شروط ترخيص السلاح.. تجنب العقوبة واعرف الأوراق المطلوبة والإجراءت
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يحتاج بعض الأشخاص لحمل السلاح للدفاع عن نفسه كان يسكن في بيئة بها حيوان مفترسة أو لحماية أمواله، إلا حمل السلاح يخضع لقوانين تنظمة ووفق شروط وحالات محددة لا تسمح لجميع الأشخاص حمل السلاح، لذا نستعرض شروط ترخيص السلاح.
يسمح القانون بترخيص الأسلحة النارية لذوي الأملاك والعاملين في وظائف ومهن محددة للدفاع عن أنفسهم وأملاكهم، ويتم ترخيص السلاح الناري لمدة 5 سنوات وتكون قابلة للتجديد.
وجاءت شروط ترخيص السلاح على النحو التالي:
- ألا يقل سن المتقدم عن 21 سنة.
- ألا يكون صادر ضد طالب الترخيص أحكامًا قضائية.
- يشترط أن يكون قياس النظر للشخص المتقدم للحصول على رخصة سلاح 7 /10 بالنظارة أو من غيرها.
- أن يكون المتقدم لائقًا صحيًا وخاليًا من الأمراض النفسية والعضوية.
- ذكر الأسباب التي تستدعى ترخيص السلاح، سواء كانت مخاطر يتعرض لها، ومبرراته سواء نشاط تجارى أو زراعى أو أشياء ذات قيمة.
- تحديد غرض الترخيص سواء للدفاع أو الصيد أو الحراسة أو الرماية ويتم الكشف عن طالب الترخيص.
وفقا لقانون السلاح والذخائر رقم 394 لسنة 1954، يسمح للفئات التالية بحمل السلاح:
- أصحاب رؤوس الأموال.
- أصحاب المهن الحرة.
- أصحاب الملكيات الزراعية الكبيرة.
- المحامين.
- الصحفيين.
فئات يحق لها حمل سلاح دون ترخيصحددت المادة الخامسة من قانون الأسلحة والذخائر الأشخاص الذين يحملون السلاح بدون ترخيص وهم على النحو التالي:
- الوزراء الحاليون والسابقون.
- مديرو الأقاليم والمحافظون الحاليون والسابقون.
- موظفو الحكومة السابقون الذين خرجوا من الخدمة على درجة مدير عام أو أعلى منها سواء كانوا مدنيين أو عسكريين.
- الموظفون المعينون بقرار جمهوري أو بمراسيم أو في الدرجة الأولى.
- أعضاء الهيئة الدبلوماسية والأجانب بشرط المعاملة بالمثل.
- موظفو المخابرات الحاليون والسابقون من درجة مدير عام.
- أعضاء مجلس النواب السابقون أو الحاليون.
- طلبة المدارس والجامعات داخل الأماكن التي تحدد بقرار من الوزارة بعد تدريبهم على الرماية.
- طلب ترخيص سلاح يقدم بقسم الشرطة التابع له الشخص.
- فيش جنائي.
- 4 صور شخصية.
- شهادة المؤهل الدراسي.
- الموقف من التجنيد.
تحديد نوع السلاح مسدس أو بندقية خرطوش أو بندقية رصاص فردية.
- مذكرة تشمل مبررات تقديم ترخيص سلاح ناري.
- تقديم شهادة باطنة وشهادة نظر تفيد بحالة المتقدم صحيا.
- توقيع المتقدم على إقرار بعدم وجود رخصة سلاح أخرى باسمه.
خطوات ترخيص السلاحتبدأ خطوات ترخيص السلاح بالتوجه إلى قسم الشرطة التابع له الشخص الراغب في الحصول على ترخيص سلاح، بشهر أن ييكون مجهزا الأوراق المطلوبة منه.
يقوم الشخص تسليم المستندات إلى مأمور قسم الشرطة، لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للترخيص.
يسلم المأمور الشخص خطابًا معتمدا للتوجه إلى مركز تدريب على حمل السلاح بالمديرية خلال 3 أسابيع، لإجراء الاختبارات.
يحصل الشخص على خطاب من مركز التدريب يقيد باجتيازه التدريب ويقوم بتسليمه إلى قسم الشرطة لاستكمال إجراءات طلب ترخيص سلاح.
جرى تحديد رسوم تجديد رخصة سلاح ناري بسعر 2500 جنيه للترخيص لأول مرة أو تجديد الرخصة، وفي حال وفاة الأب الذي يمتلك سلاحا ناريا، يجب على الأبناء تسليم السلاح إلى الشرطة التابعة له الترخيص.
عقوبة حمل سلاح دون ترخيصحددت المادة 28 من قانون الأسلحة والذخيرة، عقوبات الاتجار بالأسلحة أو اسنيراها أو حملها دون ترخيص، حيث نصت على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن 100 جنيه ولا تزيد على 500 جنيه، كل من أتجر أو استورد أو صنع بغير ترخيص، الأسلحة البيضاء المبينة بالجدول رقم 1.
ويُعاقب بالسجن وبغرامة لا تقل عن 500 جنيه ولا تجاوز 1000 جنيه، كل من أتجر أو استورد أو صنع أو أصلح سلاحاً نارياً بغير ترخيص من الأسلحة المنصوص عليها فى الجدول رقم «2».
وتكون العقوبة السجن المشدد، إذا كان السلاح ما نص عليه في البند «أ» من القسم الأول من الجدول رقم «3»، وتكون العقوبة السجن المؤبد إذا كان السلاح ما نص عليه فى البند «ب» من القسم الأول أو في القسم الثانى من الجدول رقم «3».
عقوبة الاتجار بالأسلحة أو تصليحها دون ترخيصوينص القانون على أنه لا يجوز استيراد الأسلحة المنصوص عليها في المادة الأولى وذخائرها أو الاتجار بها أو صنعها أو إصلاحها، بغير ترخيص من وزير الداخلية او من ينيبه عنه، ويبين في الترخيص مكان سريانه، ولا يجوز النزول عنه والاتجار فيها إلا بترخيص.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شروط ترخيص السلاح ترخيص السلاح رخصة السلام السلاح الأسلحة حمل السلاح ترخیص سلاح دون ترخیص
إقرأ أيضاً:
دولة الاحتلال تشترط نزع سلاح حماس بعد عرض تجميده مقابل هدنة طويلة
أكد مسؤول إسرائيلي رفيع الخميس أن نزع سلاح حركة حماس يعد بندا جوهريا في اتفاق الهدنة المبرم بوساطة أمريكية، وذلك بعد يوم واحد من المقترح الذي طرحه القيادي في الحركة خالد مشعل بشأن تجميد السلاح مقابل هدنة طويلة الأمد مع الاحتلال الإسرائيلي.
وجاء الموقف الإسرائيلي في وقت تدخل فيه الهدنة حيز التنفيذ منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بعد حرب استمرت عامين اندلعت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. ومنذ بدء سريان وقف إطلاق النار، يقوم الاحتلال بخرق الاتفاق يوميا.
مشعل: لا نقبل بنزع السلاح
وفي مقابلة تلفزيونية الأربعاء، قال رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل إن فكرة نزع السلاح مرفوضة كليا من جانب المقاومة الفلسطينية، مضيفا أن الحركة تطرح مقاربة مختلفة تقوم على “الاحتفاظ بالسلاح أو تجميده” من دون استخدامه، شريطة التوصل إلى هدنة طويلة المدى تشكل ضمانة لعدم عودة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح مشعل أن المقاومة "تستطيع صياغة صورة واضحة تضمن عدم التصعيد"، مشيرا إلى أن السلاح يمكن أن يبقى محفوظا “دون استعمال أو استعراض”، بالتوازي مع تقديم ضمانات متبادلة تضمن استقرار الهدنة.
لكن المسؤول الإسرائيلي الذي تحدث لوكالة "فرانس برس" مفضلا عدم كشف اسمه، شدد على أن الخطة المكونة من 20 نقطة التي تشرف عليها تل أبيب “لا تتيح أي مستقبل لحماس”، مؤكدا بشكل قاطع أن سلاح الحركة سينزع وأن “غزة ستكون منزوعة السلاح”.
ويأتي ذلك بعد تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد الماضي، قال فيها إن الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار “قريب جدا”، رغم أنها ستكون “أكثر صعوبة”، بحسب تعبيره. وأوضح نتنياهو أن هذه المرحلة تتضمن “نزع سلاح حماس وإخلاء غزة من السلاح”.
المرحلة الأولى
وخلال المرحلة الأولى من الاتفاق، أطلق سراح 47 أسير من أصل 48، بينهم 20 شخصا على قيد الحياة، فيما أفرج الاحتلال عن عدة مئات من الأسرى الفلسطينيين من سجونها.
وتنص المرحلة المقبلة على انسحاب الجيش الإسرائيلي من مواقع انتشار واسعة داخل القطاع، وتسليم الحكم لسلطة انتقالية، إلى جانب نشر قوة استقرار دولية.
وبحسب الخطة، لن تبدأ المرحلة التالية إلا بعد إعادة جميع الأسرى الأحياء ورفات القتلى.
حصار مستمر وتدمير واسع
ورغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فإن الأوضاع الإنسانية في غزة لم تشهد تحسنا ملموسا، بسبب القيود الإسرائيلية المشددة على دخول شاحنات المساعدات، في مخالفة واضحة للبروتوكول الإنساني الذي تتضمنه الهدنة.
وعلى مدى عامين من حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال٬ تعرضت عشرات آلاف الخيام للقصف المباشر أو للضرر الناجم عن الهجمات على محيطها، فيما تلفت خيام أخرى نتيجة الحر الشديد صيفا والرياح والأمطار شتاء.
وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار حربا وصفت بأنها حرب إبادة جماعية شنها الاحتلال الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرت عامين كاملين. وأسفرت الحرب عن استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة 171 ألفا آخرين، إلى جانب دمار هائل طال 90 بالمئة من البنية التحتية المدنية في قطاع غزة، وسط تقديرات أولية للخسائر المادية تجاوزت 70 مليار دولار.