صحيفة أمريكية: الفصائل الفلسطينية تضرب جيش الاحتلال الإسرائيلي بأسلحته
تاريخ النشر: 28th, January 2024 GMT
ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية على لسان مسؤولين إسرائيليين عسكريين أن عددا كبيرا من الأجهزة التي استخدمتها الفصائل الفلسطينية كان مصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي في تصريح يُعد بمثابة مفاجأة بعد مرور 114 يوما على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
قدرات متطورة لدى الفصائل الفلسطينيةوأوضحت الصحيفة الأمريكية، أن الفصائل الفلسطينية لديها قدرة على بناء عدة صواريخ وأسلحة مضادة للدبابات من آلاف الذخائر التي لم تنفجر عندما أطلقها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة بحسب خبراء عسكريين وسط استمرار التسليح لمقاتلي الفصائل من أسلحة مأخوذة من جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي قلل من إمكانية حصول الفصائل الفلسطينية على الأسلحة الإسرائيلية، مبينة الصحيفة أن إسرائيل استخدمت أسلحة منذ 17 عاما ضد غزة وحاليا يتم استخدامها ضدها.
بدوره، علق مايكل كارداش، النائب السابق لرئيس قسم إبطال مفعول القنابل في الشرطة الوطنية الإسرائيلية ومستشار الشرطة الإسرائيلية، على الأمر ليوضح أن الذخائرة التي لم تنفجر وقعت في يد الفصائل التي قررت تفجيرها في جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الدائرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال.
فشل إسرائيلي جديدويشير خبراء الأسلحة بحسب الصحيفة إلى أن نحو 10% من الذخائر لا تنفجر ولكن قد يكون الرقم أكبر من ذلك في الواقعة الإسرائيلية، حيث يصل فشل الصواريخ الإسرائيلية المطلقة إلى 15% وهذه الصواريخ كانت في حقبة حرب فيتنام، وأوقفت أمريكا وعدة دول استخدامها منذ فترة طويلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة قصف الجيش الإسرائيلي جیش الاحتلال الإسرائیلی الفصائل الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة إسرائيلية تزعم الاتفاق مع الشرع على مناطق لا يقترب منها الجيش السوري
زعمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن تل أبيب اتفقت مع القيادة السورية الجديدة وعلى رأسها أحمد الشرع، على نقاط لا يقترب منها الجيش السوري في الجنوب المحاذي للحدود مع فلسطين المحتلة.
وقالت الصحيفة في تقرير للصحفي رون بن يشاي إن جيش الاحتلال أقام 10 مواقع محصنة تشبه "قرى سياحية" من حيث الحجم، لكنها مخصصة للاستخدام العسكري، وتمتد من جبل الشيخ شمالًا حتى مثلث الحدود بين الأردن وسوريا وفلسطين المحتلة.
وبحسب التقرير، نجحت "الدبلوماسية العسكرية" للاحتلال في التوصل إلى تفاهمات ميدانية غير مباشرة مع الرئيس أحمد الشرع، تقضي بعدم اقتراب قواته من مناطق انتشار جيش الاحتلال في المنطقة العازلة بالجولان السوري.
واستخدمت الصحيفة وصف "هيئة تحرير الشام" بدلا من الجيش السوري، و"أبو محمد الجولاني" بدلا من أحمد الشرع، في إطارة توصيف عدائي تجاه سوريا الجديدة.
وبرغم ذلك، قالت الصحيفة إنه جرى الاتفاق على "تحديد مناطق منع احتكاك" مع القيادة السورية الجديدة.
ولم يصدر أي تعليق من قبل القيادة السورية الجديدة حول التقرير الإسرائيلي.
ووفقًا لـ"يديعوت أحرونوت"، أنشأ جيش الاحتلال حاجزًا جديدًا على طول ما يعرف بـ"الخط البنفسجي" (خط وقف إطلاق النار)، يشمل خندقًا بعمق 6 أمتار وسدودًا ترابية لمنع مرور المركبات، خاصة تلك التي يستخدمها مقاتلو الفصائل المسلحة. حتى الآن، اكتمل بناء 23 كيلومترًا من هذا الحاجز، من أصل 58 كيلومترًا مخططًا.
وقالت الصحيفة إن جيش الاحتلال احتل تلالا مرتفعة، باتت تمكنه من رصد حركة المركبات في الجولان ومحيطه، وهي لا تسمح لأي مركبة أن تسير بسرعة تتجاوز 30 كم في الساعة، وتعتبر ذلك تهديدا لها، في إشارة إلى تخوف الاحتلال من مركبات قد تشن هجوما عليها.
وتقول "يديعوت" إن الاحتلال يعمل على فرض واقع ميداني في الجولان السوري عنوانه "تطبيع أمني"، يعتمد على التحصينات، نقاط المراقبة، والتفاهمات غير المعلنة، مشيرًا إلى أن الاسم غير الرسمي لهذا المشروع هو "المشرق الجديد".