اختطاف سفينة صيد سريلانكية قبالة الصومال
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
كشفت البحرية السريلانكية، اليوم الأحد، عن حادث اختطاف جديد، معلنة أن قراصنة اختطفوا سفينة صيد قبالة الصومال.
وأكدت بحرية سريلانكا، اليوم الأحد، بإن قراصنة صوماليين مشتبه بهم صعدوا على متن سفينة صيد سريلانكية وطاقمها المكون من ستة أفراد وخطفوها في أحدث هجوم على السفن في المحيط الهندي.
وأوضح المتحدث باسم البحرية السريلانكية جايان ويكراماسوريا: "معلوماتنا هي أن قراصنة صوماليين خطفوا السفينة".
وأضاف أن السفينة "لورينزو بوتا-4" اختطفت يوم السبت على بعد حوالي 840 ميلاً بحرياً جنوب شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
ويشار إلى أن حوداث القرصنة باتت متكررة في المحيط الهندي، حيث شهدت المنطقة الممتدة من خليج عدن إلى بحر العرب وحتى المحيط الهندي عمليات استهدفت السفن على الطريق التجاري البحري الدولي، ما يطرح عدة تساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذه العمليات.
ورغم أن أغلب الهجمات التي تستهدف السفن على طريق التجارة البحري الرئيسي بين آسيا وأوروبا عبر البحر الأحمر يتم فيه توجيه أصابع الاتهام إلى الحوثيين بالدرجة الأولى والإيرانيين بالدرجة الثانية، إلا أن القراصنة الصوماليين عادوا إلى الواجهة بعد أن تراجع دورهم خلال السنوات الأربعة الأخيرة بحسب مراقبين دوليين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اختطاف جديد قراصنة الصومال المحيط الهندي البحرية السريلانكية
إقرأ أيضاً:
قراصنة يخترقون شركة دفاعية فرنسية ويبتزونها ببيانات حساسة
تعرضت أكبر شركة لبناء السفن في فرنسا، لهجوم إلكتروني كبير، بحسب ما أفاد به باحثون ومصادر متخصصة في الأمن السيبراني
ويُعتقد أن عينة البيانات التي شاركها القراصنة على الإنترنت تحتوي على معلومات حقيقية وحساسة، وفقا لما نشر موقع cybernews.
وتنشط الشركة في قلب قطاع الدفاع الفرنسي، حيث أعلن أحد القراصنة عن عملية الاختراق عبر منتدى شهير لتسريب البيانات.
ووفقاً للمهاجمين، فقد تمكنوا من الوصول إلى أنظمة إدارة القتال (CMS) المستخدمة في غواصات وفرقاطات تابعة للجيش الفرنسي.
وتُعد الشركة لاعباً رئيسياً في قطاع الدفاع الأوروبي، وتوظف أكثر من 15,000 شخص، وتحقق إيرادات سنوية تتجاوز 5 مليارات دولار، وتملكها الدولة الفرنسية بالشراكة مع مجموعة Thales.
وإذا ما ثبتت صحة هذه التسريبات، فإن الاختراق قد يُشكل تهديداً خطيراً للشركة وللأمن القومي الفرنسي.
إذ يُعد الوصول إلى الشفرة المصدرية لأنظمة إدارة القتال في الغواصات والفرقاطات هدفاً مغرياً لأي خصم محتمل، وسيتطلب جهوداً ضخمة لمعالجة آثار التسريب.
وتُعتبر الشركة، التي تتخذ من باريس مقراً لها، من أبرز الجهات العاملة في تصميم وتطوير وبناء المعدات البحرية الدفاعية في فرنسا.
وتعود جذور الشركة إلى القرن السابع عشر، وهي تُعد جزءاً أساسياً من منظومة الدفاع البحري الفرنسية.
ومن أبرز مشاريع الشركة، حاملة الطائرات النووية الوحيدة في فرنسا "شارل ديغول"، والتي تم بناؤها عندما كانت تعرف باسم DCN (إدارة الإنشاءات البحرية).