تفقد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية والمشرف على جناح الأزهر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب الدكتور نظير عياد، سير العمل بمختلف الأنشطة المقدمة داخل الجناح.

جناح الأزهر بمعرض الكتاب يناقش "لصوص الأرض.. قضية حية وشعب أبيّ" التغيرات المناخية.. ندوة جناح الأزهر بمعرض الكتاب

كما تفقد عيّاد ركن الفتوى والذي يشهد إقبالًا كثيفًا من زوار المعرض، خاصة من الشباب والفتيات، وذلك لطرح استفساراتهم وأسئلتهم على وعاظ الأزهر وواعظاته المتواجدين داخل الركن طوال فترة المعرض للحصول على أجوبة شافية تعكس المنهج الأزهري الوسطي المعتدل.

أمين البحوث الإسلامية يتفقد ركن الفتوى والأنشطة الجماهيرية بجناح الأزهرركن الفتوى يستقبل الأسئلة على مدار اليوم

ويستقبل ركن الفتوى الأسئلة على مدار اليوم، ومن أبرز المسائل التي استقبلها الوعاظ والواعظات: الأمور المتعلقة بمرحلة الشباب من القضايا الفكرية المختلفة التي تشغل بالهم، بالإضافة إلى المسائل المتعلقة بالمعاملات المالية، وبعض المشكلات الأسرية كالطلاق والميراث، فضلًا عن استفسارات أخرى في مجال العبادات.

أمين البحوث الإسلامية يتفقد ركن الفتوى والأنشطة الجماهيرية بجناح الأزهر

يأتي تخصيص ركن للفتوى ضمن جناح الأزهر الشريف؛ انطلاقًا من سعي الأزهر الشريف لمعايشة هموم الناس وقضاياهم،  والتواصل مع أكبر شريحة ممكنة من الناس، من مختلف الأعمار والفئات الاجتماعية والثقافية، وتيسير الحصول على الفتوى الشرعية الصحيحة من المؤهلين للإدلاء بها، وقطع الطريق على من يروجون للأفكار المتشددة والفتاوى الشاذة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جناح الأزهر معرض القاهرة الدولي للكتاب نظير عياد ركن الفتوى وعاظ الأزهر البحوث الإسلامیة جناح الأزهر رکن الفتوى

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: الوقوف على عرفة تذكير بالعرض أمام الله في يوم الحساب

أكد أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور خالد عمران أن الوقوف على عرفة يُعد تذكيرًا بالعرض أمام الله سبحانه وتعالى في يوم الحساب، مشددًا على أن هذا الموقف يذكرنا بمصيرنا النهائي، حيث يتساوى الجميع أمام الله، معبرًا عن أهمية الوقوف أمام هذه اللحظة الروحية والتدبر في معانيها.


وأضاف عمران - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الخميس/ - أن هناك مكروهات في الحج عموما وفي يوم عرفة بشكل خاص، محذرا من بعض التصرفات التي قد تؤثر سلبًا على تجربة الحج الروحية. 


وأوضح أنه من أبرز المكروهات في هذا اليوم العظيم هو انشغال الحاج في الحديث عن أمور غير مهمة، حيث أن الاستغراق في بعض المواضيع التي يمكن الاستغناء عنها قد يقلل من تأثير هذا اليوم المبارك في القلب، مشيرا إلى أن من المكروهات أيضًا إيذاء مخلوقات الله، سواء كانت إنسانًا أو حيوانًا أو حتى نباتًا، وأكد أن الإنسان يجب أن يكون حذرًا في كل أفعاله، خاصة في هذا اليوم الذي يُعتبر من أقدس الأيام في حياة المسلم، وألا يسمح لأي تصرف يؤذي مخلوقًا مهما كان نوعه.


وشدد على ضرورة أن يُحسن المسلم ظنه بالله في هذا اليوم الفضيل، حيث أن من أكبر المكروهات أن يسيء المسلم الظن بالله في هذا اليوم، ويعتقد أنه لن يُغفر له، بل يجب أن يكون على يقين تام بأن الله رحيم غفور في هذا اليوم، وأنه من خلاله يمكن أن تُمحى الذنوب وتغفر الخطايا، منبها بأن فضل يوم عرفة عظيم، وأن صيام هذا اليوم يعادل صيام سنتين. 


وفي هذا السياق، سلط الضوء على تذكير هذا اليوم للمسلم بيوم القيامة، وهو ما أشار إليه الإمام الغزالي بعد تتبعه لمناسك الحج، والتي وجدها تشبه العديد من المشاهد التي ستحدث يوم القيامة، بدءًا من ملابس الإحرام التي تشبه الملابس التي يخرج بها الإنسان من الدنيا، مرورًا بحركة السعي والطواف التي تذكر بالحشود يوم القيامة.


وفي سياق الحديث عن الروحانيات في الحج، حذر من الاستخدام المفرط للتكنولوجيا والذي قد يؤثر بشكل كبير على الروحانية التي يتمتع بها المسلم خلال أداء مناسكه. 


وقال إن الانشغال المفرط بالأجهزة المحمولة والتفكير الدائم من جانب الحاج في تصوير ومشاركة كل شيء يفعله، سواء عبر التصوير أو المكالمات أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي، يمكن أن يذهب بالكثير من قيمة هذه العبادة.


وأعرب أمين الفتوى بدار الإفتاء عن قلقه من أن بعض الحجاج قد يغرقون في استخدام التكنولوجيا أثناء الحج، مما يجعلهم يفقدون التركيز الكامل في العبادة والدعاء، مشيرا إلى أن التكنولوجيا قد خدمت الكثير من الحجاج في تسهيل مناسكهم، ولكن في حالة استخدامها بشكل مفرط، قد تفقد هذه اللحظات الروحية قيمتها الحقيقية.


ولفت إلى أنه على الرغم من أن التكنولوجيا قد تسهل بعض جوانب الحج، إلا أن القصور في استخدامها قد يؤدي إلى إبعاد الحاج عن الارتباط الروحي الكامل في هذا الموقف العظيم، مما يحرمه من التأثير العميق لهذا الحدث في قلبه وروحه.


ونوه بأنه على الحجاج أن يتعاملوا مع التكنولوجيا باعتدال، وأن يخصصوا وقتًا كافيًا للتفاعل الروحي في مكان هو بمثابة "محكمة روحية" قبل اللقاء مع الله سبحانه وتعالى يوم القيامة.
 

طباعة شارك أمين الفتوى بدار الإفتاء الدكتور خالد عمران تجربة الحج الروحية أقدس الأيام في حياة المسلم ملابس الإحرام

مقالات مشابهة

  • أمين البحوث الإسلامية مهنئًا بحلول عيد الأضحى: فرصة لتعزيز المحبَّة والرحمة والتكافل
  • الوقوف على عرفة خير تذكير بيوم القيامة.. أمين الفتوى يوضح
  • أمين الفتوى: الوقوف على عرفة تذكير بالعرض أمام الله في يوم الحساب
  • حكم الأكل أو الشرب ناسيا في صيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يجيب
  • خطأ شائع في صيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يحذر من ضياع الثواب
  • أمين الفتوى: الأضحية سنة للقادر ولا إثم على العاجز عنها
  • أمين الفتوى يوضح فضل قيام ليلة العيد
  • أمين البحوث الإسلامية لمفتي بروناي: الأزهر حريص على التعاون العلمي مع السلطنة
  • هل يجوز إخراج أموال بديلا عن الأضحية؟.. أمين الفتوى يجيب
  • البحوث الإسلامية يطلق الموسم السادس من المسابقة الثقافية للحج والعمرة