بعد مقتل 3 جنود.. الأردن يكشف مهمة القوات الأمريكية المستهدفة
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
المناطق_وكالات
دان الأردن الهجوم الذي استهدف موقعا عسكريا على حدوده مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وإصابة العشرات منهم.
وقالت وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المملكة “تدين الهجوم الإرهابي الذي استهدف موقعا متقدما على الحدود مع سوريا، وأدى إلى مقتل 3 جنود أمريكيين وجرح آخرين من القوات الأمريكية”.
وحددت الوكالة مهمة هذه القوات، قائلة إنها “تتعاون مع الأردن في مواجهة خطر الإرهاب وتأمين الحدود”.
وهناك 2900 جندي أمريكي في قواعد عسكرية في الأردن، وفق البنتاغون.
وذكر وزير الاتصال الحكومي المتحدث باسم الحكومة الأردنية مهند المبيضين، أن “الهجوم الإرهابي لم يؤد إلى أي إصابات في صفوف نشامى القوات المسلحة الأردنية”.
وأكد المبيضين أن “الأردن سيستمر في مواجهة خطر الإرهاب وتهريب المخدرات والسلاح عبر الحدود السورية إلى الأردن، وسيتصدى بكل حزم واقتدار لكل من يحاول الاعتداء على أمن المملكة”.
وكان الأردن أعلن سابقا أنه “يتعاون مع شركائه لتأمين الحدود، وطلب من الولايات المتحدة ودول صديقة أخرى تزويده الأنظمة العسكرية والمعدات اللازمة لزيادة القدرات على تأمين الحدود ومواجهة الأخطار عبرها”.
ووقع الهجوم، الذي أعلن عنه الأحد، بطائرة مسيّرة على قاعدة شمال شرقي الأردن وفق واشنطن، وحمّل الرئيس الأمريكي جو بايدن مسؤوليته لفصائل مدعومة من إيران وتوعد بالرد.
لكن الأردن أكد في وقت لاحق أن الهجوم وقع في قاعدة التنف خارج حدود المملكة، علما أن هذه القاعدة تقع في سوريا على الحدود مع الأردن والعراق.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
إعلام الاحتلال يؤكد بيان القسام: مقتل جندي خلال محاولة أسره في غزة
قُتل جندي احتياط في وحدة الهندسة القتالية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء خلال عملية ميدانية في منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، في وقت أعلنت فيه قوات الاحتلال عن إحباط محاولة أسر كانت تستهدف سائق حفارة عسكرية.
وبحسب ما أفاد به مراسل صحيفة معاريف العسكري آفي أشكنازي، فقد تعرّضت آلية هندسية تابعة للجيش، من نوع حفارة، لهجوم بصاروخ مضاد للدبابات أثناء تنفيذ أعمال تمشيط وتطهير ميداني لتأمين تقدم وحدة "غولاني" الخاصة، مبينا أن الهجوم الذي وقع قرب خان يونس أسفر عن مقتل سائق الحفارة، وهو جندي احتياط، لم يُصرّح بعد باسمه.
وأشارت التحقيقات الأولية إلى أن عناصر مسلحة خرجت من نفق أرضي وهاجمت القوة العسكرية بشكل مفاجئ، وتمكنت من الاقتراب من الآلية بهدف تنفيذ عملية اختطاف.
ووفقا للتقديرات، كان المسلحون يستهدفون سحب الجندي من داخل الحفارة، في سيناريو يُذكر بعمليات سابقة نفذتها فصائل فلسطينية ضد جنود إسرائيليين.
وبحسب مراسل معاريف، فإن الجندي تصدى لمحاولة الاختطاف واشتبك مع المهاجمين، قبل أن يُطلق عليه النار من مسافة قريبة ويُقتل على الفور.
وقد تدخلت قوات الجيش في المكان وردت بإطلاق نار مكثف على المجموعة المسلحة، ما أدى إلى إصابة عدد منهم وإفشال محاولة الاختطاف.
وفي حادث منفصل قرب طريق موراج جنوب القطاع، أصيبت قوة من لواء كفير التابع لفرقة المشاة 188، بعد استهداف المبنى الذي كانوا داخله بصاروخ مضاد للدبابات.
وأسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة جنود بجروح وُصفت بين متوسطة وطفيفة، وقد تم نقلهم بمروحية عسكرية إلى أحد مستشفيات وسط إسرائيل لتلقي العلاج.
وفي وقت سابق، كشفت كتائب القسام، عن محاولتها أسر جندي للاحتلال، في منطقة عبسان الكبيرة، شرق مدينة خانيونس، عبر هجوم كبير نفذته ضد قوة كبيرة للاحتلال في المنطقة.
وأوضحت القسام، في بلاغ عسكري، أن مقاتليها، استهدفوا دبابة ميركافاه، وناقلة جنود بقذائف الياسين 105، كما استهدفوا حفارين عسكريين، بالقذائف.
ولفتت إلى أن المقاتلين تقدموا، نحو جنود الاحتلال، واشتبكوا معهم بالأسلحة الخفيفة، وحاولوا أسر أحد الجنود، لكن الظروف الميدانية، لم تسمح بذلك، فقاموا بالإجهاز عليه واغتنام سلاحه.
وأشاروا إلى أنهم رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء.
وكان الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، قال إن الاحتلال سيتكبد خسائر إضافية، في معركة الاستنزاف التي تخوضها الكتائب على امتداد قطاع غزة، في أول تعليق على كمين بيت حانون، الذي قتل فيه 5 جنود.
وأضاف أبو عبيدة: "ولئن نجح مؤخرا في تخليص جنوده من الجحيم بأعجوبة، فلربما يفشل في ذلك لاحقا ليصبح في قبضتنا أسرى إضافيون".