مجلس النواب يستمع إلى رسالة عضو البرلمان الأوروبي-الإيرلندي مايك والاس
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الثورة نت|
إستمع مجلس النواب في جلسته المنعقدة اليوم برئاسة رئيس المجلس، يحيى علي الراعي،إلى رسالة، عضو البرلمان الأوروبي، الايرلندي، مايك والاس الموجهة لرئيس المجلس، والتي عبر في مستهلها عن سعادته بتلقي رسالة من رئيس مجلس النواب في الجمهورية اليمنية.
كما عبر فيها عن جزيل الشكر والتقدير لمضمون الرسالة، مؤكداً وقوفه مع مظلومية الشعبين اليمني والفلسطيني، مشيراً إلى ما تحمله الشعب اليمني من معاناة وألم وهو يكافح ضد عدوان القوات الإمبريالية منذ أكثر من 9 سنوات،مشيداً بالمسيرات والمظاهرات الجماهيرية التي شهدتها العاصمة صنعاء والمحافظات اليمنية والتي عبرت عن المواقف الثابتة تضامنا ومساندة لشعب غزة وفلسطين.
وقال عضو البرلمان الأوروبي، الايرلندي، مايك والاس في رسالته “يلهم اليمنيون اليوم العالم”، لافتاً إلى إرث الإمبريالية البريطانية الذي يفهمه الأيرلنديون جيدا – وهو الذي لا يزال يحدد الظروف التي يعيشها الفلسطينيون واليمنيون والكثير من الناس في جميع أنحاء العالم والتي لا تطاق، مشيرا إلى الدعم الغربي غير المشروط لإسرائيل، والذي يتضح أكثر من خلال الهجمات الوحشية الجبانة وغير القانونية على اليمن من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأضاف مايك “الحقيقة المحزنة هي أن العديد من القوى الغربية لم تنتقل من عقليتها الاستعمارية – فهي لا تزال تعامل الثقافات الأخرى كما لو كانت أدنى من ثقافتها، إنهم أكثر من سعداء لتجاهل حقيقة أن حضارتنا “المزعومة” تأسست على استغلال الآخرين.
وعبر عن فخره بمواقف الشعب اليمني المساندة للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن نضال فلسطين هو نفس النضال ضد الإمبريالية الغربية في جميع أنحاء العالم.
ونوه في رسالته بما شهدته الأشهر الأخيرة من صحوة هائلة في الدول الغربية، وعبر عن أمله الكبير في أن يرى الجميع في القريب وقد أصبحت فلسطين حرة ومزدهرة
وتعيش في سلام، واليمن دولة ذات سيادة ومستقل مزدهر، وان يكون العالم أفضل حالاً وأن يتعلم الجميع احترام ثقافة الآخر، وكيف يحترم بعضنا البعض.
وفي الجلسة بحضور وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي عبد الله أبو حليقة وقف المجلس أمام عدد من القضايا الهامة مؤكدا اهمية توحيد الجهود الرسمية والشعبية في نصرة القضايا الوطنية والتصدي للمؤامرات الغربية الصهيونية التي تحاك ضد مواقف شعبنا المساندة للشعب الفلسطيني، والاقصى الشريف.
وكان المجلس قد استهل الجلسة باستعراض محضر جلسته السابقة وأقره، وبذلك يكون المجلس قد رفع جلسات أعماله لهذه الفترة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
خطيئة الثلاثية.. البرلمان يقرّ بخطأه والمالية تسدد ماضياً مهترئاً في حاضر مرتبك
26 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: تتكشّف في بغداد اليوم أزمة صامتة، لكنها بالغة الخطورة، تحيط بجوهر الإدارة المالية للدولة، وتكشف هشاشة التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، بعد تصريحات متوالية من نواب لجنة المالية النيابية، أبرزها ما جاء على لسان النائب فيصل النائلي، الذي فتح النار صراحة على وزارة المالية، متّهماً الوزيرة طيف سامي بعدم الإلمام بجداول الموازنة العامة للعام 2025، لا من حيث الأرقام ولا المواعيد، في ما بدا أنه اعتراف ضمني بانهيار الهيكل الإداري لمتابعة السياسة المالية في البلاد.
وتهيمن على هذه التطورات مفارقة سياسية لافتة، إذ تعترف اللجنة المالية، وهي الجهة الرقابية الأعلى في مجلس النواب، بارتكاب خطأ استراتيجي جسيم حين وافقت قبل عامين على تمرير الموازنة “الثلاثية”، وهي خطوة وُصفت آنذاك بأنها إصلاحية وطموحة، لكنها تحوّلت اليوم إلى عبء إداري وعجز مالي، طال فئات واسعة من موظفي الدولة، بسبب تأخر الترقيات وعدم صرف الاستحقاقات.
وتعكس لهجة النقد الداخلي من داخل اللجنة المالية نفسها تصدّع الإجماع السياسي حول إدارة الملف المالي، في وقت تحاول فيه الحكومة تمرير الوقت بلجان وزارية شكلية، بحسب ما نُقل عن طيف سامي، التي أبلغت النواب أنها تسدّد الآن فقط مستحقات موازنة 2023، في تناقض زمني لا يخلو من عبث إداري، حيث يعيش البلد في العام 2025، لكنه لا يزال يعالج آثار موازنات ماضية لم تُنفّذ بشكل كامل.
ويُظهر المشهد المالي العراقي اليوم ارتباكاً هيكلياً يتجاوز التقنيات الاقتصادية ليبلغ حدود “الفوضى المبرمجة”، حيث لا يعلم النواب، ولا يبدو أن الوزارة تعلم، متى تُنجز الجداول، أو أين هي أصلاً. وما يزيد من قتامة الصورة، تصريحات رئيس اللجنة المالية عطوان العطواني، الذي أكد أن غياب الجداول أثر على “شرائح كبيرة من المجتمع”، ما يفتح الباب أمام احتمالات تصاعد السخط الشعبي والوظيفي، في وقت لا تحتمل فيه الساحة العراقية مزيداً من التأزم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts