مستشار وزير الثقافة: زيادة عدد منظمات المجتمع المدني المعنية بحفظ التراث
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
قالت الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشؤون التراث غير المادي، إن المؤسسات الثقافية في مصر المعنية بالتراث هي فكرة قديمة ليست بمستحدثة، إذ يعود تاريخها إلى عهد الفراعنة.
وأوضحت أن وزارة الثقافة افتتحت هذا العام بيت التراث، وهو مركز متخصص في حفظ وتوثيق التراث الثقافي غير المادي بجهود الدولة لرعاية التراث الثقافي غير المادي أو التراث الشعبي كما يعرف.
وأشارت إلى أن قصور الثقافة اهتمت بجمع التراث، وأصبح هناك العديد من الأماكن للنشر عن التراث الثقافي، ما يعكس اهتمام الناس أيضًا، موضحة أن منظمات المجتمع المدني المعنية بالتراث أصبحت كثيرة جدًا، والقطاع الخاص له دور مهم بمبادراته الفردية، مشيرة إلى أن كل الجهود لا يمكن إنكارها.
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بعنوان «التراث الثقافي ودوره في ترسيخ الهوية المصري»، وذلك على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.
أدار الندوة، النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام والآثار والثقافة بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك فيها كلا من الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، النائب عمرو عزت، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الدكتورة نهلة إمام، مستشار وزير الثقافة لشئون التراث اللامادي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة المصرية للكتاب التراث الثقافی وزیر الثقافة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة الأسبق: الإخوان استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة أهدافها
قال الكاتب والمفكر حلمي النمنم وزير الثقافة الأسبق، إنّ جماعة الإخوان المسلمين تأسست ضد مفهوم الوطن، موضحا أنّ الجماعة استخدمت القضية الفلسطينية لخدمة مشروعهم وأهدافهم.
جماعة شباب محمدوأضاف النمنم، خلال حواره مع الإعلاميتين نانسي نور ولما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن أول استخدام للقضية الفلسطينية كان عام 1938، إذ حدث انشقاق في هذا العام على حسن البنا داخل الجماعة وانفصلت جماعة وأطلقت على نفسها «جماعة شباب محمد»، مشيرا إلى أنها استقلت وانفصلت عن التنظيم وحسن البنا.
وتابع: «في ثورة 1936 بدأ المصريون تجميع تبرعات لمساندة الثورة الفلسطينية، وكان حسن البنا في جماعة الإخوان من ضمن المجمعين للتبرعات، لكنهم شاهدوا قوائم التبرعات ووجدوا أن المبلغ الذي جرى إرساله إلى الأخوة الفلسطينيين أقل من ذلك، بالتالي لاحظوا أن هذه الأموال لم تُرسل، وقال لهم إنه استبقاها لأغراض خاصة بالجماعة الإرهابية، من ثم اختلفوا معه، لأن الأموال جُمعت لفلسطين ولا بد أن تذهب إليهم».