الآن دون ولا مليم.. بث مباشر مصر والكونغو بكأس أمم إفريقيا 2024 | يلا شوت
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
يواجه منتخب مصر نظيره الكونغو الديمقراطية، في العاشرة مساء اليوم الأحد، ضمن منافسات دور الـ16 من كأس الأمم الإفريقية 2023، وتأهل المنتخبان إلى ثمن النهائي دون تحقيق فوز.
وتستعد مصر لمواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية، بعدما تعادل منتخب مصر في جميع جولات دور المجموعات، الجولة الأولى موزمبيق 2-2، الجولة الثانية غانا 2-2، الجولة الثالثة الرأس الأخضر 2-2، فيما تعادل منتخب الكونغو الديمقراطية في الجولات الثلاث، زامبيا 1-1، المغرب 1-1، تنزانيا 0-.
تنطلق مباراة مصر والكونغو الديمقراطية في تمام العاشرة مساء اليوم الأحد، على ملعب لوران بوكو بمدينة سان بيدرو.
القنوات الناقلة لمباراة الأهلي والكونغوتعد قناة بي ان سبورت الناقل الحصري لمنافسات بطولة كأس الأمم الإفريقي 2023 بكوت ديفوار، حيث تذاع المباراة على قناة "BeIN Sports MAX 1"
القمر الصناعي: نايل سات
التردد: 12604
معدل الاستقطاب: أفقي H
معدل الترميز: 27500
معامل تصحيح الخطأ: 3/2
مشفرة 0
هناك أكثر من قناة مفتوحة تذيع مباراة منتخب مصر والكونغو في ثمن نهائي أمم إفريقيا.
قناة tvt التوجولية (مفتوحة) عبر قمر يوتلسات 9 شرق
التردد: 11900
الاستقطاب: أفقي
الترميز: 275002
قنوات TV 5.8 (مفتوحة) القمر الصناعي تركسات 42 شرقًا
تردد 12356 H معدل ترميز 7100
تردد 12346 H معدل ترميز 96003
تردد قناة Ortb البينينية (مفتوحة) عبر قمر يوتلسات 9 شرق
التردد: 11900
الاستقطاب: أفقي
الترميز: 275004
تردد قناة TRT (مفتوحة) عبر قمر يوتلسات 7 شرق
التردد: 11900
الاستقطاب: أفقي
الترميز: 275005
تردد قناة Rti الإيفوارية (مفتوحة) عبر قمر يوتلسات 9 شرق
التردد: 11900
الاستقطاب: أفقي
الترميز: 27500
كما اعلنت قناة الجزائرية الرياضية عن نقلها لأحداث مباراة مصر ضد الكونغو الديمقراطية
تردد قناة الجزائرية الرياضية عبر القمر الصناعي النايل سات
التردد: 11680
معدل الترميز: 27500
الاستقطاب: أفقي
معامل تصحيح الخطأ: 5/6.
تردد قناة الجزائرية الرياضية عبر القمر الصناعي هوت بيردالقمر الصناعي: 12577.
معدل الترميز: 27500.
الاستقطاب: أفقي.
معامل تصحيح الخطأ: 3/4.
تردد قناة الارضية الجزائرية عبر القمر الصناعي قمر استراالقمر الصناعي: استرا
التردد 12577
معدل الترميز 27500
الاستقطاب أفقي
معامل تصحيح الخطأ: 3/4
تاريخ مواجهات مصر ضد الكونغو الديمقراطيةتأهلت كل من مصر وجمهورية الكونغو الديمقراطية للأدوار الإقصائية في كأس أمم افريقيا 2023 بثلاثة تعادلات لكل منهما في مباريات دور المجموعات - تقدمت أربعة فرق سابقة فقط من مجموعتها بثلاثة تعادلات منذ عام 1996 (عندما كانت المجموعات مكونة من أربعة فرق)، وجمهورية الكونغو الديمقراطية (أيضًا في عام 2015) هي أول من فعل ذلك مرتين (بنين وتونس في عام 2019، غينيا في عام 2015).
