لعبت دور مطربة في «مقسوم».. ليلى علوي تكشف السبب وراء عدم احترافها الغناء
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
يعرض خلال هذه الفترة للفنانة ليلى علوي في دور العرض السينمائية، فيلم «مقسوم» الذي تقدم من خلاله شخصية مطربة ضمن فرقة موسيقية، وبالفعل تغني خلال الأحداث، وليست المرة الأولى التي تقدم فيها أغنية بصوتها، ولكن سبق وخاضت التجربة في أعمال من قبل.
ليلى علوي تكشف سبب عدم احترافها الغناءوبسؤال الفنانة ليلى علوي عن السبب وراء عدم احترافها الغناء، رغم امتلاكها الموهبة وتقديمها أكثر من أغنية في أعمالها الفنية، قالت في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنها لم تفكر إطلاقا في هذا الأمر، لأنها ليست مطربة ولا ترى نفسها مطربة ولكنها فقط تؤدي.
وتابعت ليلى علوي بأن الأغاني التي قدمتها ضمن أعمالها الفنية كانت في سياق العمل وتعتمد على الأداء فقط قائلة «هو بس الموضوع اللي بيفرض كدا لكن إني أفكر أبقي مطربة لا طبعا».
يذكر أن فيلم مقسوم يشارك فيه عدد من الفنانين من بينهم ليلى علوي وشيرين رضا وسماء إبراهيم وسيد رجب وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف هيثم دبور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ليلي علوي اعمال ليلي علوي لیلى علوی
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل “العدالة الانتقالية في سوريا: آفاق وتحديات” تواصل أعمالها لليوم الثاني
دمشق-سانا
بمشاركة وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات، تواصل ورشة عمل “العدالة الانتقالية في سوريا.. آفاق وتحديات” أعمالها لليوم الثاني، وذلك في مركز رضا سعيد للمؤتمرات.
وناقش المشاركون في الورشة حقوق الضحايا، ومواءمة الآليات الدولية مع المسار الوطني للعدالة الانتقالية، للوصول إلى خارطة طريق لتطبيقها في سوريا.
وفي كلمة خلال الورشة، تحدثت الوزيرة قبوات عن بداية عهد الحوار والنقاشات الحرة دون قيود، مبينةً أن العدالة الانتقالية مسؤولية وطنية مشتركة، وستعمل الوزارة خلال هذه الفترة على الوصل بين الدولة والناس، والشراكة مع المجتمع المدني والمنظمات المحلية والدولية، وتحقيق العدالة الاجتماعية التي تعتبر أساس السلام الحقيقي، وكسر دوائر التهميش والفقر والإقصاء، وإنشاء هيئة للمعتقلين والمفقودين.
وشددت الوزيرة على أهمية إنصاف الضحايا في مرحلة العدالة الانتقالية إنسانياً واجتماعياً، وتفعيل سياسات اجتماعية تتضمن استشارات ونقاشات مع ذوي الضحايا والمتأثرين بالحرب، بما يضمن لهم حقوقهم، ويحقق لهم كرامتهم، وإيصال صوتهم ليأخذوا دورهم في بناء البلد، لافتةً إلى أن الاعتراف بهم وبخساراتهم الكبيرة من الواجب والمبادئ الأخلاقية، ويجب تقديم اعتذار علني لهم من قبل المتسببين بمعاناتهم.
ودعت قبوات إلى تنفيذ مبادرة وطنية لإنشاء سجل المفقودين والمفقودات، وتقديم الدعم النفسي لأهاليهم، مشيرة إلى أهم الملفات التي يجب العمل عليها خلال مرحلة العدالة الانتقالية والتي تشمل الأيتام، والمتسولين، والمتأثرين بالحرب، ودعم ذوي المفقودين، وتأمين المأوى والتعليم لذوي الضحايا وضمان مستقبلهم.
وتحدثت والدة الشهيد غياث مطر خلال الورشة عن معاناة ذوي الضحايا والمفقودين، معتبرة أن العدالة تتحقق بحفظ كرامة ذوي المفقودين والضحايا، والإجابة عن تساؤلاتهم المتعلقة بمصير أبنائهم وسبب اختفائهم القسري.
بدورها، أميرة حويجة معتقلة سابقة في سجون النظام البائد، بينت أن وجع المعتقلين والناجين من الحرب مستمر، ولن يعالج إلا بتحقيق العدالة الانتقالية ووجود دستور وقانون يحمي الجميع، ويضمن حرية التعبير والعيش بكرامة.
المدير العام للدفاع المدني السوري منير مصطفى، لفت خلال مشاركته في جلسات الورشة إلى ضرورة تحقيق العدالة الانتقالية والمساءلة، وتوثيق وأرشفة القصص والمآسي والانتهاكات الممنهجة لكل شيء في سوريا، واعتماد قوانين تساعد في جمع البيانات وأرشفتها، والعمل للكشف على المقابر الجماعية والحقائق المتعلقة بالمفقودين وإيصال معلومات لذويهم، وإجراء حوارات وجلسات دائمة مع ذوي الضحايا.
تابعوا أخبار سانا على