حل علي جاسم نجم المنتخب العراقي وأحد أبرز نجوم البطولة، ضيفا على العرب في حوار، كشف خلاله العديد من الأسرار حول كواليس لقائه بالمدير الفني الألماني كلينسمان مدرب منتخب كوريا الجنوبية، وحول أحلامه باللعب في أوروبا بعد تلك الإشادة، وكذلك مباراة الأردن التي تقام في دور الستة عشر من الكأس الآسيوية.
◆ أريد أن أبدأ معك من حديث النجم الألماني كلينسمان المدير الفني لمنتخب كوريا الجنوبية عنك، حيث قال إنك تستحق اللعب في أوروبا؟ 
■ حقيقة أنا لا أعرف اللغة الإنجليزية بشكل جيد، أجيد فقط اللغة العربية، ولقد تحدث المدير الفني الألماني في وجود المنسق الإعلامي للمنتخب العراقي، والذي كان يقوم بأعمال الترجمة لي، وقال إنني أستحق اللعب في أوروبا، والحقيقة أن هذه شهادة كبيرة أعتز بها من مدير فني كبير، ولاعب كان عظيما، وأتمنى من الله التوفيق فيما هو قادم.

 

◆ وما هو شعورك بعد كلمات الإشادة من نجم بحجم كلينسمان ؟ 
■ هذا أمر افتخر به كثيراً، أن يأتي مدرب كبير مثل كلينسمان ويقول هذا الشيء عني، أعتقد أن هذه شهادة كبيرة صراحة، وأسأل الله التوفيق في أوروبا أو أي مكان آخر.

◆ وهل بدأت تفكر في اللعب بأوروبا بعد بطولة كأس آسيا وتألقك الملفت للنظر مع المنتخب العراقي؟ 
■ هذا حلم مؤجل لا أريد التفكير في الاحتراف أو أوروبا بهذا التوقيت، كل تركيزي مع المنتخب، عقلي وقلبي مع العراق من أجل تحقيق إنجاز لشعبنا، والفوز باللقب إن شاء الله، أغلقت الأبواب تماما في تلك الفترة، ألعب في ناد كبير داخل العراق، ومن خلال المنتخب والنادي إن شاء الله أستطيع اللعب في أوروبا. 

◆ كيف كان شعورك بعد صعود العراق بالعلامة الكاملة إلى دور الستة عشر من كأس آسيا؟ 
■ مبروك للجمهور العراقي، الحمدالله وإن شاء الله دائماً نسعدهم، وهم يستحقون هذه الفرحة داخل الملعب وفي العراق أيضاً.

◆ كيف ترى مواجهة المنتخب الأردني في دور الستة عشر ؟
■ مواجهة صعبة بكل تأكيد، النشامى قدم مباريات مميزة في كأس أسيا، ونجحوا في إحراج المنتخب الكوري الجنوبي في مباراتهما، وحقق واحدة من مفاجآت البطولة، نسأل الله أن نكون موفقين في هذه المباراة وأن نتأهل إلى الدور ربع النهائي. 

◆ هل تخشى هجوم المنتخب الأردني بقيادة موسى التعمري ؟ 
■ التعمري لاعب مميز، ولكننا أيضا نمتلك لاعبين مميزين في المنتخب العراقي، ولدينا مدير فني ممتاز، سوف يضع الخطة المناسبة دفاعيا وهجوميا، وكذلك طريقة اللعب التي تتناسب مع حجم المنافس ونقاط قوته وضعفه، وجميع اللاعبين على قلب رجل واحد وهدفنا واحد هو الفوز والتأهل إلى الدور التالي. 
◆ نريد أن نعرف رأيك في تنظيم قطر لبطولة كأس آسيا ؟ 
■ حقيقة التنظيم ممتاز، 10 على 10 صراحة، يستحقون كل هذا النجاح، كل شيء مجهز، إن كان لمنتخب العراق أو أي منتخب آخر، على صعيد الفنادق أو الملاعب وكل شيء تقريباً وأي شيء تريده، وأتمنى كل التوفيق للاتحاد القطري واللجنة المنظمة في كل ما فعلوه حتى الآن.

◆ نهاية من تتوقع أن يفوز بهذه النسخة؟ 
■ أعتقد أن هناك أكثر من منتخب مميز في هذه البطولة، لا يمكن الحكم على المنتخبات من دور المجموعات، كل الفرق سوف يتغير أداؤها وستتضح قوتها بشكل أكبر في الأدوار الاقصائية، أسأل الله التوفيق، وسنعيد أمجاد 2007، بدعم جماهيرنا العظيمة التي تتواجد في كل مباراة وتساندنا من البداية إلى النهاية.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر المنتخب العراقي علي جاسم الكأس الآسيوية اللعب فی أوروبا

إقرأ أيضاً:

