بايدن يغازل الكاثوليك السود ويتحدث عن الإيمان الديني في كنيسة ساوث كارولينا
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تحدث الرئيس الامريكي جو بايدن عن عقيدته الدينية في قداس يوم الأحد في كنيسة أمريكية من أصل أفريقي في ولاية كارولينا الجنوبية، حيث يعمل على تعزيز دعم السود لفرص إعادة انتخابه في نوفمبر.
كان بايدن، وهو كاثوليكي متدين، يختتم زيارة استمرت يومين للولاية، حيث سيعقد الديمقراطيون أول انتخابات تمهيدية لهم في البلاد في 3 فبراير.
وفي كنيسة القديس يوحنا المعمدان في كولومبيا يوم الأحد، جلس بايدن بجوار الممثل الأمريكي جيم كليبيرن، الذي كان دعمه لبايدن في عام 2020 حاسما لفوزه بترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة.
وفي نهاية الخدمة، تحدث بايدن من المنبر قائلا: 'في حياتي، حاولت أن أسير بإيماني.
واضاف 'هذا ما تعلمته: نحن جميعًا كائنات غير كاملة. لا نعرف إلى أين سيأخذنا الإيمان، أو متى سيأخذنا. ... ولكن يمكننا أن نبذل قصارى جهدنا للبحث عن النور، وقال: 'الأمل والحب. من حيث أتيت، هذه هي قوة الإيمان'.
وبينما سيفوز بايدن بسهولة في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ساوث كارولينا، فإن هدفه هو تعزيز إقبال السود على الصعيد الوطني ويأمل أن يساعد إقبال الأقليات في منحه ميزة في الولايات المتنافسة على منافسه الجمهوري، الذي من المرجح أن يكون الرئيس السابق دونالد ترامب.
وتوافد الإنجيليون المسيحيون البيض على ترامب، ويرى بعض القادة الإنجيليين أن سعي ترامب للفوز بولاية ثانية هو مهمة أمر بها الله.
وصل بايدن يوم السبت إلى كولومبيا، وزار محل حلاقة يديره السود وتحدث في حفل عشاء حضره زعماء أمريكيون من أصل أفريقي مساء السبت قبل زيارة الكنيسة يوم الأحد.
ويتلقى الرئيس آراء متباينة من بعض الناخبين السود الذين دعموه في عام 2020، بما في ذلك الاستياء من فشله في تنفيذ تشريعات حقوق التصويت وقضايا أخرى.
وساعد بايدن في نقل الانتخابات التمهيدية الأولى للديمقراطيين في البلاد إلى ولاية كارولينا الجنوبية الأكثر تنوعًا هذا العام، منهيًا أدوار المنافسة الترشيحية التي لعبتها أيوا ونيو هامبشاير في العقود الأخيرة.
ومع ذلك، تمسك الحزب الجمهوري بتقاليده المتمثلة في إجراء أول منافسات الترشيح في ولايتي أيوا ونيو هامبشاير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات التمهيدية الحزب الديمقراطي أصل أفريقي الرئيس الأمريكي جو بايدن القديس يوحنا المعمدان الممثل الامريكي
إقرأ أيضاً:
أحمد الطلحي: زيارة المدينة المنورة من أركان الإيمان والحب والوفاء
أكد الشيخ أحمد الطلحي، الداعية الإسلامي، أن زيارة المدينة المنورة حلم يسكن قلب كل محب لرسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، لا سيما من تذوق سيرة الحبيب أو قرأ أحاديثه المباركة أو مر بهذه المدينة في حج أو عمرة أو حتى في زيارة خاصة، قائلاً: إن المدينة ليست كباقي المدن، بل هي المدينة النبوية التي يسكن فيها نور النبوة ومأوى الإيمان.
وأضاف الشيخ أحمد الطلحي، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس: من وصل إلى المدينة وهو محب عاشق متذوق لأنوارها، لا بد وأن يتذكر حديث النبي صلى الله عليه وسلم: الإيمان يأرز إلى المدينة، مشيرًا إلى أن كلمة (يأرز) تعني ينضم ويحتوي، وكأن الإيمان حين يشتد يبحث عن موطن يستقر فيه، فلا يجد أفضل من المدينة النبوية الطيبة المباركة.
وأوضح أن الإيمان ظهر أولاً في المدينة، وقوي فيها، واشتد فيها، ومن ثم انطلق منها إلى العالم، فهي الموطن الذي احتوى أولئك السابقين من المهاجرين والأنصار، الذين حملوا الرسالة، ونشروا نور الإسلام في الأرض.
وأردف: قلوب المؤمنين تهفو دومًا إلى المدينة، لأنها موطن الحبيب الأعظم صلى الله عليه وسلم، فمن اشتاق إليه زاره في مدينته، فيعود الإيمان إلى قلبه كما يأرز الإيمان إلى المدينة، من قصد المدينة بعد عمرة أو حج، أو نوى زيارتها وحدها، فقد قصد النور، وقصد الرحمة، وقصد البركة.
وفي رده على سؤال متكرر: هل زيارة المدينة المنورة من أركان الحج أو العمرة؟، أجاب الشيخ الطلحي: بل هي من أركان الدين، من أركان الإيمان، من أركان الحب، من أركان الوفاء، من أركان الاقتداء، لأنك إن وقفت أمام قبر الحبيب صلى الله عليه وسلم وقلت: جزاك الله عنا خيرًا يا رسول الله، فقد أديت الأمانة، وبلغت الرسالة، ونصحت الأمة، وكشفت الغمة، وجاهدت في الله حق جهاده، فقد وقفت موقف الإيمان الخالص، والوفاء العميق.