لجريدة عمان:
2025-07-07@07:19:10 GMT

فعاليات رياضية متنوعة في ملتقى الفتيات بمسندم

تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT

فعاليات رياضية متنوعة في ملتقى الفتيات بمسندم

نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم وبالتعاون مع المديرية العامة للكشافة والمرشدات ملتقى الفتيات ضمن فعاليات "الشتاء مسندم" بولاية خصب، ويأتي تنظيم هذا الملتقى ضمن توجه المديرية العامة للكشافة والمرشدات في تنفيذ عدد من الفعاليات الكشفية والإرشادية بشكل لا مركزي ومنح فرص تنظيم وإدارة تلك المناشط للقيادات الكشفية والإرشادية بالمحافظات.

وقالت نظيرة بنت أحمد الحارثية المديرة العامة المساعدة للمرشدات: إن هذا الملتقى يهدف إلى تحقيق عدد من المرامي ومنها إتاحة فرص اقتراح أنشطة نوعية من قبل المستفيدين منها إلى جانب تهيئة قدرات وإمكانات المرشدات في مجال المهارات الحياتية ومهارات المستقبل التي من شأنها أن تمثل رصيدا جيدا يساعد المرشدات في عملية التعليم بتوظيف عناصر الطريقة الإرشادية، كالعمل في مجموعات صغيرة ومعايشة الطبيعة والإطار الرمزي والتعلم بالممارسة والتقدم الشخصي إلى جانب تعزيز الملتقى للهوية الوطنية لدى المشاركات والإسهام في غرس عدد من القيم كالعمل الجماعي والتعاون وحب العمل التطوعي والمبادرة والقيادة.

وشارك في الملتقى 45 مرشدة وقائدة يمثلن مختلف محافظات سلطنة عمان، عايشن برنامج الملتقى الذي تنوعت فيه البرامج بين الورش العملية في عدد من المجالات كالمجال الإرشادي والصحي والبيئي والاجتماعي إلى جانب الزيارات العلمية والسياحية ومسابقات التحدي والمغامرة والألعاب الرياضية الجماعية، كما تعرفت المرشدات المشاركات على أهمية التغذية الصحية المتوازنة ودورها في تعزيز الجانب البدني والنفسي لديهن وأهم الأمور التي ينبغي القيام بها في هذا الجانب، كما تم تنفيذ رحلة بحرية إلى خور شم، شاهدت المرشدات من خلالها المناظر البحرية التي تتميز بها محافظة مسندم كالجبال الشاهقة بمحاذاة البحر والجزر المتنوعة ومشاهدة الدلافين، وكان للزيارات السياحية مساحة جيدة في برنامج الملتقى وذلك للتعرف على ولايتي خصب وبخاء بمحافظة مسندم كزيارة حصن خصب ومتنزه الخالدية وشاطئ حل وميناء خصب، وقد حرص القائمون على البرنامج بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم على أن يتم تنفيذه بالتنسيق مع عدد من الجهات المجتمعية كشركاء في إنجاح فعاليات الملتقى، الأمر الذي أسهم في تنوع أنشطة البرنامج وتعزيز استفادة المرشدات منه.

ويفتح الملتقى آفاقا لمزيد من البرامج النوعية التي من شأنها تأكيد التوجه للعمل اللامركزي من حيث الإدارة والتنظيم لمثل هذه الفعاليات وإتاحة فرص المشاركة الواسعة لمنتسبي الحركة الكشفية والإرشادية في سلطنة عمان في هذه البرامج من حيث اقتراح أنشطتها وقيادتها، بالإضافة إلى تلبية طموحات الكشافة والمرشدات الناتجة من استطلاع رأيهم في برامج سابقة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: عدد من

إقرأ أيضاً:

"لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا


 

 

في زمن السرعة و"التريند"، تغيّرت أذواق الجماهير  بشكل لافت، خصوصًا عند البنات، والظاهرة اللي بقت لافتة جدًا مؤخرًا هي حبهم الشديد لسماع الـ "ريفيكسات" أو الريميكسات أكتر من الأغاني الأصلية نفسها. والسؤال اللي بيطرح نفسه: ليه البنات بقت تفضل الريفيكس؟ وإيه السر اللي خلاها تبقى الموجة المسيطرة على كل بلاي ليست؟

