كشفت هبة التميمي مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية"، تفاصيل تأكيد رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني رغبة بلاده في تحقيق علاقات شاملة مع الدول الأعضاء في التحالف الدولي، وتفاصيل انسحاب التحالف من العراق.

وأضافت "التميمي"، في مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، من تقديم الإعلاميتين شيرين غسان وآية كفوري: "النتائج بعد الجولة الأولى من المباحثات بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية انعكست على القوى السياسية والشارع العراقي، حيث أصدر السوداني بيانا بخصوص ترتيب جدول زمني لانسحاب التحالف الوطني، وهو الانخفاض التدريجي للقوات الخاصة بالتحالف في جميع المحافظات العراقية وليس بغداد فقط".

وتابعت: "يتم العمل على أن يكون هناك علاقات شاملة وعلى الأصعدة كافة بين العراق والتحالف عسكريا وأمنيا وتدريبيا ومشاورات، بالإضافة إلى العلاقات الاقتصادية، وبعد هذا البيان الأخير، أصدرت الحكومة العراقية قرارات بعد الاجتماع الأخير في العمليات المشتركة التي ضمت عسكريين ومسؤولين كبار في الحكومة العراقية والسلطات في الولايات المتحدة، وكل هذه الأمور تشير إلى كيفية بناء علاقات ثنائية بعد الانسحاب". 


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق الولايات المتحدة الامريكية التحالف الدولي الدول الأعضاء بغداد

إقرأ أيضاً:

مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.

وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.

ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.

ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.

ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني خان العراق ببيع قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • نائب:لن نسمح للسوداني ولغيره بمس السيادة العراقية
  • القاهرة الإخبارية: الأيام المقبلة ستشهد مرور الكثير من شاحنات المساعدات إلى غزة
  • صفقات نجوم أفارقة مع الأندية العراقية
  • القاهرة الإخبارية: هدنة جيش الاحتلال تدخل حيز التنفيذ في 3 مناطق بغزة
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • مراسل القاهرة الإخبارية: مسيّرة إسرائيلية تستهدف سيارة في جنوب لبنان
  • القاهرة الإخبارية: دخول 117 شاحنة مساعدات أمس لقطاع غزة
  • القاهرة الإخبارية: صفارات الإنذار تدوي في العاصمة الأوكرانية
  • «التحالف الدولي» يستهدف خلية لـ«داعش» بريف حلب الشرقي