البنك الدولي: في كثير من الجوانب تدفع بلدان الجنوب ثمن ازدهار الأخرى
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن البنك الدولي في كثير من الجوانب تدفع بلدان الجنوب ثمن ازدهار الأخرى، حذر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، اليوم الثلاثاء، من أن الفوارق المتزايدة بين الدول الغنية والفقيرة تهدد بتعميق الفقر في العالم النامي،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات البنك الدولي: في كثير من الجوانب تدفع بلدان الجنوب ثمن ازدهار الأخرى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حذر رئيس البنك الدولي أجاي بانغا، اليوم الثلاثاء، من أن الفوارق المتزايدة بين الدول الغنية والفقيرة تهدد بتعميق الفقر في العالم النامي.
| الأرصاد: الأحساء تسجل 49 درجة والوجه وجازان وينبع أعلى رطوبة
اجتماع مجموعة العشرينوقال بانغا، خلال اجتماع تستضيفه الهند لوزراء المالية وحكام البنوك المركزية لدول مجموعة العشرين: "الأمر الذي يثير قلقي هو غياب للثقة يؤدي بهدوء إلى إبعاد دول الشمال ودول الجنوب عن بعضها البعض، في وقت نحن نحتاج فيه إلى أن نتوحد".
تابع: "الإحباط الذي تشعر به بلدان الجنوب أمر مفهوم، ففي كثير من الجوانب تدفع هذه البلدان ثمن ازدهار الدول الأخرى، تلك الدول تشعر بقلق عميق من إعادة توجيه الوسائل التي وُعدت بها، إلى إعمار أوكرانيا، إنها تشعر بأن تطلعاتها محدودة لأن قواعد الطاقة لا تطبق عالميًا وهي قلقة من أن جيلا آخر سيقع في براثن الفقر".
رئيس البنك الدولي أجاي بانغاوأكد رئيس البنك الدولي، أنهم يعملون على تعزيز قدرات البنك بما يشمل جمع رأس مال متنوع من المساهمين لتعزيز النمو وخلق الوظائف، مشيرا إلى ضرورة ألا يأتي التوسع الاقتصادي على حساب البيئة.
أجاي بانغا مولود في الهند ويحمل الجنسية الأميركية، وتولى رئاسة البنك الدولي في يونيو بعد ترشيحه للمنصب من قبل الرئيس الأميركي جو بايدن.
تم نشر هذه المقالة البنك الدولي: في كثير من الجوانب تدفع بلدان الجنوب ثمن ازدهار الأخرى للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس رئیس البنک الدولی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد أهمية التنسيق الدولي لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن
أكد وزير التجارة الخارجية بالإمارات، الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، أهمية تنسيق الجهود والنتائج بين مختلف المنظمات الدولية، لتحقيق نظام تجاري عالمي متوازن، مشيرا إلى ضرورة معالجة القضايا التنموية، ضمن السياسات التجارية، لضمان استفادة جميع الدول من التجارة العالمية، إلى جانب دعم المبادرات التي تدفع نحو نمو اقتصادي مستدام وتعزز القدرة على التكيّف الاقتصادي.
جاء ذلك خلال رئاسة الزيودي، لوفد الإمارات في اجتماع وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، المنعقد بمدينة جكيبيرها بجنوب إفريقيا، اليوم، الأحد، حيث نوه بالتزام الإمارات الراسخ بمواصلة دعم التجارة المفتوحة، القائمة على القواعد باعتبارها محركًا أساسيًا للتنمية المستدامة طويلة الأمد للدول في مختلف أنحاء العالم، وفقا لما نقلته وكالة أنباء الإمارات (وام) .
وقال الزيودي "إن الاجتماع يعد منتدى محوريًا لمناقشة التحديات التي تواجه التجارة العالمية، والحلول اللازمة لمعالجتها"، منوها بالتزام بلاده بمواصلة تبني السياسات، التي تضمن بقاء سلاسل التوريد مفتوحة ومتاحة أمام جميع الدول، والحفاظ على دور التجارة كمحرك رئيسي للتنمية والنمو على المدى البعيد.
واستعرض جهود الإمارات المستمرة، في الدعوة إلى إيجاد حلول تعاونية للتحديات التي تواجه التجارة العالمية حاليًا، بما في ذلك الحاجة إلى تعزيز سلاسل التوريد وتحديثها، وتحسين إمكانية الوصول إلى النظام التجاري العالمي وضمان عدالته.
وأوضح أن الإمارات، أطلقت محادثات للتوصل إلى اتفاقيات شراكة اقتصادية شاملة، مع ما لا يقل عن 10 دول إفريقية، واستكملت عددا منها، ما يعكس دعم السياسة التجارية للإمارات لسلاسل القيمة في المنطقة، موضحا التزام بلاده بما يفوق 16.8 مليار دولار من الاستثمارات في الطاقة المتجددة عبر 70 دولة، كما أكد أهمية دعم التصنيع المستدام وتوفير الطاقة عبر أنحاء العالم.
ويعدّ اجتماع، وزراء التجارة والاستثمار لمجموعة العشرين، منصة الحوارالرئيسية، التي تناقش فيها الدول الأعضاء القضايا المتعلقة بالتجارة والاستثمار، والتي ستشكل أساسًا للنقاشات خلال قمة قادة مجموعة العشرين في نوفمبر المقبل.
وتمثّل دول مجموعة العشرين 85% من الناتج الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وثلثي سكان العالم، وتؤدي دورًا أساسيًا، في تشكيل المشهد الاقتصادي العالمي، وتجاوزت التجارة الخارجية غير النفطية، لدولة الإمارات مع دول مجموعة العشرين، خلال النصف الأول من العام الجاري، 231.6 مليار دولار أمريكي، بنسبة نمو 19.2% مقارنة بالفترة نفسها من 2024، وزيادة بنسبة 3% مقارنة بالنصف الثاني من عام 2024 ما يؤكد استمرار المسار الصاعد لتدفقات التجارة الإماراتية الأوربية الذي كان قد بدأ منذ سنوات.