الأردني ينسحب .. والفلسطيني يلعب

صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة

القراء الكرام أرجو قراءة الخبر التالي ، نقلاً عن صحيفة الشرق الأوسط :— (( المنتخب الأردني ينسحب من لقائه مع المنتخب الإسرائيلي إحتراماً لأهل غزة ، ويتعرض المنتخب ولاعبيه للعقوبة . والمنتخب الفلسطيني يرفض الإنسحاب ويقول : هذه لقاءات متجذرة بين الفلسطينيين واليهود . ويقول جبريل الرجوب : لن أطلب من الفلسطينيين الإنسحاب أمام لاعبي إسرائيل في الأولمبياد . ويقول المنتخب الفلسطيني : هذه ثقافة رياضية متجذرة وتقارب بين شعبين على أرض واحدة الفلسطينيين واليهود )) . إنتهى الإقتباس .

بداية منذ عام ٢٠٠٨ يُشغِل السيد / جبريل الرجوب منصب رئيس الإتحاد الفلسطيني لكرة القدم ، وهو أيضاً رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة ، ورئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية ، ورئيس جمعية الكشافة والمرشدات الفلسطينية . وهو ( مناضل ) وسياسي فلسطيني ، يحمل رتبة فريق في قوى الأمن الفلسطينية . وهو أحد الأعضاء البارزين في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) . وكان واحداً من المقربين للرئيس الراحل عرفات الذي أوكل إليه الكثير من المهام الأمنية والسياسية . والرجوب من مواليد قرية دورا بمحافظة الخليل ، وولد عام ١٩٥٣ .

ويتشدقون عن مواقف الأردن ، وينتقدون مواقفه من القضية الفلسطينية !؟ وللتوضيح لا أذكر ذلك من باب كيل المديح للأردن ومواقفه من القضية الفلسطينية ، أبداً . لأنني أرى أن الأردن مُقصِّر في هذا المجال مهما قَدَّم . وأقول هذا لأسباب عديدة منها ان القضية الفلسطينية تتركز في رؤوس كل الأردنيين كمبدأ لا يقبل التغيير والإنزياح عنه او التساهل فيه . ومن هذه الأسباب :—
١ )) ان الأردن يناصر القضية الفلسطينية كونها قضية عربية ، والأردنيون لا يتهاونون في مواقفهم العروبية ، لأن إنتمائهم القومي متجذر جينياً .
٢ )) الأردن يناصر القضية الفلسطينية كونها قضية إسلامية . حيث تضم فلسطين المسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة ومسرى رسول الله سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام . كما ان فلسطين مسقط رأس سيدنا عيسى عليه السلام وفيها كنيستي المهد والقيامة .
٣ )) الأردن يعتبر ان مناصرة القضية الفلسطينية خط الدفاع الأول عن الأردن من مطامع العدو الصهيوني .
٤ )) يشعر الأردني انه يناصر الحق والعدل وحق الشعوب في التحرر والتحرير والحرية والإستقلال وتقرير المصير . والكيان الصهيونى كيان إستعماري ، إحتلالي ، إحلالي خبيث .
٥ )) الأردن دوماً ثابت في مواقفه لا يتلون ، ولا ينتهز فرصاً ، ولا يستغل ، ولا يتغير حتى لو تغير أبناء القضية والمسؤولين عن تحريرها كما كان يُفترض .

وهنا أتساءل : ما هو شعور الفلسطينيين عندما يقرأون خبر مشاركة منتخبهم في مباراة مع منتخب الكيان المحتل لأرضهم ، بينما يرفض المنتخب الأردني ، ويأبى المشاركة ، ويتقبل تعرّض المنتخب واللاعبين لعقوبات دولية !؟ والمعيب ان المنتخب الفلسطيني يعتبر مشاركتهم ثقافة رياضية متجذرة وتقارب بين شعبين على أرضٍ واحدة الفلسطينيين واليهود ؟

أكاد لا أُصدق ما أقدم عليه المنتخب الفلسطيني . هل هناك وقاحة أكثر من هذا !؟ هل هناك سقوط يمكن ان يزيد عن هكذا سقوط !؟ والأقسى ، والأبلغ ، والأهم ان من هو مفوض بالتصريح يعرف انه بتصريحه هذا قد أجاز الإحتلال وأعطاه الشرعية . كما انه اعتبر الصهاينة ( ليس اليهود ) اللّمم ، الذين وفِدوا الى فلسطين واحتلوها هم شعب كما الشعب الفلسطيني الأصيل المتجذر في أرضه . كما انه إعتبر انها مشاركة ثقافية رياضية ( متجذرة ) !؟ يا عيب العيب .

فلسطين ضاعت منذ ان تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام ١٩٦٥ . وما تأسيسها الا خطة خبيثة لتضييع القضية على أيادي أشخاص فلسطينيين . وحتى لا يتشكك البسطاء في دور منظمة التحرير الفلسطينية بنهج المنظمة . وليعتقدوا انهم جاءوا لتحريرها ، وليس لتسليمها للكيان .

