكافح ضد عدوان القوات الإمبريالية منذ أكثر من 9 سنوات،مشيداً بالمسيرات والمظاهرات الجماهيرية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية والتي عبرت عن المواقف الثابتة تضامنا ومساندة لشعب غزة وفلسطين.

وقال عضو البرلمان الأوروبي، الايرلندي، مايك والاس في رسالته “يلهم اليمنيون اليوم العالم”، لافتاً إلى إرث الإمبريالية البريطانية الذي يفهمه الأيرلنديون جيدا – وهو الذي لا يزال يحدد الظروف التي يعيشها الفلسطينيون واليمنيون والكثير من الناس في جميع أنحاء العالم والتي لا تطاق، مشيرا إلى الدعم الغربي غير المشروط لإسرائيل، والذي يتضح أكثر من خلال الهجمات الوحشية الجبانة وغير القانونية على اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.

وأضاف مايك “الحقيقة المحزنة هي أن العديد من القوى الغربية لم تنتقل من عقليتها الاستعمارية – فهي لا تزال تعامل الثقافات الأخرى كما لو كانت أدنى من ثقافتها، إنهم أكثر من سعداء لتجاهل حقيقة أن حضارتنا “المزعومة” تأسست على استغلال الآخرين.

وعبر عن فخره بمواقف الشعب اليمني المساندة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن نضال فلسطين هو نفس النضال ضد الإمبريالية الغربية في جميع أنحاء العالم.

ونوه في رسالته بما شهدته الأشهر الأخيرة من صحوة هائلة في الدول الغربية، وعبر عن أمله الكبير في أن يرى الجميع في القريب وقد أصبحت فلسطين حرة ومزدهرة

وتعيش في سلام، واليمن دولة ذات سيادة ومستقل مزدهر، وان يكون العالم أفضل حالاً وأن يتعلم الجميع احترام ثقافة الآخر، وكيف يحترم بعضنا البعض.

وفي الجلسة بحضور وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي عبد الله أبو حليقة وقف المجلس أمام عدد من القضايا الهامة مؤكدا اهمية توحيد الجهود الرسمية والشعبية في نصرة القضايا الوطنية والتصدي للمؤامرات الغربية الصهيونية التي تحاك ضد مواقف شعبنا المساندة للشعب الفلسطيني، والاقصى الشريف.

وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر جلسته السابقة وأقره، وبذلك يكون المجلس قد رفع جلسات أعماله لهذه الفترة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا

أعلن رئيس الوزراء التايلندي أنوتين تشارنفيراكول اليوم الجمعة حل البرلمان، وذلك بعد 3 أشهر من توليه منصبه، في حين تدخل الاشتباكات الحدودية مع كمبوديا يومها الرابع، وسط سعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهائها.

وأفاد مرسوم نشر في الجريدة الملكية بأن "يُحل مجلس النواب لإجراء انتخابات عامة جديدة لاختيار أعضائه".

وأعلنت الجريدة الرسمية أن ملك تايلند ماها واجيرالنغورن صدّق على القرار، ويجب أن تُجرى الانتخابات العامة بموجب القانون في غضون 45 إلى 60 يوما.

وذكرت الجريدة الملكية نقلا عن تقرير ورد من تشارنفيراكول "بما أن الإدارة الحالية هي حكومة أقلية والظروف السياسية الداخلية مليئة بالتحديات فلا يمكنها الاستمرار في إدارة شؤون الدولة بكفاءة واستقرار"، مشيرا إلى أن الحل الأمثل هو حل مجلس النواب وإجراء انتخابات عامة جديدة.

كذلك قال تشارنفيراكول على وسائل التواصل الاجتماعي في وقت متأخر أمس الخميس "سأعيد السلطة إلى الشعب".

بدوره، أوضح المتحدث باسم الحكومة سيريبونغ أنجكاساكولكيات لوكالة رويترز أن هذه الخطوة جاءت بعد خلاف مع أكبر كتلة في البرلمان، وهي حزب الشعب المعارض.

وتولى تشارنفيراكول -الذي ينتمي إلى حزب بومجايثاي المحافظ- رئاسة الوزراء في سبتمبر/أيلول الماضي بعد عزل سلفه رئيسة الوزراء باتونجتارن شيناواتر من منصبها بقرار من المحكمة بسبب مخالفة أخلاقية.

وكان تشارنفيراكول قد تعهد في وقت سابق من هذا العام بحل مجلس النواب، وهي الخطوة المطلوبة للدعوة إلى انتخابات بحلول أوائل عام 2026.

View this post on Instagram

تأثير على العمليات العسكرية

وتتزامن هذه الاضطرابات السياسية مع اليوم الرابع من صراع حدودي عنيف بين تايلند وكمبوديا قُتل فيه 20 شخصا على الأقل وأصيب نحو 200، وسط نزوح مئات الآلاف على جانبي الحدود.

إعلان

لكنّ تشارنفيراكول قال للصحفيين إن حل البرلمان لن يؤثر في العمليات العسكرية التايلندية على الحدود، حيث اندلعت اشتباكات في أكثر من 10 مواقع تضمّن بعضها قصفا متبادلا بالمدفعية الثقيلة.

ويسعى الرئيس الأميركي إلى وضع حد للمواجهات بين تايلند وكمبوديا من خلال مكالمة هاتفية متوقعة قريبا مع رئيسي وزراء البلدين.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول حكومي تايلندي قوله إن رئيس الوزراء المكلف سيجري محادثة مع ترامب في وقت لاحق اليوم.

وكان ترامب صرح قائلا "سيتعين علينا إجراء بضع مكالمات هاتفية بشأن تايلند وكمبوديا"، مضيفا أنه سبق له أن حل هذه المشكلة، في إشارة إلى الاتفاق الذي أُبرم بواسطة أميركية وماليزية في يوليو/تموز الماضي وأدى إلى إنهاء 5 أيام من الاشتباكات الحدودية بين كمبوديا وتايلند.

وفي 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي شارك ترامب مع تشارنفيراكويل في توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار، لكنّ بانكوك علّقت الاتفاق بعد أسابيع قليلة إثر انفجار لغم أرضي أسفر عن إصابة عدد من جنودها.

مقالات مشابهة

  • تايلند تحل البرلمان وسط استمرار الاشتباكات مع كمبوديا
  • مصدر مطلع:الحلبوسي ،السامرائي،العباسي، احدهم لرئاسة البرلمان المقبل
  • مجلس النواب اليمني يدين تحركات الانفصاليين الجنوبيين والمواقف الرافضة تتوالى
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • وسط أمطار غزيرة.. محافظ الغربية يستمع لشكاوى أهالي المحلة من قلب الشارع
  • مجلس النواب اليمني يرفض التحركات العسكرية الأحادية في المحافظات الشرقية ويدعو لعودة التوافق والحوار
  • تضارب في البرلمان حول رئاسة مجلس التخطيط
  • محافظ الغربية من الشوارع يستمع لشكاوى الأهالي عن قرب
  • هل ينفرط عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني أمام تعقيدات المحاصصة؟
  • وزير الخارجية يستقبل رئيس المجلس الأوروبي السابق ويؤكد: شراكتنا تتجه لمرحلة أكثر عمقًا