يبقى اليمن العظيم , عظيماً بحضارته ومجده الشاهق عبر الأزمان والعصور.
يبقى اليمن العظيم, قمة ودرة في جبين التاريخ , تتلألأ بكل عنفوان عبر العصور والأزمنة ,معلنة صلابة وأصالة وثبات شعب وأرض لا تهزه المتغيرات والأحداث والمواقف في أي لحظة من لحظات الزمان.
يبقى اليمن العظيم, راية خفاقة ترفرف في سماء الكون , معلنة إباء وشموخاً وخلوداً ومجداَ , أرضاً وشعباً , عانق المجد الحضاري والعز الأبدي الذي لا يخفت.
يبقى اليمن العظيم, مهد الأمة وحصنها المنيع, العصي على الانقياد والخضوع.
يبقى اليمن العظيم, هو مشعل المسيرة اذا اظلمت الدروب واكفهرت الآفاق والأرجاء الرحبة ,إذا تكالبت جموع الأعداء وتحالفاتهم الساقطة نحو قعر الهزائم والشتات وعهد العهر الأمريكي الصهيوني , في عصر المجد كل المجد للنصر اليماني المحتشد مع قضية الأحرار :قضية فلسطين.. قضية شرفاء العالم.
يبقى اليمن العظيم, وهو يرفع الراية, ويرفع البندقية ,ويوجه صواريخه ومقذوفاته الساحقة والماحقة والقاصفة والمنهمرة فوق الأعداء وفوق حصونهم وبوارجهم الهزيلة والمرتعشة أمام صوت ورعد الحق وهزيره, ليصرح ان اليمن بكل ما يملك من سلاح وبشر وموقف هو مع فلسطين وغزة , مع فلسطين وشعب فلسطين الجبار والصامد .
يبقى اليمن العظيم, هو العظيم.. تحيا اليمن, وتحيا مواقفه العظيمة, والنصر لفلسطين ولغزة آية عز الإسلام والعرب.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري الإيراني يهدد “بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ” حال تجدد الحرب مرة أخرى
الثورة نت/وكالات أكد الحرس الثوري الإيراني أن “الضربات الصاروخية والمسيرات الإيرانية ألحقت عجزاً تاماً بالعدو الصهيوني”. وقال مستشار القائد العام للحرس الثوري إبراهيم جباري، إن “القوات المسلحة الإيرانية أطلقت في أول رد لها 200 صاروخ على “تل أبيب””، مشيرا إلى أن ” تقديرات وكالة المخابرات المركزية (CIA) حول بلادنا تعود إلى 10 سنوات مضت وكانت خاطئة”. واتهم جباري، “نتنياهو بمحاولة أن يظهر نفسه كمنتصر، عبر وسائل الإعلام الكاذبة والمزيفة، بينما كانت أوضاعهم خلال الحرب سيئة”، مؤكدا أنه “إذا استمرت الحرب، ستقوم إيران بحرث الأراضي المحتلة بالصواريخ”. وحذر من أنه “إذا تعرضت إيران للاعتداء، فلن يكون هناك شيء اسمه طاقة مستقرة في المنطقة”، مؤكدا أن “العدو اغتال عدداً من القادة الإيرانيين، لكنه فشل في خلق أجواء حرب داخل إيران”. وصرح رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، اللواء عبد الرحيم موسوي، أمس الأربعاء، بأنه “في حال صدور أي شر من الأعداء فإن ردنا سيكون أشد سحقا من ذي قبل”. وأكدت وكالة الإنباء الإيرانية “إرنا”، الأربعاء، بأن تصريحات اللواء موسوي جاءت خلال مراسم تأبينية لشهداء العدوان الصهيوني على إيران، مشيرا إلى أن “جميع الأدلة الواضحة والخفية تؤكد على أن الكيان الصهيوني تكبد هزيمة نكراء أمام إيران”. وأشار اللواء موسوي إلى أنه “منذ سنوات والصهاينة وداعموهم يحشدون قواهم لاستهداف نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية”، منوها بأن “هدف الأعداء كان توجيه ضربة لصلب النظام الإسلامي في إيران وتقسيم البلاد، وليس الموضوع النووي الإيراني”. وتابع رئيس الأركان الإيراني: “لقد هُزم الأعداء أمام قوة وصمود الشعب الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية، وأُجبر الإسرائيليون على أن يطلبوا وقف إطلاق النار كي يُعيدوا ترتيب أمورهم، علّهم يستطيعوا فيما بعد القيام بعمل ما”. واستطرد اللواء عبد الرحيم موسوي: “في حال دخول مرحلة جديدة وطالت الحرب أكثر، سيرى العدو الصهيوني القدرات الإيرانية التي لم تُستخدم حتى الآن”. وجدد موسوي تأكيده على أن دعم إيران لفلسطين ولشعبها يأتي ضمن المبادئ الأساسية لطهران.