أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم" أن السفينة "مارلين لواندا" عادت إلى مسارها السابق بعد استهدافها من قبل الحوثيين ما أسفر عن اندلاع حريق بها تم إخماده دون وقوع إصابات.

وقالت "سنتاكوم" في بيان لها عبر موقع "إكس": "أمس السبت ضرب الحوثيون السفينة "مارلين لواندا" المملوكة لجزر برمودا والتي ترفع علم جزر مارشال بصاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن".

إقرأ المزيد الحوثيون يتوعدون بمواصلة استهداف السفن الأمريكية إلى حين إدخال الغذاء والدواء لغزة

وتنقل السفينة شحنة من النفثا للاستخدام التجاري، وهو خليط من الهيدروجين السائل شديد الاشتعال.

وأضافت البيان: "استجابت بسرعة المدمرة "يو.إس.إس كارني" والفرقاطة البحرية الفرنسية "إف.إس آلساس" والفرقاطة البحرية الهندية "آي.إن.إس فيساكاباتنام" لنداء الاستغاثة وقدمت مواد مهمة لمكافحة الحرائق ومساعدة الطاقم المدني الذي استنفدت قدرته على مكافحة الحرائق العضوية".

وأشارت إلى أن طاقم السفينة متعدد الجنسيات يتكون من 22 هنديا وشخصا بنغلاديشيا".

وتابعت بالقول: "بفضل هذا الرد السريع من قبل القوات البحرية الأمريكية والهندية والفرنسية، تم إخماد الحريق ولم تقع إصابات في الهجوم، ولا تزال السفينة صالحة للإبحار وعادت إلى مسارها السابق".

Yesterday, the Iranian-backed Houthis struck the Marshall Islands-flagged, Bermuda-owned M/V Marlin Luanda with an Anti-Ship Ballistic Missile (ASBM) in the Gulf of Aden. Marlin Luanda is transporting for commercial use a cargo of Naphtha, a highly flammable liquid hydrogen… pic.twitter.com/BHCCqMltiY

— U.S. Central Command (@CENTCOM) January 27, 2024

وأمس السبت، تبنت جماعة "أنصار الله" استهداف سفينة النفط "مارلين لواندا" بصاروخ أثناء إبحارها في خليج عدن، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل فيها استمر لساعات قبل إخماده.

إقرأ المزيد صور وفيديو لسفينة النفط البريطانية "مارلين لواندا" عقب استهدافها من قبل الحوثيين

وقال متحدث القوات اليمنية التابعة للحوثيين يحيى سريع في بيان إن الصواريخ أصابت السفينة بشكل مباشر ما أدى إلى احتراقها.

وأضاف أن "القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرار عملياتها في البحرين الأحمر والعربي ضد السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء إلى الشعب الفلسطيني المحاصرِ في قطاع غزة".

ويأتي القصف الصاروخي وسط قلق متزايد إزاء تكثيف المسلحين الحوثيين للهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، ما دفع رئيس أركان البحرية الهندية آر. هاري كومار إلى إصدار تعليمات بالتعامل بحزم مع مثل تلك الحوادث البحرية. 

المصدر: RT  + أ ف ب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحر الأحمر الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون القضية الفلسطينية تل أبيب صنعاء صواريخ طوفان الأقصى عدن قطاع غزة مؤشرات اقتصادية مساعدات إنسانية مضيق باب المندب واشنطن مارلین لواندا

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال وزير الجيش كاتس

كشفت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، عن اعتقال شاب يحمل الجنسية الإسرائيلية يُدعى روي مزراحي (24 عامًا)، بتهمة التجسس لصالح إيران والتورط في مؤامرة لاغتيال وزير الحرب يسرائيل كاتس، في قضية تعد من بين أخطر التهم الأمنية التي أعلنتها تل أبيب في الفترة الأخيرة.

وجاء الاعتقال –وفق ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل– في إطار سلسلة من الاعتقالات التي نُفذت منذ أيلول/سبتمبر 2024، على خلفية نشاط استخباري إيراني مكثف داخل الأراضي المحتلة. 

وتتهم السلطات الإيرانية بالوقوف وراء تجنيد مزراحي ومساعده ألموغ أتياس عبر تطبيق "تلغرام"، في ما وصفته تل أبيب بأنه "مخطط تخريبي متعدد الأهداف".

مخطط اغتيال كاتس.. كيف تم إحباطه؟
وبحسب التفاصيل التي نقلتها القناة الثانية عشرة العبرية، فإن مزراحي قام بوضع عبوة ناسفة شديدة الانفجار بالقرب من منزل وزير الحرب في بلدة كفار أحيم، جنوبي وسط البلاد، في انتظار مرور كاتس لتفجيرها. 

وأشارت القناة إلى أن العملية كانت "قاب قوسين أو أدنى من النجاح"، لولا رصد تحركات مشبوهة في المنطقة أدت إلى الكشف عن المؤامرة.

وكشفت القناة أن جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، وبالتنسيق مع الشرطة، تمكن من إحباط العملية في اللحظة الأخيرة، وتم لاحقاً اعتقال مزراحي في نيسان/ أبريل الماضي بعد تتبع تحركاته واتصالاته الرقمية.

تجنيد عبر "تلغرام"
وفق ما أوردته التحقيقات، بدأ الشاب مزراحي التواصل مع شخص يُدعى "أليكس"، يُعتقد أنه ضابط في جهاز الاستخبارات الإيراني، عبر تطبيق "تلغرام"، حيث تلقى منه التعليمات الأولية. 

