مسؤولون إسرائيليون يهاجمون "الأونروا" ويحذرون نتنياهو وغالانت منها
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
حذر أعضاء في الكنيست الإسرائيلي ينتمون لحزب الليكود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت من أن إدخال "المساعدات الإنسانية إلى غزة، يسمح لحماس بإعادة تأهيل نفسها".
إقرأ المزيدوكتب أعضاء الكنيست دان إيلوز، موشيه سعدة، بوعز بزموت والوزير عميحاي شيكلي إلى نتنياهو وغالانت، مطالبين بتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة من قبل كيانات دولية "تثق بها إسرائيل"، بدلا من "الأونروا"، التي قالوا إنها تعمل "نيابة عن حماس".
وأضافوا أن "المساعدات الإنسانية التي توزعها الأونروا تحول حماس فعليا إلى دولة ذات سيادة في قطاع غزة وتسمح لها بإعادة تأهيل مكانتها حتى في الأماكن التي هزمت فيها عسكريا".
وكانت إسرائيل زعمت أن موظفين في الأونروا بقطاع غزة، شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، ما دفع المنظمة الأممية التي تعني بشؤون غوث اللاجئين الفلسطينيين إلى إنهاء عقود البعض، وعددا من الدول المانحة وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية إلى وقف تمويل المنظمة.
المصدر: واينت + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا الحرب على غزة الكنيست الإسرائيلي حزب الليكود طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: النظام الصحي في غزة ينهار .. ومراكز توزيع المساعدات مصائد موت
قالت إيناس حمدان، مديرة المكتب الإعلامي للأونروا في قطاع غزة، إن مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع تحولت إلى ما يشبه "مصائد موت" للفلسطينيين، مؤكدة أن المشاهد اليومية في تلك النقاط أصبحت مروعة، حيث يسقط عشرات الضحايا من المدنيين أثناء محاولتهم الحصول على القليل من الغذاء.
وأضافت حمدان، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبدالمجيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سكان غزة يُحشرون في مناطق مغلقة للحصول على المساعدات، معرضين حياتهم للخطر في كل مرة، مشيرة إلى أن "البقاء على قيد الحياة في غزة أصبح مهمة شبه مستحيلة".
أكدت حمدان أن الأونروا تُمنع حتى اللحظة من إدخال شاحناتها المحمّلة بالمواد الغذائية والدوائية إلى القطاع، رغم أن أكثر من 3000 شاحنة متوقفة على المعابر، ويمكنها المساهمة في التخفيف من المعاناة الإنسانية إذا سُمح لها بالدخول.
أوضحت أن الطريقة الحالية لتوزيع المساعدات، والتي تدعمها بعض الأطراف الدولية، لا تحترم المبادئ الإنسانية وتمتهن كرامة السكان، مؤكدة أن الأونروا وباقي المنظمات الإنسانية تطالب بوقف هذا النظام فورًا، والعودة إلى الآلية السابقة التي كانت تديرها الأمم المتحدة والتي أثبتت فعاليتها.
وعن الاحتياجات العاجلة، قالت حمدان إن الأولوية القصوى هي للمواد الغذائية بجميع أنواعها، تليها الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرة إلى أن النظام الصحي في غزة "ينهار"، والمراكز الصحية التابعة للأونروا تعاني من نقص حاد في الأدوية واللقاحات والمضادات الحيوية.
وختمت بالتأكيد على أن الأونروا تمتلك طاقمًا مؤهلًا يضم نحو 12 ألف موظف في مختلف القطاعات داخل غزة، وهم قادرون على إدارة توزيع المساعدات فور السماح بدخول الشاحنات، بما يضمن إيصالها إلى مستحقيها بشكل منظم وآمن.