كشف الرئيس جو بايدن، في بيان رسمي، أن هجومًا بطائرة بدون طيار أودى بحياة ثلاثة جنود أمريكيين وأدى إلى إصابة 25 آخرين في شمال شرق الأردن. وعزا الرئيس الهجوم إلى "الجماعات المسلحة المتطرفة المدعومة من إيران والعاملة في سوريا والعراق".

ووقع الحادث في قاعدة قرب الحدود السورية، وأعرب الرئيس بايدن عن حزنه قائلا: "اليوم قلب أمريكا مثقل".

وأوضح كذلك: "بينما لا نزال نجمع حقائق هذا الهجوم، فإننا نعلم أنه نفذته مجموعات مسلحة متطرفة مدعومة من إيران تعمل في سوريا والعراق".

وسيتم حجب هويات أفراد الخدمة الذين سقطوا لمدة 24 ساعة، حيث يعمل المسؤولون على إبلاغ أقاربهم. وأثار الهجوم لحظة حزن وطنية، حيث قدم بايدن وزوجته جيل تعازيهما لأسر وأصدقاء الضحايا.

ولا يزال التحقيق في الهجوم مستمرًا بينما تنعي الولايات المتحدة فقدان هؤلاء المحاربين فيما وصفه الرئيس بايدن بأنه "هجوم حقير وغير عادل على الإطلاق".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مثيرة عن هجوم إسرائيلي على سفينة أميركية عام 67 خلف 34 قتيلا

استعرض الكاتب بريم ثاكر -في تقرير نشره موقع "زيتيو" الأميركي- شهادة حصرية لأحد الناجين من الهجوم الذي شنته مقاتلات إسرائيلية على السفينة الأميركية "يو إس إس ليبرتي" في 8 يونيو/حزيران 1967.

وقال الكاتب إن ذلك الهجوم -الذي استمر نحو الساعة- أحدث 821 ثقبا في هيكل السفينة، وأدى إلى مقتل 34 فردا من طاقمها وجرح 171 آخرين أي ثلثي الطاقم، في أعنف هجوم على سفينة أميركية منذ الحرب العالمية الثانية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصين تحكم قبضتها على المعادن النادرة وتربك التصنيع العالميlist 2 of 2هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جندياend of list

وكان موريس شافر قد قال في شهادة أدلى بها عام 2006 "تلقينا تعليمات بعدم الحديث عن الهجوم، أو مواجهة مشكلات كبيرة".

طاقم الإنقاذ لم يجد مكانا يصلح لهبوط مروحية على السفينة (مواقع التواصل)

ونقل الكاتب عن شافر قوله "أتذكر الحادثة كما لو أنها وقعت بالأمس. أوائل يونيو/حزيران 1967، كانت سفينة يو إس إس ليبرتي قد أُرسلت إلى البحر المتوسط قرب شبه جزيرة سيناء المصرية لجمع المعلومات الاستخباراتية" بالتزامن مع اندلاع حرب 67.

ويتذكر الشاهد -الذي كان يعمل فني اتصالات ومشغّل شيفرة مورس على متن السفينة- أن الطاقم رأى من الساحل المصري الدخانَ يتصاعد، وشعر بالتوتر من اقتراب المعارك، لكن الجميع أحسوا بالارتياح عندما ظهرت طائرات عسكرية تحمل نجمة داود ظنًّا منهم أنها طائرات صديقة.

ويتابع شافر أنه في يوم 8 يونيو/حزيران، كان يقوم ببعض المهام مع أحد زملائه، بينما كان الآخرون يستمتعون بأشعة الشمس، وحينها وقعت الكارثة بشكل مفاجئ، حيث مرت طائرة مقاتلة على ارتفاع منخفض جدا وأطلقت النار بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

شافر: السلطات الأميركية أجبرتهم على الصمت وعدم الحديث عن الهجوم (مواقع التواصل)

وأكد شافر أنه كان يعتقد في ذلك الوقت أن الهجوم من تنفيذ العرب، وذكر أنه مع استمرار الهجوم هرع وزملاؤه إلى الداخل، وبدأت الصواريخ تخترق الهيكل المعدني للسفينة وأصبح كل الطاقم الموجود في خطر.

إعلان

وينقل الكاتب عن شافر قوله إن زوارق طوربيد تحمل ما بدا أنها أعلام إسرائيلية اقتربت من السفينة، مما جعل الطاقم في الأعلى يشعر بالارتياح ظنا منهم أنها جاءت للمساعدة، لكن الزوارق بدأت بإطلاق الصواريخ والقذائف على السفينة، وحينها اتضح من هو الطرف المهاجم.

وكان شافر داخل غرفة أصابها طوربيد إسرائيلي بإحدى الضربات الأكثر فتكًا في ذلك اليوم، وقال "قُتل في الغرفة التي كنت فيها 25 شخصا على الفور" كما بادر المهاجمون بإطلاق النار على زوارق النجاة أيضا، ولم تتوقف الهجمات إلا بعد أكثر من ساعة.

مقالات مشابهة

  • تصاعد التوترات في كاليفورنيا: ترامب يتوعد المتظاهرين.. وحاكم الولاية يتهم الرئيس الأمريكي بالدكتاتورية
  • السير: خطة مرورية مشددة تزامناً مع مباراة الأردن والعراق
  • هجوم "ضخم" بمسي رات روسية يستهدف كييف وأوديسا
  • الأردن والعراق… وطنان بنبضٍ واحد
  • تفاصيل مثيرة عن هجوم إسرائيلي على سفينة أميركية عام 67 خلف 34 قتيلا
  • تقرير جديد للوكالة الذرية يتهم إيران بالسعي لامتلاك السلاح النووي
  • نائب الرئيس الأمريكي: إدارة بايدن أنفقت 300 مليار دولار على أوكرانيا
  • الأجهزة الأمنية تضبط متهماً بقتل وإصابة 10 مواطنين في البيضاء
  • وزارة الشباب تُطلق فعاليات وطنية وعرض جماهيري لمباراة الأردن والعراق في تصفيات المونديال
  • واشنطن تفرض عقوبات على شبكة مصرفية إيرانية وتتهمها بدعم جماعات مسلحة