انتظام امتحانات التعليم المدمج بالجامعات في يومها الثاني
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
تنتظم الجامعات الحكومية في امتحانات الفصل الدراسي الأول 2023-2024 لنظام التعليم المدمج للكليات التي يتم تطبيق النظام عليها، وذلك في يومها الثاني من انطلاقها، وفقا للجدول الزمني الذي أعلنته الجامعات.
وقد أكد عدد من رؤساء الجامعات، أنه تم الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بالامتحانات، والتأكيد على أن تكون من المقررات الدراسية، وعلى ما جرى دراسته من قبل الطلاب.
أكد مصدر بجامعة القاهرة، انتظام أعمال الامتحانات لنظام التعليم المدمج، اليوم، لعدد من الفرق الدراسية، وفقا لجداول امتحانات الفصل الدراسي الأول.
وأوضح المصدر أن الامتحانات تتناول ما تم دراسته من قبل الطلاب خلال الترم، مشيرا إلى أن مجلس الجامعة وجه بضرورة توفير كافة المتطلبات للامتحانات، وأن تكون وفقا لقدرات الطالب المتوسط، وأن يتم الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية.
وفي السياق ذاته كشفت مصادر في المجلس الأعلى للجامعات الحكومية في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن عدد من الجامعات التي تطبق نظام التعليم المدمج بدأت امتحانات الفصل الدراسي الأول 2023- 2024، وفقا للخريطة الزمنية التي تقرها كل جامعة للامتحانات، موضحة أن غالبية الامتحانات بنظام البابل شيت، وأنه جرى التشديد على ضرورة الالتزام بمواصفات الورقة الامتحانية، وضرورة التصحيح أولا بأول للامتحانات، لإعلان نتائجها في أقرب وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم المدمج التعليم المفتوح التعليم العالي نظام التعليم المدمج الجامعات التعلیم المدمج
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للجامعات يناقش الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي
نظم المجلس الأعلى للجامعات ورشة عمل حول الابتكار وريادة الأعمال في التعليم العالي بمقر أمانة المجلس في إطار مشروع فولبرايت لتعزيز قدرات المجلس الأعلى للجامعات لمواكبة الاتجاهات المستقبلية.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، وإشراف الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد.
شارك في الورشة نخبة من القيادات والخبراء الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي والبحث العلمي، والدكتورة منى هجرس الأمين المساعد للمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور تامر حمودة القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، إلى جانب كل من الدكتور محمد رفعت نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور مصطفى محمود مصطفى نائب رئيس جامعة المنيا لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور إيمان ذكي مدير مكتب الابتكار بجامعة المنيا، والدكتورة وئام محمود منسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتورة دعاء كمال استشاري المكتب الفني للابتكار والتخطيط الاستراتيجي.
أدار جلسات الورشة الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والذكاء الاصطناعي الذي تناول أحدث التوجهات في دعم الابتكار داخل الجامعات المصرية.
قدّمت الخبيرة الدكتور أليسون جاريت من هيئة فولبرايت خلال الورشة عرضاً عن تطوير منظومة نقل التكنولوجيا والابتكار للاستفادة من التجارب الدولية، وخاصة نماذج الجامعات الأمريكية الرائدة مثل ستانفورد، MIT، جامعة كاليفورنيا، وجامعة تكساس.
وتضمنت الجلسة عرضًا لتجارب الشراكات بين القطاعين العام والخاص (P3) في إنشاء مجمعات بحثية وصناعية حول الحرم الجامعي، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في إدارة الملكية الفكرية وتحويل الابتكارات إلى منتجات وخدمات ذات عائد اقتصادي.
وتناولت الورشة التحديات القانونية والتنظيمية أمام الجامعات المصرية في تطبيق سياسات نقل التكنولوجيا، والحاجة إلى نموذج موحّد وسياسات واضحة لتوزيع العوائد وحماية حقوق الباحثين.
وتضمن النقاش أيضًا دور أعضاء هيئة التدريس في تعزيز الابتكار من خلال الاستشارات الصناعية، والبحوث التطبيقية، وإطلاق برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل، مع التأكيد على أهمية دعم مكاتب نقل التكنولوجيا TTOs في الجامعات وتكاملها مع المراكز البحثية.
اتفق المشاركون على أهمية تحديث الإطار المؤسسي والقانوني للابتكار في الجامعات المصرية، وتطوير آليات إنشاء الشركات الناشئة المنبثقة عن الجامعات، وبناء قدرات أعضاء هيئة التدريس في الجوانب القانونية والتجارية، لتعزيز دور الجامعات كمحرك رئيسي للتنمية والاقتصاد المعرفي في مصر.