إقبال واسع لموسم شتاء الطحايم مع استمرار فعالياته
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تتواصل فعاليات موسم شتاء الطحايم الذي تنظمه محافظة جنوب الشرقية بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة، وسط توافد آلاف الزوار على فعالياته، وذلك خلال إجازة نهاية الأسبوع الماضي التي تضمنت العديد من الأنشطة المُمتعة والمُشوقة.
ومن أبرز فعاليات وأنشطة الموسم الذي افتتح الخميس الماضي، الفنون الشعبية والأهازيج والرزحة وعرضة الخيول، وأحيت فرقة أبناء المزاريع الحربية أمسية فنية استهلت بتقديم شيلة باسم «موسم شتاء الطحايم» علاوة على تقديم فقرات ومسابقات ثقافية ترفيهية منوعة قدمها الإعلامي ومقدم البرامج محمد بن حمد المخيني لاقت كل الإعجاب والتفاعل من قبل الجماهير الغفيرة التي حضرت فعالية انطلاق الموسم.
وشهد مسرح شتاء الطحايم أمس تقديم عروض لفرق فنية شعبية حيث استكملت فرقة المزاريع تقديم لوحاتها الفنية التي نالت إعجاب الجمهور الذي تفاعل معها، كما قدم على مسرح الموسم أمسية الشيلات الشعبية قدمها المنشد محمد العويسي والفنان صالح سعيد التي شهدت إقبالا وتفاعلا من الجمهور منقطع النظير، بالإضافة إلى تنظيم فعاليات ومسابقات وأنشطة وعروض تفاعلية تضمنت فقرات كوميدية وبعض المسابقات.
كما تم تنظيم عدد من الفعاليات والمسابقات المتنوعة، منها سباق لعرضة الخيل والهجن الذي أقيم في ميدان فعاليات موسم شتاء الطحايم، ومسابقة كرة القدم الرملية التي انطلقت بمشاركة ثمانية فرق تم تقسيمها إلى مجموعتين، حيث ضمت فرق المجموعة الأولى كلا من فريق اتحاد حدراء وطهوة وشباب المنجرد والصقر، بينما ضمت فرق المجموعة الثانية كلا من فريق الطحايم والسويح وفلج المشايخ والشباب.. ومسابقة الكرة الطائرة التي ضمت ثمانية فرق قسمت كذلك إلى مجموعتين، حيث ضمت فرق المجموعة الأولى كلا من شباب الفلج والسويح والعقبة والمريبة، وضمت المجموعة الثانية فريق الجزيرة والطحايم.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: شتاء الطحایم
إقرأ أيضاً:
المزارعون في سوريا يستعدون لموسم حصاد كارثي بسبب إسرائيل
بحسب مسؤول في مديرية الزراعة بسوريا فقد اجتمع الجفاف غير المسبوق مع التحركات العسكرية الإسرائيلية في جنوب سوريا في وقت واحد، وفق ما ذكرت صحيفة نيو آراب.
يعد ذلك تهديدًا كبيرًا للمواسم الزراعية ومستقبل المزارعين في المنطقة.
موسم حصاد كارثييستعد المزارعون في جنوب سوريا لموسم حصاد كارثي، إذ تعاني محافظات درعا والسويداء والقنيطرة من أسوأ موجة جفاف منذ أربعين عاماً.
وتكمن الصعوبات التي يواجهها المزارعون في ارتفاع التكاليف بشكل كبير وتدهور البنية التحتية وغياب الأمن.
وحسب مسؤول في مديرية الزراعة بمحافظة درعا فإن معدل هطول الأمطار هذا الموسم لم يتجاوز 113 ملم، أي أقل بنسبة 60% من الموسم الماضي، وهو الأدنى منذ عام 1985.
ويقول خالد علي (62 عاما) مزارع من ريف درعا: "هذه هي المرة الأولى منذ أربعين سنة التي أرى فيها الأرض تتشقق من شدة الجفاف".
ومثل كثير من المزارعين في منطقة حوران، خسر خالد محصول القمح بالكامل على مساحة أكثر من 200 دونم، نتيجة انخفاض معدلات الأمطار وارتفاع تكاليف المدخلات الزراعية إلى مستويات لا يمكن تحملها.
وأصبحت 55% من الأراضي الزراعية تعتمد الآن على أمطار قليلة جدا، بينما تحول نحو 38% من هذه الأراضي إلى صحار جرداء كما انخفض عدد أشجار الزيتون من 6 ملايين شجرة في عام 2012 إلى 3.5 مليون اليوم، واختفت تقريبا زراعة العنب من المنطقة.
ويصف محمد حفري الوضع في قرية معرية بأنه "لا يحتمل"، مشيرا إلى أن مصادر المياه الرئيسية مثل سد صهم في الجولان وسد عبيدين وصلت إلى مستويات منخفضة خطيرة.
ويُعد سد المنطرة الأكبر في القنيطرة مصدر تغذية لثمانية سدود أخرى تدعم الزراعة والمدن في جنوب غرب سوريا.
سيطرة إسرائيل على السد الحيويوبعد سيطرة إسرائيل على هذا السد الحيوي، ذكرت تقارير أن السلطات الإسرائيلية تمنع تدفق المياه إلى تلك السدود، مما حرم المناطق الزراعية في درعا من مواردها المائية الأساسية.
وفي جميع أنحاء الجنوب السوري يلجأ المزارعون اليائسون إلى حفر آبار عميقة تصل أحيانا إلى 40 مترا، لكن حتى ذلك لا يفي بالاحتياجات ولا ينقذ المحاصيل.