الريفيكسات مش بس موسيقى معادة توزيعها، هي مزاج، طاقة، و"مود" بيوصلهم أسرع من الأغنية الأصلية، واللي غالبًا بتكون مدتها أطول وإيقاعها أبطأ. البنات، بطبعهم العاطفي والمزاجي، بيدوروا على إحساس لحظي يغيّر مودهم في لحظة، والريفيكسات بتقدملهم ده بإيقاع سريع، كلمات مقطعة، ودروب موسيقي مفاجئ بيخليهم يندمجوا في الأغنية حتى لو مدتها 30 ثانية بس!

على تيك توك وإنستجرام، الريفيكس هو الملك. تلاقي فيديوهات  القصص الدرامية، وحتى الفاشون شوز كلها متغلفة بريفيكسات سريعة، وده بيخلي الأذن تتعوّد على الشكل ده من الأغاني أكتر من الأصل. ولما ترجع تسمع النسخة الأصلية، بتحس إنها بطيئة زيادة عن اللزوم، ومفيهاش نفس الإحساس "اللايف" اللي في الريفيكس.

كمان، البنات بتحب تحط ريفيكسات كـ "ستايتس" أو خلفية للفيديوهات الشخصية، وده لأن الريفيكس دايمًا بيبقى فيه لمسة حزينة، درامية، أو حتى فيها "بوست طاقة" سريع، فبيخدم مشاعرها في اللحظة اللي بتحب تعبّر عنها.

مش بس كده، في كتير من الريفيكسات بتعدل في كلمات الأغنية بشكل بسيط، أو بتضيف مؤثرات صوتية بتخلي المعنى أوضح أو أعمق، وده بيخلّي البنات ترتبط بيه عاطفيًا أكتر، وخصوصًا في أوقات الزعل أو الاشتياق أو الحماس.

 

 

 

والمفاجأة؟ بعض البنات بقوا يتعرفوا على الأغاني لأول مرة من الريفيكس، مش من النسخة الأصلية، ولما يعرفوا إن فيه نسخة كاملة، ممكن مايحبوش يسمعوها لأنها "مش بنفس الروح".

الريفيكسات أصبحت مش مجرد صيحة، لكنها أسلوب تعبير، وحالة مزاجية كاملة، بتمس البنات وبتترجم مشاعرهم في وقت قياسي. وفي عصر اختصار كل حاجة، من الفيديوهات للكلام للمشاعر... ما كانش غريب إن الأغاني كمان تتلبس نفس الرداء.

فهل هنفضل نسمع الريفيكسات لحد ما ننسى شكل الأغنية الأصلية؟
وهل ده تطور طبيعي للموسيقى؟ولا مجرد "تريند مؤقت" هينتهي مع موضة جديدة؟

 

 

مقالات مشابهة

  • اختتام فعاليات دورة العلاقات العامة والمراسم بوزارة الأوقاف
  • تجارب ترفيهية وسياحية متنوعة ضمن فعاليات "غيّر جو" في جنوب الباطنة
  • "لماذا تستمع الفتيات للريميكسات أكتر من الأغنية الأصلية؟.. سر الإدمان الجديد على السوشيال ميديا
  • أحمد موسى: 18 مليون مخالفة مرورية متنوعة خلال 6 أشهر فقط
  • قطاع الأمن الاقتصادي يضبط 5530 قضية متنوعة خلال 24 ساعة
  • تسمية مقر المديرية العامة للأمن الوطني باسم المجاهد المرحوم أحمد درايعية
  • الأربعاء المقبل .. الكشف عن المهرجان الدولي للغوص بمسندم
  • وفد طلابي من جامعة طنطا يشارك بفاعلية في ملتقى "صُنّاع التأثير" بمعهد إعداد القادة بحلوان
  • وفد طلابي من جامعة طنطا يشارك في فعالية ملتقى صناع التأثير بإعداد القادة
  • ملتقى الشعر العربي في أفريقيا ينطلق من تشاد