الرئاسة الفلسطينية ترفض حملة إسرائيل الظالمة ضد “الأونروا” بهدف تصفية قضية اللاجئين
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أبدت الرئاسة الفلسطينية رفضها الشديد للحملة الظالمة التي يقودها المحتل الإسرائيلي ضد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الهادفة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين، الأمر الذي يتعارض مع القرار الأممي “302” الذي أُنشِئت بموجبه ولأجله وكالة الأونروا والقرارات الأممية الأخرى المتعلقة بقضية اللاجئين كافة.
وطالبت الدول التي اتخذت موقفًا من “الأونروا” قبل انتهاء التحقيق في الاتهامات الموجهة إليها بالتراجع عن هذه المواقف التي من شأنها معاقبة الملايين من أبناء شعبنا دون وجه حق بشكل غير إنساني، خاصة أنهم هجّروا من أرضهم عام 1948، وما زال المحتل الإسرائيلي يرتكب الجرائم بحقهم، وآخرها حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالعالمارتفاع أسعار النفط
وأشادت بموقف الأمين العام للأمم المتحدة، ومواقف الدول التي رفضت الانسياق لهذا المشروع “الإسرائيلي-الأمريكي”، الذي عبّر عنه المسؤولون في حكومة الاحتلال بأنه لن يكون هناك دور للأونروا، وهذا يفضح الهدف الحقيقي من هذه الحملة.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية أن قضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، التي اتخِذت بشأنها عشرات القرارات الأممية، مشددةً على أنه لا حل للقضية الفلسطينية إلا بعودة اللاجئين وفق القرار الـ194.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” : على الوسطاء والضامنين سرعة إغاثة وإيواء أهالي غزة
الثورة نت/وكالات أكدت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم السبت، الوسطاء والضامنين لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، سرعة إغاثة وإيواء أهالي القطاع وإجبار المحتل الصهيوني على السماح بدخول المساعدات الإنسانية، والخيام والشوادر والكرفانات وكل ما يلزم من مقومات الحياة الكريمة والٱمنة لأبناء غزة الذي يعانون نتيجة المنخفض الجوي. وقالت الحركة، في تصريح صحفي : “تستمر معاناة أبناء شعبنا في قطاع غزة، بسبب الأوضاع الصعبة التي يعيشونها، حيث تحولت خيام النازحين المهترئة والبالية إلى بركة ماء، في ظل انعدام كامل للبنية التحتية التي دمرها العدو الصهيوني المجرم”. وأضافت: “لقد ارتقى 14 شهيداً جلهم أطفال تجمداً بالخيام وانهيارات المباني السكنية الغير صالحة للسكن، والتي لجأ إليها النازحون بفعل المنخفض الجوي، في مشهد يعكس حجم الألم والوجع والمعاناة التي يعيشها أبناء شعبنا في غزة المحاصرة”.