اختتمت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي مشاركتها في فعاليات وورش عمل معرض ومؤتمر تكنولوجيا التعليم “Bett” الذي يعتبر أحد أكبر المعارض العالمية في مجال تكنولوجيا التعليم في العاصمة البريطانية لندن والتي أقيمت فعالياته خلال الفترة من 24 يناير إلى 26 يناير 2024.

وشارك وفد المؤسسة في عدد من الورش التي تناولت مواضيع متنوعة منها تدريب الأمن السيبراني لأعضاء هيئة التدريس وورش تطوير مهارات الكوادر التدريسية والطلبة في استخدام الذكاء الاصطناعي وغيرها من الورش التدريبية المتقدمة في مجال تكنولوجيا التعليم المتقدمة.

وعقد وفد المؤسسة المشارك عدداً من الاجتماعات مع جهات وشركات تعليمية عالمية رائدة مثل مايكروسوفت وأبل، كما زار الوفد عدداً من المدارس الحكومية في لندن بهدف التعرف على أفضل الممارسات المطبقة في مجال التعليم وللاستفادة من تجاربهم الناجحة.

وأكدت مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي حرصها على المشاركة في مختلف المؤتمرات والمعارض العالمية التي تبحث في مستقبل التعليم وكيفية الاستفادة المثلى منها لخدمة أهداف التعليم في دولة الإمارات إلى جانب الاستفادة من التجارب العالمية الرائدة في مجال التعليم ومواءمتها مع متطلبات التطوير الخاصة بقطاع التعليم الحكومي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”

دعت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان مصر وليبيا إلى ضمان محاسبة المسؤولين عن استخدام القوة غير الضروري والمفرط ضد نشطاء سلميين في “المسيرة العالمية إلى غزة”، مطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً على خلفية مشاركتهم في المسيرة التي هدفت إلى التضامن مع الفلسطينيين في غزة وتقديم المساعدات الإنسانية.

وفي بيان صادر عنها، اعتبرت المفوضية أن ما تم الإبلاغ عنه من استخدام للقوة، والاحتجاز غير القانوني، وسوء المعاملة، والترحيل القسري للنشطاء من قبل مصر وليبيا، يشكل انتهاكاً لحقوقهم في الحرية والأمان وحرية التعبير والتجمع السلمي.

وأعربت المفوضية عن قلقها البالغ إزاء تقارير مقلقة تلقتها حول “عنف جنسي وجنساني ضد المشاركات” في المسيرة، كما أبدت قلقها من تعرض النشطاء في مصر لهجمات على أيدي من وصفتهم بـ”عملاء بملابس مدنية”، وذلك بحضور أفراد من قوات الأمن النظامية الذين لم يتدخلوا لوقف الاعتداءات.

وشددت المفوضية على وجوب قيام السلطات المصرية والسلطات الفعلية في شرق ليبيا بإجراء تحقيقات “فورية ومستقلة وشاملة” في هذه الأحداث، مؤكدة ضرورة احترام مصر وليبيا لحرية التعبير والحق في التجمع السلمي وضمانهما.

وكانت قوات الأمن التابعة لسلطات شرق ليبيا قد أوقفت قافلة الصمود على مشارف مدينة سرت، حيث أكدت القافلة تعرضها لحصار ممنهج ومنع وصول أي تموينات بالغذاء والماء والدواء، علاوة على احتجاز أكثر من 15 ناشطا.

كما أظهرت مشاهد مصورة اعتداء بلطجية على الذين أتوا لمصر للتضامن والمطالبة برفع الحصار عن غزة ضمن “قافلة الصمود”، حيث أدت الاعتداءات إلى وقوع عدد من المصابين، بينهم النائب التركي فاروق دينتش.

المصدر: الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • الخطوط الجوية القطرية تختتم مشاركتها في معرض باريس الجوي 2025
  • مؤسسة نور تطلق برنامج “نون” لدعم المبادرات المجتمعية
  • “الكشافة السعودية” تختتم مشاركتها في اجتماع اللجان الكشفية العربية بالقاهرة
  • "الكشافة السعودية" تختتم مشاركتها باجتماعات اللجان العربية الفرعية في القاهرة
  • الأمم المتحدة تدين استخدام الغذاء كسلاح في غزة وتعتبره “جريمة حرب”
  • منظّمات حقوقية تحذّر من تواطؤ “مؤسسة غزة الإنسانية” في جرائم حرب
  • "عنصر" تستشرف مستقبل التعليم بالتقنيات المتقدمة في "مؤتمر التكنولوجيا للتعلم"
  • مفوضية حقوق الإنسان تطالب مصر وليبيا بمحاسبة المسؤولين عن قمع نشطاء “المسيرة العالمية إلى غزة”
  • المملكة تختتم مشاركتها في معرض بكين الدولي للكتاب 2025
  • وزارة التعليم تبحث وضع خارطة شاملة للتعليم العالي في سوريا