اتجهت 4 من آخر 7 مباريات لمصر بالأدوار الإقصائية في كأس أمم افريقيا لركلات الترجيح (فازت 3 وخسرت 1). فشل منتخب مصر في التسجيل في 4 من آخر 5 مباريات بالأدوار الإقصائية، والاستثناء الوحيد كان الفوز 2-1 ضد المغرب في ربع نهائي 2021.
تأهل منتخب مصر من دور المجموعات بكأس أمم افريقيا 2023 بـ3 تعادلات بذات النتيجة (2-2). أول منتخبٍ يتأهل من دور المجموعات رغم تلقيه لهدفين في جميع مبارياته بهذا الدور.
وصلت جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى الأدوار الإقصائية في آخر أربع مشاركات لها في كأس أمم افريقيا، على الرغم من إقصائها في أول مباراة لها في هذا الدور، في 2019 (التعادل 2-2، والخسارة 4-2 بركلات الترجيح ضد مدغشقر في دور ال16) وعام 2017 (2-1 ضد غانا في ربع النهائي).
في دور المجموعات في كأس أمم افريقيا 2023، سدد منتخب مصر 12 تسديدة أكثر من أي منتخبٍ آخر(59) والمغرب فقط (18) كان لديه تسديدات على المرمى أكثر من مصر(17). كما واجهوا أقل عدد من التسديدات (18، بالتساوي مع جمهورية الكونغو الديمقراطية).
على الرغم من أنه لعب 91 دقيقة فقط في دور المجموعات بكأس أمم افريقيا هذا العام، بدأ المصري مروان عطية المزيد من التسلسلات التي انتهت بتسديدة أكثر من أي لاعب آخر في دور المجموعات (8).
سجلت جمهورية الكونغو الديمقراطية هدفين فقط في مراحل المجموعات من كأس أمم افريقيا 2023، وسجلت ثلاثة منتخباتٍ فقط أقل من ذلك (تونس وناميبيا وتنزانيا – هدف لكل منهم)، في حين أن كوت ديفوار فقط (4.4% - 2/46) لديها معدل تحويل تسديدات أقل من الكونغو الديمقراطية (4.6% - 2/44) بين جميع المنتخب التي تأهلت للأدوار الإقصائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بث مباشر مباراة مصر والكونغو الديمقراطية بث مباشر مباراة مصر والكونغو الديمقراطية يلا شوت الکونغو الدیمقراطیة دور المجموعات منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
الانحدار الثقافي في الولايات المتحدة يهدد مستقبل الديمقراطية
ترجمة - بدر بن خميس الظفري -
كمراقب لأنظمة الحكم الديمقراطية ومحامٍ دستوري في بريطانيا، أتابع بقلق متزايد ما تشهده كثير من الدول الغربية من بوادر انهيار ديمقراطي. قد لا تكون هذه البلدان قد وصلت إلى مستوى فنزويلا أو بيرو أو المجر أو تركيا أو روسيا، لكن ما يحدث فيها يوضح كيف تموت الديمقراطية بصمت، لا بضجيج. لا دبابات تجتاح الشوارع ولا حشود غاضبة تملأ الساحات، لكن ما يجعل الديمقراطية حية تتلاشى ببطء، وغالبًا بدعم جماهيري كبير. هذه الدول ما زالت تقيم انتخابات، وتملك برلمانات ومحاكم، لكن الإطار المؤسسي القائم يخلو من الروح؛ لأن الثقافة السياسية التي تغذيه قد انهارت.
الولايات المتحدة، اليوم، مهددة بأن تُدرج في هذه القائمة. مؤسساتها ما زالت تعمل، رغم التوترات المتزايدة بينها، غير أن التدهور في ثقافتها السياسية مثير للقلق. ويشترك هذا الوضع مع كثير من الديمقراطيات الغربية الأخرى التي تعاني تحت وطأة توقعات متزايدة وغير واقعية من الدولة، يفرضها الناخبون.
