ذكرت فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل لها، دوي صفارات الإنذار في مدن رئيسية بوسط إسرائيل ودوي إنفجارات في تل أبيب.
عاجل.. القسام تقصف تل أبيب برشقة صاروخية استشهاد 25 فلسطينيًا إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي التفاح شرق مدينة غزة
وفي سياق آخر، أعلنت كتائب القسام، أنها قصفت تل أبيب برشقة صاروخية، ردا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال لأهالي غزة، ودوت صفارات الإنذار وسط حالة من الزعر انتابت المستوطنين.
كما أطلقت المقاومة الإسلامية في لبنان، 5 صواريخ
في جنوب لبنان، تجاه موقع لجيش الاحتلال في إصبع الجليل شمال فلسطين المحتلة.
وكان وزير المالية الإسرائيلي، طالب بتشكيل حكومة عسكرية في قطاع غزة وطرد موظفي وكالة الأونروا منه.
صواريخ المقاومة تدمر سيارات وممتلكات في شوارع تل أبيب
وفي سياق متصل، أفادت القناة 12 العبرية بحدوث إصابات مباشرة جراء صواريخ المقاومة الفلسطينية رغم تصدي القبة الحديدة لها.
وذكرت أن الصواريخ أصابت سيارات في ريشون لتسيون جنوبي تل أبيب بعد إطلاق دفعة صاروخية من قطاع غزة.
وأصابت الإسرائيليين حالة من الرعب والفزع مع إطلاق سلطات الإحتلال صافرات الإنذار لتحذير الناس بالدخول إلى الملاجئ والاحتماء من الصواريخ التي ضربتها المقاومة.
وأفادت وسائل إعلام عبرية باعتراض القبة الحديديةعددا من الصواريخ في سماء تل أبيب.
وسمع أصوات انفجارات عنيفة في منطقة تل أبيب جراء الاعتراضات الجوية.
ودوت صفارات الإنذار في تل أبيب ومدن المركز.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أنه جرى اعتراض ما لا يقل عن 12 صاروخا بعد دوي صفارات الإنذار في تل أبيب وضواحيها.
وذكرت القناة 14 الإسرائيلية أنه جرى إطلاق نحو 15 صاروخا من غزة تجاه تل أبيب.
وأعلنت كتائب القسام أنها تقصف "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تل أبيب كتائب القسام المقاومة فلسطين قطاع غزة صفارات الإنذار فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
لماذا استهدفت القسام عربة همر وفشلت إسرائيل بإخلاء خسائرها؟
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن إستراتيجية المقاومة ترتكز على القتال في الأماكن البعيدة عن عمق قطاع غزة، كاشفا أسباب استهداف مقاتلو الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عربة "همر" وفشل الطيران المروحي بإخلاء الخسائر.
وجاء حديث حنا للجزيرة بعد إعلان مواقع إخبارية إسرائيلية مقتل 3 جنود وإصابة 11 في استهداف سيارة عسكرية من نوع "همر" في منطقة جباليا شمالي قطاع غزة.
في السياق ذاته، أعلنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- خوض مقاتليها اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال من المسافة صفر شرق مخيم جباليا، مشيرة إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح، وسط استمرار الاشتباكات.
وبنظرة عسكرية، قال حنا إن عربة "همر" ليست مدرعة، ويستقلها جنود الاحتلال في الأماكن التي تعتبر آمنة وسهلة، مرجحا أن العملية وقعت قرب المناطق السكنية مما اسفر عن عدم قدرة جيش الاحتلال على إخلاء القتلى والجرحى.
ولم يستبعد استهداف المقاومة عربة "همر" في الخطوط الخلفية لجيش الاحتلال أو مسافة قريبة من مركز العمليات، مشيرا إلى أن هذه العربة تعد الهدف الأسهل، وتعطي نتيجة مؤلمة للاحتلال، مستدلا بسقوط 3 قتلى بين الجنود وعدد من الجرحى وفق ما أعلنت مصادر إسرائيلية.
إعلانوكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن العملية في جباليا نجمت عن "كمين مركب وصعب"، مشيرة إلى أن قتلى الجيش من اللواء التاسع.
وأوضحت المصادر ذاتها أن مروحيات عسكرية تطلق نيرانا كثيفة في منطقة العملية، مشيرة إلى أن عملية إجلاء الجنود القتلى والجرحى فشلت بسبب كثافة النيران، وأن مروحية عسكرية تعرضت لإطلاق نار خلال محاولتها إجلاء الجرحى.
وفي هكذا نوع من الحروب، تتساوى القوى بين الطرفين -وفق حنا- مستدلا بعدم قدرة جيش الاحتلال باستعمال الطيران الحربي بسبب وقوع اشتباك أقرب إلى المسافة صفر لذلك استعان بالمروحيات.
ولفت إلى أنه في الحرب الحالية كانت تهبط المروحيات وتنقل الخسائر في مناطق كانت تعتبر آمنة، لكن عدم قدرتها على الهبوط في جباليا يعني أنها ليست آمنة.
واعتادت فصائل المقاومة عند نصب كمائن للقوات والآليات الإسرائيلية -حسب الخبير العسكري- استهداف قوات النجدة والإنقاذ، خاصة في ظل عدم توفر استعلام تكتيكي لدى جيش الاحتلال يقول إن المنطقة آمنة.
ويعني عدم استعمال جيش الاحتلال الطائرات الحربية، أن الاشتباك وقع ضمن مسافة قصيرة، إذ تستطيع القدرة التفجيرية لأي قنبلة قتل أحد الجنود عبر ما يسمى بـ"النيران الصديقة"، كما يقول حنا.
إستراتيجية الاحتلالوبشأن توسيع نطاق العملية العسكرية الإسرائيلية، قال حنا إن هدف الجيش الإسرائيلي احتلال 75% من مساحة القطاع، من أجل حرمان المقاومة من هذه المساحة والضغط عليها، وإبقاء ما يقرب من 25% للغزيين.
وفي ظل هذا الوضع، تذهب المقاومة إلى القتال في الأماكن البعيدة مثل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا شمالا حتى حي الشجاعية شرقي غزة وخان يونس جنوبا، من أجل كسب الوقت واستنزاف الاحتلال إلى درجة متقدمة.
ووفق الخبير العسكري، فإن منطقة جباليا شهدت قرابة 50 عملية ضد جيش الاحتلال بينها عمليات استشهادية وأخرى بالسلاح الأبيض.
إعلانوشدد على أن الدخول إلى عمق قطاع غزة ليس أمرا سهلا، وبالتالي الذهاب إلى احتلال 75% منه ستكون كلفته كبيرة، إضافة إلى حجم القوة التي خصصت لهذه العملية العسكرية الجديدة.
ومطلع الشهر الجاري، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إنه أصدر تعليمات إلى قواته بتوسيع نطاق العملية العسكرية لتشمل مناطق إضافية في شمال قطاع غزة وجنوبه.