إقبال كبير على حفل توقيع رواية "الأشقر مروان" لـ إنجي علاء
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
لاقت رواية “الأشقر مروان”، للكاتبة انجي علاء إقبالًا كبيرًا في معرض القاهرة الدولي للكتاب فقد حضر حفل التوقيع عدد كبير من الجمهور.
وفي سياق آخر، كانت آخر أعمال إنجى علاء الدرامية مسلسل “كوفيد-٢٥”، و"بلا دليل"، و"لعبة إبليس"، أما آخر أعمالها الأدبية فكان رواية قانون الكارما.
نبذة عن إنجي علاء
تجدر الإشارة إلى أن الكاتبة والسيناريست إنجي علاء، هي كاتبة مصرية، تخرجت في الجامعة الأمريكية بالقاهرة وكانت تملك مجلة تصدر بالإنجليزية تسمى ابتهاج، كما أنها مؤلفة رواية قانون الكارما ورواية لعبة إبليس.
وتقام الدورة الخامسة والخمسون من معرض القاهرة الدولي للكتاب في الفترة من 24 يناير إلى 6 فبراير 2024، بمشاركة أكثر من 1200 دار نشر من مصر والدول العربية والأجنبية.
واختيرت مملكة النرويج ضيف شرف الدورة، وشخصية المعرض هي سليم حسن، أحد رواد علم المصريات، وشخصية معرض الطفل هي يعقوب الشاروني، كاتب وصحفي مصري من رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي.
وفتح معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55 أبوابه للجمهور اليوم الخميس، من العاشرة صباحًا حتى الثامنة مساء، وذلك بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس.
تأتي هذه الدورة تحت شعار "نصنع المعرفة.. نصون الكلمة"، وتقام فعالياتها حتى 6 فبراير المقبل، وتنظمها الهيئة المصرية العامة للكتاب.
وتشهد الدورة الـ55 مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، وتقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام.
وجرى اختيار العالم الأثري الكبير سليم حسن، عميد الأثريين المصريين، ليكون شخصية هذا العام للمعرض، فيما تحل مملكة النرويج كضيف شرف المعرض، وتم اختيار يعقوب الشاروني، الكاتب والصحفي المصري وأحد رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، شخصية معرض الطفل.
وعملت الهيئة المصرية العامة للكتاب برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين على إصدار مجموعة من مؤلفات عالم المصريات الدكتور سليم حسن لعرضها بمعرض الكتاب، وتضم كتاب "فجر الضمير" تأليف جيمس هنري برستد، وترجمة سليم حسن، وكتاب "أبوالهول" تأليف سليم حسن، وترجمة جمال الدين سالم، وكتاب "أقسام مصر الجغرافية في العهد الفرعوني"، بالإضافة إلى الأعمال التي صدرت من قبل وهي "موسوعة مصر القديمة" في 15 جزءًا، وأيضًا "الأدب المصري القديم" في جزأين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نصنع المعرفة نصون الكلمة يعقوب الشاروني الهيئة المصرية العامة تفاصيل معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب سلیم حسن
إقرأ أيضاً:
معرض الدوحة الدولي للكتاب يناقش إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني
في إطار البرنامج الثقافي المصاحب للدورة الـ34 من معرض الدوحة الدولي للكتاب، نُظّمت ندوة فكرية بعنوان "إشكاليات كتابة التاريخ الفلسطيني" في الصالون الثقافي بالمعرض، المقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار "من النقش إلى الكتابة" ويتواصل حتى السبت المقبل.
وتحدّث في الندوة الدكتور عصام نصار، رئيس برنامج التاريخ في معهد الدوحة للدراسات العليا، متناولًا التحولات التي طرأت على منهجية كتابة التاريخ عبر العصور. وأوضح أن التاريخ كان يُكتب في مراحله الأولى من قبل أصحاب السلطة، فيما سُمِّي لاحقًا بـ"تاريخ المنتصر" قبل أن تبدأ حركات التحرر الوطني في صياغة روايات بديلة تعبر عن المهمّشين، مؤكدا أن هذه السرديات وإن لم تحظَ بالانتشار الواسع في بداياتها، فإنها بدأت تجد طريقها إلى المؤسسات الأكاديمية والمجتمعية.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة (@moc_qatar)
وفي سياق تناوله لتاريخ فلسطين، أشار الدكتور نصار إلى أن القدس، بصفتها مدينة ذات رمزية دينية عميقة لدى الديانات السماوية، استأثرت باهتمام واسع في الكتابات، إلا أن هذا التركيز غالبًا ما حجب الجوانب الحياتية واليومية للشعب الفلسطيني. وأكد أن كتابة تاريخ فلسطين تعاني من هيمنة المنظورات الخارجية التي تطغى على السرد الفلسطيني الأصيل، منبّها إلى أن السرديات الصهيونية تتجاهل آلاف السنين من الحضارات التي تعاقبت على فلسطين، بما فيها أكثر من 1400 عام من التاريخ الإسلامي.
إعلانوحذر من محاولات تزييف الوعي التاريخي الناتجة عن الانتقائية في تناول الأحداث، خاصة في ما يتعلق بفترة ما بعد نكبة 1948 وصعود حركات التحرر الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الانقسام السياسي أثر سلبًا على إنتاج رواية تاريخية موحّدة تعكس النضال الفلسطيني بمختلف تجلياته.
وفي ختام حديثه، شدد الدكتور نصار على أن مسؤولية كتابة التاريخ الفلسطيني تقع على عاتق الجميع، داعيًا إلى تجاوز الانقسامات وتوحيد الجهود لإنتاج سردية وطنية موثوقة ومنصفة تعبّر عن تطلعات ومكونات الشعب الفلسطيني كافة.
View this post on InstagramA post shared by وزارة الثقافة الفلسطينية???????? (@palestine.moc)
وفي سياق متصل، شهد المعرض ندوة ثانية بعنوان "أثر العدوان والإبادة على الثقافة والتراث الفلسطيني في غزة" وشارك فيها الروائي ناجي الناجي، والمؤرخ عبد الحميد النصر، والكاتب حبيب هنا. وتناولت الندوة ما يتعرض له القطاع الفلسطيني من تدمير ممنهج يستهدف الهوية الثقافية والمعالم التراثية والإنسانية، مؤكدين أن العدوان يمثل إبادة ثقافية وفكرية واجتماعية إلى جانب الإبادة المادية.
وأجمع المشاركون على أن آلة الاحتلال الإسرائيلي لا تستهدف الأجساد فحسب، بل تسعى إلى طمس الذاكرة الجماعية الفلسطينية، عبر تدمير المواقع الأثرية والمكتبات والمخطوطات، ضمن خطة ممنهجة لمحو الهوية.
يُذكر أن دولة فلسطين تحل ضيف شرف على النسخة الحالية من معرض الدوحة الدولي للكتاب، بمشاركة 11 دار نشر فلسطينية، ضمن مشاركة إجمالية تضم 522 دار نشر من 43 دولة، ويشتمل البرنامج الثقافي للمعرض على سلسلة ندوات مخصصة لتسليط الضوء على القضية الفلسطينية، وتاريخها، وواقعها المعاصر.