الديمقراطية آلية دستورية للحكم الذاتي الجماعي، يُناط فيها اتخاذ القرار بأشخاص يقبل بهم غالبية الناس، وتُقيد سلطاتهم ويُسحب تفويضهم متى اقتضى الأمر. لكن الديمقراطية لا تقوم على المؤسسات وحدها، بل على ثقافة متجذرة في سلوك السياسيين والمواطنين. إنها تتطلب استعدادًا لاختيار حلول يستطيع معظم الناس التعايش معها، وتفرض أعرافًا تحد من الاستعمال التعسفي أو الانتقامي أو القمعي للسلطة، حتى عندما يكون قانونيًا. والأهم من ذلك، أنها تتطلب أن يُنظر إلى الخصوم السياسيين كمواطنين شركاء في الوطن، لا كأعداء يجب سحقهم.
ومن هنا تبرز خطورة دونالد ترامب، الذي يُجسد ثلاث سمات كلاسيكية للأنظمة الاستبدادية هي الزعامة الكاريزمية المحاطة بعبادة شخصية، والخلط بين الدولة وذاته، والرفض التام لشرعية المعارضة أو الاختلاف. والنتيجة هي استبدال حكم القانون بحكم قائم على الأهواء، وهو ما كان المؤسسون الأوائل للولايات المتحدة يعتبرونه الخطر الأكبر على الديمقراطية.
ترامب استخدم سلطاته العامة لتصفية حسابات شخصية. استهدف مكاتب محاماة مثلت خصومه، وحرم شخصيات عامة من الحماية الأمنية، وهاجم مؤسسات ثقافية مثل جامعة هارفرد ومركز كينيدي لأنها لا تتماشى مع أجندته الشخصية. حتى المادة الثانية من الدستور، التي تلزم الرئيس بتنفيذ القوانين بأمانة، باتت مرهونة بمزاجه. فقد وجّه وزارة العدل بعدم تطبيق قوانين صادق عليها الكونجرس، مثل قانون الممارسات الأجنبية الفاسدة، وقلّص أو أوقف برامج خُصصت لها أموال اتحادية، وهدد حكام الولايات بقطع الدعم عنهم ما لم ينصاعوا له.
قد نمتلك نحن المراقبين من الخارج رفاهية المتابعة من مسافة، لكن علينا أيضًا التأمل في هشاشة ديمقراطياتنا. ما يحدث في الولايات المتحدة هو أزمة توقعات، شبيهة بما تمر به كثير من الدول المتقدمة. ففي استطلاع رأي أُجري في بريطانيا عام 2019، أعرب أكثر من نصف المشاركين عن تأييدهم لفكرة أن بلادهم «بحاجة إلى قائد قوي مستعد لكسر القواعد».
شهدت أوروبا ارتفاعًا في الدعم الانتخابي لشخصيات سلطوية بشكل علني، كمارين لوبان في فرنسا، ويورغ هايدر في النمسا، وفيكتور أوربان في المجر، وقيادات حزب البديل لأجل ألمانيا. الأسباب معقدة، لكن أبرزها أن الناس باتوا يتوقعون من الدولة أشياء تفوق قدرتها، ويزداد نفورهم من المخاطرة. في بعض الأحيان، تتحقق هذه التوقعات على حساب قيم مهمة أخرى. وتحديدًا، يعلّق الناخبون آمالهم الكبرى على أن تحميهم الدولة من التقلبات الاقتصادية القاسية.
نحن نطلب من الدولة الحماية من كل الأخطار التي تحفل بها الحياة مثل فقدان الوظيفة والفقر والكوارث الطبيعية والمرض والفقر والحوادث. وهذا نابع جزئيًا من التقدم الهائل في القدرات التقنية للإنسانية منذ القرن التاسع عشر. وبات الناس يطالبون الدولة بحلول لكل أزمة، وإذا لم يجدوا هذه الحلول، رموا بفشلهم على الحكومة.