وقام مزراحي لاحقًا بتجنيد صديقه ألموغ أتياس (24 عامًا) المقيم في مدينة نيشر قرب حيفا، للمشاركة في المهام الاستخباراتية.

وتضمنت هذه المهام تصوير مواقع حساسة، من بينها مقر جهاز "الشاباك" وأبراج أمنية في تل أبيب، ثم تسليم الصور إلى "أليكس" عبر الإنترنت.

كما تلقى الثنائي تعليمات بزرع كاميرات مراقبة في كفار أحيم، غير أن مهمة التجسس فشلت حين ارتبكا عند مرور مركبة أمنية، وقررا التخلص من الكاميرات خشية الانكشاف.

وفي مرحلة لاحقة، دخل مزراحي في تواصل مع عميل إيراني آخر يُدعى "جيتس"، الذي كلّفه بنقل حقيبة زرقاء تحتوي على عبوة ناسفة من موقع إلى آخر، حيث تم وضعها في نقطة قريبة من منزل كاتس، قبل أن يتم اكتشافها من قبل الأجهزة الأمنية.


اغتيال مقابل مليون دولار
وتفيد القناة 12 بأن المهمة لم تقتصر على استهداف كاتس، بل شملت أيضًا خطة لاغتيال عالم في معهد "وايزمان" الإسرائيلي، مقابل مبلغ مليون دولار. 

إلا أن مزراحي رفض التنفيذ بعد أن اشترط الحصول على نصف المبلغ مقدمًا، وهو ما قوبل بالرفض من العميل الإيراني.

كما ذكرت التقارير أن التحويلات المالية لمزراحي تمت عبر العملات الرقمية، لتجنّب التتبع البنكي.

محامي الدفاع: موكلي "ساذج"
اتهمت النيابة الإسرائيلية مزراحي بـ"مساعدة العدو في زمن الحرب"، وهي من أخطر التهم في القانون الإسرائيلي، لما تتضمنه من تهديد مباشر لأمن الدولة، لا سيما في ظل حالة الحرب القائمة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران.

من جهته، قال محامي مزراحي في تصريحات للقناة 12، إن موكله "شاب ساذج لم يُلحق ضرراً فعليًا بالدولة"، مشيراً إلى أن جهله بالعواقب هو ما قاده إلى التورط في هذه القضية.

وعقب الإعلان عن إفشال العملية، صرّح وزير الحرب يسرائيل كاتس قائلاً: "لن نتراجع أمام أي تهديد، وسنواصل عملنا لمنع إيران من امتلاك قدرات نووية". 

واعتبر كاتس أن إحباط هذا المخطط دليل على "يقظة الأجهزة الأمنية ومتانة الجبهة الداخلية" في مواجهة ما وصفه بـ"الإرهاب الإيراني العابر للحدود".

وتُعد هذه القضية حلقة في سلسلة من محاولات الاختراق الأمني الإيراني داخل الاحتلال الإسرائيلي، حيث أعلنت تل أبيب منذ أواخر عام 2024 عن توقيف عدد من الأشخاص بتهم التخابر والتجسس لصالح طهران، تشمل جمع معلومات عن قواعد عسكرية وشخصيات أمنية وسياسية رفيعة.


ويرى مراقبون أن هذه العمليات الاستخباراتية تأتي في سياق التصعيد المتبادل بين الجانبين، خاصة بعد الحرب التي اندلعت بينهما في حزيران/ يونيو الجاري٬ والتي شملت استهداف منشآت نووية وعسكرية لدى الطرفين.

حتى اللحظة، لم تُصدر إيران أي تعليق رسمي بشأن الاتهامات الإسرائيلية الأخيرة، بينما يكثف الاحتلال الإسرائيلي من لهجته السياسية والإعلامية ضد طهران، متهمة إياها بـ"نقل معركتها إلى داخل إسرائيل" عبر تجنيد عملاء محليين.

وفي الوقت ذاته، أشارت تقارير عبرية إلى أن الشاباك يراجع حالياً حالات سابقة مشابهة قد تكون مرتبطة بالشبكة ذاتها، في ظل تخوفات من وجود خلايا نائمة أو أفراد تعرضوا للتجنيد الرقمي دون معرفة عواقب ما يفعلونه.

مقالات مشابهة

  • بعد المشاركة في كأس العالم للأندية.. بورتو يعلن عودة فابيو فييرا إلى أرسنال
  • عودة الدورة الصيفية لكرة اليد المصغرة بالأكاديمية البحرية
  • فين ديزل يعلن عودة الراحل بول ووكر إلى Fast & Furious 11.. أسلوب تقني جديد
  • البنك المركزي اليمني يعلن عن مزاد جديد للدولار الأمريكي
  • ميدلسبره يعلن وفاة مهاجم منتخب إنجلترا السابق
  • الحكومة اليمنية توجه طلبا جديداً للإدارة الأمريكية والزنداني يصر على تمسكه بالسلام مع الحوثيين
  • الاحتلال يعلن إحباط مخطط إيراني لاغتيال وزير الجيش كاتس
  • بنك الخرطوم يعلن عودة أحد فروعه
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي في شمال قطاع غزة
  • رويترز: سفن تجارية تنتحل هويات روسية وصينية للتمويه على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر