النيل للإعلام بالمنوفية يعقد ندوة حول الصناعات الحرفية بأشمون وتوثيق الهوية المصرية
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
عقد مركز النيل للإعلام بشبين الكوم، لقاءاً إعلامياً حول " الصناعات الحرفية بأشمون وتوثيق الهوية المصرية " بقاعة مجلس مدينه أشمون، بحضور الدكتورة عبير عبد الله أستاذ الخزف بكلية التربية النوعية بجامعة المنوفية، و محمد العباسي سكرتير عام مجلس مدينة أشمون نيابة عن خالد النمر رئيس مركز و مدينة أشمون، و مني صقر مدير إدارة التنمية بمجلس المدينة، بمشاركة عدد من أصحاب الحرف اليدوية وجمهور متنوع من مختلف الجهات الحكومية.
يأتي هذا اللقاء بهدف إلقاء الضوء إعلامياً علي الحرف اليدوية وتشجيعها والعمل على حل المشكلات التي تواجهها والوصول بها الي التصدير عالمياً لتنمية الاقتصاد والحد من البطالة، وفي إطار الحملة الإعلامية "مستقبل ولادنا في منتج بلدنا" التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان، وتحت رعاية الدكتور أحمد يحي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
استهل حسام عمران أخصائي إعلام بمركز النيل للإعلام اللقاء بتوضيح دور الهيئة العامة للاستعلامات، وقطاع الإعلام الداخلي والهدف من الحملة الإعلامية مستقبل ولادنا في منتج بلدنا.
فيما أكد محمد العباسي سكرتير عام مجلس مدينة أشمون، علي أهمية الصناعات الحرفية مشيراً أنه يتم تقديم الدعم الكامل لهم والوقوف بجانبهم.
وأوضحت عبير عبد الله أستاذ الخزف، خلال كلمتها أن محافظة المنوفية تعد من أكبر المحافظات التي يوجد بها صناعات يدوية وحرفية حيث تحتوى على 7 قرى منتجة بين سجاد يدوى وصدف وأقمشة ومنسوجات وفخار، وذلك في قرى ومراكز المحافظة.
واشارت "أستاذ الخزف" إلي الصناعات الحرفية بقري أشمون تشمل السجاد، الصدف والفخار.
وأضافت بأن ساقية أبو شعرة قلعة السجاد اليدوي رجال ونساء وأطفال صف واحد جالسين على نول بمنازلهم لصنع أجود انواع السجاد اليدوى، ينسجون الخيوط التي تتحول إلى تحف فنية وسجاد يدوى يتهافت عليه الكثيرون، مشيرة أن ساقية المنقدى مركز المنتجات الصدفية تخلو من البطالة، تمتلئ منازل القرية بالورش المخصصة للصناعات الصدفية ويشارك بها العشرات من النساء والرجال والأطفال.
كما أوضحت أن جريس قرية الفخار تمتلئ شوارعها بالأواني الفخارية وأنهم اتجهوا إلى التصميمات الحديث لمواكبة العصر، عن طريق دمج الخزف مع الفخار إلى جانب الألوان لتسويق منتجاتهم، رغم أن الدخل من المهنة قليل لذا التطوير مطلوب، إلى جانب ابتكار معدات جديدة تعمل بالكهرباء وتعمل على تشكيل "الطينة" لتوفير مجهود على العمال.
وأضافت أن تلك المهن توارثها أبناء تلك القري أبا عن جد ويعمل بها أبناؤهم الصغار في أوقات فراغهم ليتعلموا مهنة أجدادهم وآبائهم ويورثوها لأبنائهم.
كما أشارت مني صقر مدير إدارة التنمية بمجلس مدينة أشمون أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً وتسعي جاهدة الي تطوير تلك الصناعات اليدوية.
وأكد أصحاب الحرف بأنه يتم التسويق لمنتجاتهم داخلياً وخارجياً للوقوف بجانب الاقتصاد الوطني ودعمه، كذا العمل على تحسين مستوي معيشة الأسر المنتجة التي تشارك في الإنتاج اليدوي الرائع الذي يرفع اسم مصر عاليا امام دول العالم.
وفي الختام قام مركز النيل للإعلام بزيارة ميدانية لورش الصدف بساقية المنقدي وأماكن تصنيع الأواني الفخارية بقرية جريس.
أعد وأدار اللقاء حسام عمران، تحت إشراف ولاء محي الدين مدير مركز النيل.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة إعلامية النيل للإعلام بالمنوفية الصناعات الحرفیة النیل للإعلام مدینة أشمون مرکز النیل
إقرأ أيضاً:
البعثة الطبية المصرية تنظم ندوة تثقيفية شاملة استعداداً لموسم الحج 1446 هـ / 2025 م
نظمت البعثة الطبية المصرية، برئاسة الدكتور محمد مصطفى رئيس البعثة الطبية ، ونائب رئيس البعثة الدكتورة رشا خضر، في إطار الاستعدادات المكثفة لموسم الحج لعام 1446 هـ / 2025 م، ندوة تثقيفية شاملة لحجاج بيت الله الحرام، بهدف رفع مستوى الوعي الصحي لدى الحجاج.
وأكدت الدكتورة رشا خضر، نائب رئيس البعثة الطبية، أن الندوة جاءت لتزويد الحجاج بالإرشادات الطبية الضرورية لضمان سلامتهم خلال أداء المناسك، حيث تضمنت توجيهات حول الوقاية من ضربات الشمس، أساليب النظافة الشخصية، كيفية التعامل مع الأمراض المزمنة أثناء الحج، وأهمية الانتظام في شرب المياه.
اتاحة الفرصة للحجاج لطرح استفساراتهمومن جانبها، أوضحت الدكتورة منى عزت، رئيس الفريق الوقائي، أن الندوة قدمت المعلومات الطبية بأسلوب مبسط، مع إتاحة الفرصة للحجاج لطرح استفساراتهم، والتي تم الرد عليها بشكل مباشر وواضح.
وتؤكد البعثة الطبية المصرية استمرار جهودها في تقديم الدعم والرعاية الصحية اللازمة للحجاج المصريين، حرصاً على توفير موسم حج آمن وسليم للجميع.