مباحثات بين سوريا ولبنان لإنهاء معاناة الموقوفين السوريين في سجن رومية
تاريخ النشر: 19th, May 2025 GMT
كشف وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، عن مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من أجل تسريع حل ملف الموقوفين السوريين في لبنان.
وقال الشيباني في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس"، الأحد، "التقيتُ أمس بدولة الرئيس السيد نواف سلام، حيث ناقشنا ضرورة التسريع في إنهاء معاناة السوريين الموقوفين في سجن رومية".
وأضاف في رده على تدوينة باحثة طالبت بها بحل قضية الموقوفين السوريين في سجن رومية، أنه اتفق مع رئيس الوزراء اللبناني "على بعض الخطوات العملية بهذا الخصوص".
وشدد وزير الخارجية السوري على أن "الحكومة السورية تؤكد حرصها الكامل على إنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن"، معتبرا أنه "من الطبيعي أن تستمر بعض تداعيات سنوات الحرب لفترة من الزمن".
واستدرك الشيباني بالقول "إلا أن ما يمكن ضمانه هو أن السوريين والسوريات سيبقون دائما على رأس قائمة أولوياتنا"، حسب تعبيره.
وقبل أيام، نفذ عدد من أهالي الموقوفين في سجن رومية الواقع شرقي العاصمة بيروت، اعتصاما أمام البرلمان اللبناني أثناء انعقاد جلسة مناقشة القوانين، في حين رفع البعض العلم السوري تحت شعار "لا تزال الثورة السورية مسجونة في لبنان".
كما شهد السجن احتجاجات بعد قيام عدد من الموقوفين بنصب مشانق مهددين بشنق أنفسهم في حال لم يتم إقرار قانون العفو العام، في حين قام آخرون بضرب النوافذ وإصدار ضوضاء عالية في أبنية السجن اللبناني للتأكيد على مطالبهم.
وتجدر الإشارة إلى أن ما يزيد على 2350 معتقلا سوريا يقبعون في السجون اللبنانية، بما في ذلك سجن رومية، حيث تم احتجازهم في لبنان بتهم متنوعة، بما في ذلك المشاركة في الاحتجاجات ضد النظام السوري المخلوع والانخراط في أنشطة معارضة.
ووفقا لتقرير سابق صادر عن منظمة العفو الدولية، فإن قوات الأمن اللبنانية عرضت المئات من الرجال والنساء والأطفال السوريين للاحتجاز التعسفي والتعذيب والمحاكمة الجائرة.
وكان عدد من المعتقلين السوريين نفذوا إضرابا عن الطعام في وقت سابق للضغط على الحكومة السورية الجديدة لاستلامهم، في حين تؤكد دمشق على عملها على معالجة الملف مع الجانب اللبناني.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الشيباني اللبناني رومية سوريا سوريا لبنان الشيباني رومية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سجن رومیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح دفعة جديدة من الموقوفين في سوريا بسبب أحداث أشرفية صحنايا
أفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، السبت، بإطلاق وزارة الداخلية الدفعة السادسة من الموقوفين على خلفية الاشتباكات المسلحة التي شهدتها بلدة أشرفية صحنايا، بالقرب من العاصمة دمشق.
وقالت الوكالة، في تدوينة عبر منصة "إكس"، إن وزارة الداخلية قامت بالتنسيق مع إدارة منطقة داريا بالإفراج عن الدفعة السادسة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في أشرفية صحنايا.
وزارة الداخلية بالتنسيق مع إدارة منطقة داريا، تفرج عن الدفعة السادسة من الموقوفين على خلفية الأحداث الأخيرة في بلدة أشرفية صحنايا، والبالغ عددهم 6 أشخاص. #سانا pic.twitter.com/CqnFams9lh — الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) May 17, 2025
وأشارت الوكالة إلى أن عدد الأشخاص المفرج عنهم ضمن الدفعة السادسة بلغ عددهم 6 أشخاص، كما نشرت عددا من اللقطات المصورة التي أظهرت لحظات الإفراج عن الموقوفين ضمن حضور العديد من وجهاء المنطقة.
والأسبوع الماضي، أطلقت وزارة الداخلية سراح الدفعة الخامسة من الموقوفين وعددهم 14 شخصا، وكان الدفعة الثالثة شملت 22 شخصا، في حين تضمنت الدفعتين الأولى والثانية 32 شخصا، ليصل العدد النهائي للمفرج عنهم 74 شخصا.
والشهر الماضي، شهدت مدينة جرمانا في ريف دمشق اشتباكات بين قوات الأمن و"مجموعات خارجة عن القانون"، قبل أن تتوسع رقعة التوتر لتشمل صحنايا وأشرفية صحنايا، ما أسفر عن سقوط 16 قتيلا على الأقل، وفق بيانات رسمية.
وجاء التوتر الذي عصف في المناطق التي تسكنها غالبية درزية بعد تداول تسجيل صوتي يحمل إساءات بالغة للنبي محمد، في حين أعلنت السلطات بعد يومين انتهاء الحملة الأمنية في منطقة أشرفية صحنايا بعد دخول قوات الأمن إلى المدينة وانتشارها من أجل تأمين الأحياء والسكان المحليين.
كما دخلت دولة الاحتلال الإسرائيلي على خط التوترات الداخلية تحت ذريعة "حماية الدروز"، عبر شن سلسلة من الغارات على مناطق مختلفة من سوريا، من بينها محيط القصر الرئاسي في دمشق، ما أثار إدانات من دول عربية.
وانتهت الاشتباكات في المناطق ذات الغالبية الدرزية باتفاق مع أهالي مدينة جرمانا ودخول قوات الأمن السوري أشرفية صحنايا، فيما أصدرت مشيخة عقل الطائفة الدرزية ووجهاء من السويداء بيانا بعد اجتماع مع وفد من الحكومة نص على "رفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال" وتفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في المدينة الواقعة جنوبي البلاد.