مستشار البيت الأبيض يحذر من اشتعال الصراع بين الصين والولايات المتحدة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، لوزير الخارجية الصيني وانغ يي، خلال لقائهما في العاصمة التايلاندية بانكوك، في 26 و27 يناير، أهمية تجنب الانزلاق إلى صراع أو مواجهة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية رغم المنافسة بينهما.
وأشار البيت الأبيض في بيان إلى أن سوليفان شدد على أنه رغم وجود منافسة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين، إلا أن كلا البلدين بحاجة إلى منعهما من الانزلاق إلى الصراع أو المواجهة".
وأضاف أن سوليفان ووانغ يي رحبا بالتقدم المحرز أخيرا في استئناف الاتصالات بين الجيشين (الأمريكي والصيني) وأشارا إلى أهمية الحفاظ على هذه القنوات.
وأكدت وزارة الخارجية الصينية في بيان رسمي، يوم 14 يناير، أن بيان نظيرتها الأمريكية "ينتهك بشكل خطير مبدأ "الصين الواحدة"، كما أنه يتعارض مع التزام أمريكا السياسي بالحفاظ فقط على العلاقات الثقافية والتجارية مع تايوان".
واعتبرت الخارجية الصينية أن البيان الأمريكي "يرسل إشارة خاطئة للغاية إلى القوى الانفصالية المطالبة باستقلال تايوان، ونحن نستنكر ذلك بشدة ونعارضه بشدة، وقد قدمنا احتجاجات جادة إلى الجانب الأمريكي".
وشددت وزارة الخارجية الصينية على أن "مسألة تايوان تقع في قلب المصالح الأساسية للصين، وهي الخط الأحمر الأول الذي لا يجوز تجاوزه في العلاقات الصينية الأمريكية، إن مبدأ "صين واحدة" هو معيار أساسي في العلاقات الدولية، وهو الإجماع السائد بين المجتمع الدولي، والأساس السياسي للعلاقات الصينية الأمريكية، وتعارض الصين بشدة قيام أمريكا بأي شكل من أشكال التفاعل الرسمي مع تايوان والتدخل في شؤون تايوان بأي شكل من الأشكال أو تحت أي ذريعة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقلال تايوان الامن القومي الامريكي الخارجية الصينية الصيني وانغ يي الصين والولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية جيك سوليفان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام في غزة
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأمريكية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".