اجتماع هام وعاجل في عدن لتلافي تدهور العملة الوطنية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
العملة اليمنية (وكالات)
بحثت الحكومة اليمنية، السبت، مواجهة تدهور العملة المحلية، والمستجدات السياسية والعسكرية والتصعيد في البحر الأحمر، بالإضافة إلى خطط الحكومة للتعاطي مع إعادة تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية"، لضمان عدم تأثر النشاط التجاري والقطاع الخاص.
وقالت وكالة سبأ الحكومية، إن رئيس مجلس الوزراء معين عبدالملك، ترأس اجتماع حكومي، لمناقشة الإجراءات الضرورية واللازمة للتعامل مع مستجدات الأوضاع المحلية في الجوانب الاقتصادية، والمعيشية، والسياسية، والامنية والعسكرية، إضافة الى التطورات الإقليمية وتداعياتها على كافة المستويات.
وتابعت أن الاجتماع، المنعقد عبر الاتصال المرئي، ناقش خطط الحكومة على المستوى الوزاري والقطاعي للتعاطي مع إعادة تصنيف جماعة الحوثي جماعة إرهابية، لضمان عدم تأثر النشاط التجاري والقطاع الخاص الوطني وسلاسة تدفق المواد والسلع الغذائية، والعمل الإنساني والاغاثي.
وفي اللقاء، جرى مناقشة تقلبات اسعار الصرف، والاجراءات الكفيلة بتحقيق الاستقرار النسبي لسعر العملة، والسلع الاساسية وتخفيف المعاناة الانسانية التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: الحكومة الدولار الريال السعودي اليمن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
الحكومة الليبية عن أحداث طرابلس: «خرقٍ صارخ للتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية»
أصدرت الحكومة الليبية، بيان رقم (11) لسنة 2025م بشأن الاشتباكات المسلحة في العاصمة الليبية طرابلس.
وقالت الحكومة في بيانها إن ما يحدث في طرابلس هو خرق صارخ للتشريعات الوطنية والمواثيق الدولية والإنسانية والمبادئ الأخلاقية أقدمت مجموعات مسلحة غير نظامية وخارجة عن شرعية الدولة على شن اعتداءات مسلحة بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة مستهدفة أمن المواطنين وسلامتهم ومهددة أرواح الأبرياء والممتلكات العامة والخاصة.
وتابع البيان أن هذه الاعتداءات الإجرامية جاءت بتحريض مباشر من منتحل الصفة رئيس حكومة الوحدة الوطنية منتهية الولاية وبدعم من رئيس المجلس الرئاسي، في إطار تحالف سياسي هش قائم على تقاطع مصالح شخصية وسياسية ضيقة، حولا بموجبه مدينة طرابلس إلى ساحة مفتوحة لتصفية الحسابات والتحريض على الاغتيالات والقتل بطريقة إجرامية في استخفاف صارخ بمسؤوليات الدولة وأرواح الليبيين.
وأهابت الحكومة الليبية بجميع المواطنين في العاصمة توخي الحيطة والحذر، والابتعاد عن مناطق الاشتباكات، حفاظا على أمنهم وسلامتهم.
وأكدن الحكومة الليبية أنها تحمل المسؤولية القانونية الكاملة عن هذه الاشتباكات الدامية وما نتج عنها من اغتيالات وضحايا ودمار لكل من شارك أو حرض أو مول أو تواطأ في إشعالها، وستتم محاسبتهم وملاحقتهم قضائيًا وفقًا لأحكام القانون عاجلًا أم آجلًا.
ودعت الحكومة الليبية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤوليته تجاه هذه التطورات الخطيرة، والتي جاءت نتيجة مباشرة لدعم بعض الأطراف الدولية للمجموعات المسلحة الخارجة عن الشرعية، بما يخالف مبادئ السيادة الوطنية، ويقوض فرص السلام والاستقرار في ليبيا.
اقرأ أيضاًالأونروا تحذر من تفشي الجوع في غزة واستخدام إسرائيل المساعدات كسلاح حرب
الرئيس الإيراني يفتح النار على ترامب: «الشهادة أحلى من الموت على السرير»