رقم «كارثي» بطله فيتوريا عقب توديع مصر أمم إفريقيا.. يحدث للمرة الثالثة

تحت قيادة المدرب البرتغالي فيتوريا، ودع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، منافسات كأس أمم إفريقيا 2023، وذلك عقب الهزيمة أمام الكونغو الديمقراطية بركلات الترجيح، وذلك عقب ظهور «الفراعنة» بشكل سيئ للغاية، أثار غضب كبير في الشارع الرياضي.

مصر ضد الكونغو الديمقراطية

وتسلط «الأسبوع» في التقرير التالي الضوء، على رقم كارثي للفراعنة بطله فيتوريا، عقب توديع منافسات كأس أمم إفريقيا هذا العام.

مصر تودع كأس أمم إفريقيا من دور الـ16

واقصت ركلات الترجيح الفراعنة من العًرس الإفريقي مساء أمس الأحد، وذلك على يد الكونغو الديمقراطية، عقب انتهاء الوقت الأصلي والإضافي من المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب، وذلك في دور 16 بطولة كأس أمم إفريقيا «الكان 2023»، والمقامة حالياً في كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى 11 من شهر فبراير المقبل.

وكان قد تأهل منتخب مصر الأول لكرة القدم، إلى دور 16 بطولة كأس أمم إفريقيا هذا العام، كوصيف للمجموعة الثانية، خلف الرأس الأخضر صاحب الصدارة برصيد 7 نقاط، بينما جاء الفراعنة في المركز الثاني برصيد 3 نقاط فقط.

مصر ضد الكونغو الديمقراطية

وتعادل المنتخب الوطني في الثلاث مباريات بدور المجموعات وبنفس النتيجة (2-2)، أمام كل من موزمبيق في الجولة الأولى، ثم غانا بالجولة الثانية، قبل أن يتعادل في الجولة الختامية أمام الرأس الأخضر، ويخطف بطاقة التأهل والعبور لدور الـ16، مستفيداً من تعادل «البلاك ستارز» مع موزمبيق، قبل أن يودع البطولة اليوم من دور الـ 16 على يد الكونغو الديموقراطية بركلات الترجيح.

رقم سلبي «كارثي» لمنتخب مصر عقب توديع كأس أمم إفريقيا 2023

وعقب توديع المنتخب الوطني الأول لكرة القدم منافسات بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، أصبحت هي المرة الثالثة للفراعنة التي يفشل فيها المنتخب في تحقيق أي فوز خلال البطولة، التي يحمل منتخبنا الرقم القياسي في تحقيقها برصيد 7 ألقاب.

المرة الأولى كانت في كأس أمم إفريقيا 1990، وودع المنتخب الوطني البطولة من الباب الصغير من دور المجموعات، عقب الوقوع مع «الجزائر ونيجيريا وكوت ديفوار» بالمجموعة الأولى، وتلقى المنتخب الوطني الهزيمة في الثلاث مباريات.

على يد كوت ديفوار بثلاثية مقابل هدف في الجولة الأولى، ثم أمام نيجيريا بالجولة الثانية بهدف نظيف، قبل أن يسقط أمام الجزائر بثنائية نظيفة، ليودع الفراعنة المنافسات دون تحقيق أي فوز.

والمرة الثانية كانت في نسخة كأس أمم إفريقيا عام 1992، وودع الفراعنة اللقب بعد الهزيمة أمام كل من منتخبي زامبيا وغانا بنفس النتيجة (1-0).

وتُعد تلك النسخة الكارثية على الفراعنة، هي الثالثة التي يغادر فيها منتخب مصر بقيادة المدرب البرتغالي روي فيتوريا، منافسات كأس أمم إفريقيا دون تحقيق أي فوز، حيث اكتفى الفراعنة بالتعادل في الـ4 مباريات وودع البطولة.

المصدر: الأسبوع