شيء محزن عندما تقوم السلطة بدور مغاير عن دورها الذي أُنشأت من أجله ، حتى في قضايا ليست هامة او محورية في تاريخ القضية . وهنا أتساءل هل من المنطق بعد إقدام ، بل وتبرير المنتخب الفلسطيني للعبه مع منتخب الكيان ، هل من المنطق ان ننتقد ونلوم الفِرق الرياضية الأخرى سواء عربية او صديقة ؟

رغم الموقف المُعيب الذي إتخذه المنتخب الفلسطيني باللعب مع منتخب الكيان وهو يتجاهل او يتناسى ان مشكلتهم من الكيان هي مشكلة وجود ، فإنني أُحيي منتخبنا الأردني على شهامته ، وترفعه عن اللعب مع منتخب الميان الصهيوني . لأن موقف منتخبنا موقفاً قومياً صحيحاً ، وسليماً ، وجريئاً يشكر عليه ، بل ويُفتخر به .

ما يحدث بين قيادات السلطة الفلسطينية وكبار المسؤولين من الكيان تجاوز ذلك بكثير . وبعض قيادات السلطة لا تجاهر بذلك فقط ، بل تتفاخر . وياليتهم يعملون بالحديث النبوي الشريف الذي يقول : (( وإذا بُليتم فأستتروا )) .

لكن من الضروري بمكان ، بعد الآن ، ان نقول انه لا يحق للفلسطينيين ان ينتقدوا قصور أي نظام رسمي عربي تجاه القضية ، لأن قياداتهم أول من تاجر بها ، وضيعها .

عفيه النشاما ، فعلاً أثبتوا انكم نشاما . إنسحابكم شرف نباهي به . التزمتم بقيمكم وإنتمائكم لقضيتكم وفضلتم العقوبات التي ستقع على المنتخب واللاعبين على لقاء منتخب العدو الصهيوني الذي إستباح غزة ودمرها واجرى الدم أنهاراً في شوارعها . و( ليتعفر ) المنتخب الفلسطيني في إنجازه ( العظيم ) بقبول اللعب مع منتخب الكيان الذي سلب أرضهم ، وهتك عِرضهم ، وقتل أطفالهم وشيوخهم ، وازدحمت سجونه بأحكام المؤبد لستين وثمانين مؤبداً .

لعنة الله على هكذا منتخب يفرط بقضيته . وخسئت هكذا رياضة وضيعه الهدف والغاية .

الله يكون بعونك يا فلسطين عندما يتخلى عنكِ أبناؤكِ ، وهم الذين يفترض انهم الأأمن عليكِ . وهنا هل يحق لنا ان نلوم أبناء العمومة عندما يتخلى الأبناء !؟ يُفترض ان فلسطين أمانة في عُنق كل عربي الى ان تتحرر .

وهنا أُذكِّر ببعض الآيات الكريمة :—
— قال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون )).
— وقال تعالى : بسم الله الرحمن الرحيم (( إن الله لا يُحبُّ كُلّ خوانٍ كفور )).

وقال رسولنا محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلّم : (( لا إيمان لمن لا أمانة له ، ولا دين لمن لا عهد له )) .

وأختم بأبياتٍ متفرقة من الشِعر :—
— قال الشاعر / محمود سامي البارودي :—
أدهى المصائب غدرٌ قَبلَهُ ثِقةٌ / وأقبحُ الظُلمِ صَدٌ بعد إقبالِ .

— وقال الشاعر النبطي / ظافر بن فرحان :—
يا حسافة على التيجان والنجمتين / والشوارب والإسم اللي في آخر الإسم

— وقال الشاعر الكبير / علي الأشول الدهمي :—
كانت لنا دار وكان لنا وطن / ألقت به أيدي الخيانة للمِحن .

مقالات مشابهة

  • طبيب يكشف تفاصيل آخر حوار مع جوتا قبل وفاته بساعات
  • ثقافة الإسماعيلية ينظم ندوة عن صناعة المحتوى
  • ماسك يعلن تأسيس «حزب أمريكا»: سيعيد لكم حريتكم
  • الأردني ينسحب .. والفلسطيني يلعب
  • حزب الله العراقي: سلاح المقاومة لن يسلم إلا بيد المهدي
  • "حزب الله" يسلم رده على ورقة توماس باراك
  • وزارة الداخلية تعلن دخول عشرات الآلاف من الزائرين العرب والأجانب الى العراق
  • ناصري: ستبقى الجزائر سيدة.. وسيقودها الشباب نحو أمجاد جديدة
  • عباس شومان: على حكام العرب والمسلمين أن يوحدوا كلمتهم قبل فوات الأوان.. فيديو
  • الحمض النووي يكشف الأسرار.. دراسة حديثة: مصر وبلاد الرافدين تجمعهما جينات واحدة