الجزيرة:
2025-07-05@00:27:30 GMT

الهجرة الدولية: النازحون بالسودان تجاوزوا 10 ملايين

تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT

الهجرة الدولية: النازحون بالسودان تجاوزوا 10 ملايين

قالت المنظمة الدولية للهجرة إن عدد النازحين بسبب الصراع الدائر في السودان وصل إلى 10 ملايين و700 ألف شخص منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.

ووصفت المنظمة الدولية هذا الرقم "بالصاعق"، ودعت إلى بذل جهود دولية مكثفة لتعزيز الاستجابة الإنسانية بشكل عاجل لما وصفتها بأكبر حالة نزوح في العالم.

وقالت المديرة العامة للمنظمة الدولية للهجرة إيمي بوب، إنه يوجد سوداني واحد ضمن كل 8 نازحين داخليين في العالم، وإن النازحين هناك يعانون من نقص حاد في الغذاء والمأوى والرعاية الصحية والصرف الصحي، كما أن أوضاعهم المتردية تزيد من خطر الإصابة بالأمراض وسوء التغذية.

وانتقدت المسؤولة الأممية الاستجابة الإنسانية للوضع في السودان واعتبرت أنها غير كافية حتى الآن لتلبية الاحتياجات الماسة، مشددة على أنه "لا يمكننا أن ندير ظهورنا لملايين الأشخاص الذين يحتاجون إلى الدعم".

ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، تتواصل الحرب في مناطق متفرقة من السودان بين قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو الذي كان نائبا لرئيس مجلس السيادة قبل أن ينشب الصراع بين الجانبين، والذي خلّف آلاف القتلى، فضلا عن ملايين النازحين والمتضررين.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”

شمسان بوست / خاص:

في مشهد يعكس عمق الأزمة الإنسانية في اليمن، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يمني حُرموا من التعليم، في واحدة من أكبر الأزمات التعليمية في العالم، مؤكدة أن نصف هؤلاء الأطفال تقريبًا في سن المرحلة الثانوية، ما ينذر بمستقبل قاتم لجيل كامل.

وقالت المنظمة، في بيان حديث، إن الصراع المتواصل في البلاد، إلى جانب التدهور الاقتصادي وانهيار البنية التحتية، تسبب في تعطيل العملية التعليمية لملايين الأطفال، مشيرة إلى أن الحق في التعليم بات حلماً بعيد المنال لكثير من الأسر اليمنية.

وأوضحت “يونيسف” أن آلاف المدارس تضررت بفعل الحرب، بين مدمرة كلياً أو جزئياً، أو مغلقة بسبب استخدامها كملاجئ للنازحين أو لأغراض عسكرية، في حين تعاني مدارس أخرى من نقص فادح في الكوادر التعليمية والمستلزمات الأساسية للتدريس.

المنظمة الدولية وصفت الوضع بـ”الخطير والمقلق”، محذّرة من أن استمرار تدهور التعليم في اليمن قد يؤدي إلى آثار مدمرة على المدى البعيد، ليس فقط على مستوى الأفراد، بل على مستقبل البلاد بأكملها.

وأكدت “يونيسف” أن إنقاذ قطاع التعليم في اليمن يحتاج إلى تدخل عاجل ودعم مستمر، داعية المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة وجودة تعليم مناسبة لكل طفل يمني.

وفي ختام بيانها، طالبت المنظمة جميع أطراف النزاع في اليمن باحترام الحق في التعليم، والكف عن استهداف المدارس أو استخدامها في العمليات العسكرية، والعمل المشترك لضمان بقاء أبواب التعليم مفتوحة أمام الأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تحذر: فيضانات وشيكة بالسودان تهدد جهود الإغاثة
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 500 سلة غذائية في محافظتي قيسان والدمازين بولاية النيل الأزرق بالسودان
  • د. ثروت إمبابي يكتب: الهجرة المنظمة وتطوير الخريجين.. نحو زراعة مصرية تواكب العصر
  • اليمن يفقد جيله القادم.. ملايين الأطفال خارج المدارس وتحذيرات من “كارثة تعليمية”
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟
  • أمين عام محلي أبين يلتقي منسقة برامج منظمة الهجرة الدولية
  • البخيتي يشيد بالأنشطة الإنسانية لمنظمة أطباء بلا حدود في محافظة ذمار
  • “قلب رجل واحد”.. مستشار مجلس السيادة للشؤون الإنسانية يخاطب نداء جنوب كردفان
  • منظمة الهجرة الدولية: عودة أكثر من 700 ألف مهاجر أفغاني من إيران وسط مصاعب حياتية
  • هيومن رايتس ووتش: خطة ترامب الضريبية تهدد حياة ملايين الأميركيين