وعندما تخيب هذه التوقعات، يلوم الناس النظام بأسره، أو ما يسمى بـ«الدولة العميقة». في غياب الثقافة الديمقراطية، يتجه الناس تلقائيًا نحو «الزعيم القوي»، ويخدعون أنفسهم بأن هذا الزعيم سينجز ما عجز الآخرون عنه.
الولايات المتحدة تقدم مثالًا فريدًا. لقد نعمت بما يقارب 150 عامًا من الحظ السعيد والاستقرار النسبي، لكن هذا الحظ قد ينتهي الآن، مع صعود قوى اقتصادية مثل الهند والصين. المهارات التقليدية باتت عديمة القيمة في الاقتصادات مرتفعة الأجور، مع انتقال الثروة نحو صناعات التكنولوجيا المتقدمة، ما أضر بدخول من اعتمدوا على التصنيع والزراعة والصناعات الاستخراجية. وحتى في المجالات التكنولوجية التي لا تزال أمريكا تتفوق فيها، فإن الفجوة بدأت تضيق.
هذه المشكلات لا تخص أمريكا وحدها. أوروبا تعاني منها أكثر، وتوقعاتها من الدولة أعلى. لكن فقدان الأمل لحظة خطرة في حياة أي ديمقراطية. خيبة الأمل من وعود التقدم كانت أحد أسباب الأزمة الأوروبية الكبرى التي بدأت في 1914 وانتهت في 1945.
والمفارقة أن التاريخ يعلّمنا أن الزعماء الأقوياء لا يحققون شيئًا في نهاية المطاف.
ربما يرضون غرور بعض الناس لفترة، لكن بثمن باهظ. غالبًا ما يلتصق هؤلاء بحلول مبسّطة لمشكلات معقدة، ويركزون السلطة في أيدي قلة، دون تخطيط أو بحث أو مشورة. ويحيطون أنفسهم بالموالين بدل الحكماء، وبالمتملقين بدل المستشارين، ويضعون مصالحهم فوق المصلحة العامة. وهذه وصفة للفوضى والانهيار السياسي والانقسام المجتمعي.
إذا استمر الأمريكيون في انتخاب شخصيات سلطوية ومن يروّجون لها إلى الكونجرس، فلن تصمد الديمقراطية. لكن هذا ليس قدرًا محتومًا بعد.
كان الآباء المؤسسون للولايات المتحدة يدركون تمامًا أن الديمقراطية تعتمد على الثقافة، وأنها هشة. كتب الرئيس الثاني للبلاد، جون آدامز، وهو في شيخوخته، أن الديمقراطية، مثل غيرها من أنظمة الحكم، معرضة لأهواء الغرور والطمع والطموح، بل إنها أكثر تقلبًا منها. وخلص إلى أن «لا ديمقراطية في التاريخ إلا وانتهت بالانتحار».
ولذا، صمّم المؤسسون «حكمًا يقوم على القوانين لا على الأشخاص». حكمًا يقوم على مبادئ عقلانية مطبقة باستمرار، لا على أهواء رجال يتحكمون بمصير الدولة. فالحكم القائم على الأشخاص دعوة لحكم الاستبداد، تغذّيه نزوات الغرور والجشع والطموح.
عرفت أمريكا ديماغوجيين في تاريخها، لكنها كانت حتى الآن قادرة على إقصائهم. فقد كانت الأحزاب السياسية تحترم النظام الديمقراطي بما يكفي لقطع الطريق عليهم.
ولا يزال الأمل قائمًا في أن يقتنع الناخبون، بعد تجربة الحكم الفردي، بضرورة العودة إلى الإرث الديمقراطي الحقيقي للولايات المتحدة، وإلى السعي الجاد لجعلها - عظيمة حقًا - من جديد.
جوناثان سمبشن قاض سابق في المحكمة العليا البريطانية ومؤلف كتاب «تحديات الديمقراطية وسيادة القانون».
خدمة نيويورك تايمز