الحاج حسن: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
رأى رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، أن "العدو الصهيوني ورغم حرب الإبادة التي يمارسها في حق الشعب الفلسطيني وأهالي غزة، لم يحقق أي هدف، وإن موقف المقاومة في غزة واضح، لا تبادل للأسرى قبل وقف إطلاق النار ووقف العدوان الصهيوني الهمجي".
وأكد خلال لقاء سياسي نظمه فرع العلاقات العامة ل"حزب الله" في قطاع بريتال، بحضور مسؤول قسم العلاقات العامة في البقاع الدكتور أحمد ريا، مسؤول القطاع عباس مظلوم، رئيس بلدية بريتال علي طليس، وفاعليات، "استمرار المقاومة في لبنان في إسناد غزة ومقاومتها، والمقاومة مستعدة لكل الاحتمالات".
وأضاف: "إن مشروعنا السياسي لا ينفصل عن مشروع المقاومة، فالسياسة في خدمة المقاومة، والمقاومة في خدمة الناس، وعلينا رص الصفوف حول المقاومة ومشروعها، ومعالجة ما أمكن من الامور التي تحتاج الى معالجة، ومن واجبنا التواصل مع كل الناس".
وإذ أشار الحاج حسن إلى "ازدياد التعاطف اوروبيا وغربيا مع القضية الفلسطينية"، لفت إلى "تطور سلبي تمثل بقيام عدد من الدول الأوروبية بايقاف المساعدات الممنوحة لمنظمة الأونروا، وهذا يشكل حصاراً اقتصادياً، يساهم في تجويع الشعب الفلسطيني".
واعتبر ان "من مصلحتنا الوطنية في لبنان منع العدو الصهيوني من تحقيق أهدافه في غزة، فأول هدف يسعى العدو الى تحقيقه هو تهجير أهالي غزة".
وتطرق الحاج حسن إلى موضوع الرئاسة في لبنان فرأى أن "الأزمة سياسية وليست دستورية، وليس أمامنا سوى الحوار لنصل إلى حلول لكل أزماتنا السياسية والاقتصادية والمعيشية".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الحاج حسن
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.