مواطن تركي يشعل النار في القرآن الكريم أمام قنصلية لندن.. والأخيرة تردّ
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أصدرت محكمة بريطانية حكماً ضد رجل تركي بتهمة الإخلال بالنظام العام بدوافع دينية، بعد قيامه بحرق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في لندن، في حادثة أثارت ردود فعل واسعة وأعادت إلى الواجهة قضية حرائق المصاحف التي تتكرر في عدة دول.
وبحسب المعلومات، أدانت محكمة بريطانية، حميد كوسكون، الرجل المولود في تركيا، بتهمة الإخلال بالنظام العام بدوافع دينية مشددة، بعد أن أقدم على إحراق نسخة من القرآن الكريم أمام القنصلية التركية في العاصمة لندن، وفرضت المحكمة على المتهم غرامة مالية قدرها 240 جنيهاً إسترلينياً، أي ما يعادل حوالي 325 دولاراً أمريكياً.
وأكد القاضي في حكمه أن الإدانة لم تكن بسبب فعل إحراق المصحف بحد ذاته، بل نظراً للسلوك المصاحب الذي تضمن صراخاً مهيناً ضد الإسلام، مما أدى إلى إثارة الفوضى والاضطراب في الشارع وتعكير النظام العام.
وتأتي هذه الواقعة في سياق حوادث متكررة شهدتها عدة دول خلال السنوات الماضية، حيث تداولت وسائل الإعلام العديد من حالات إحراق نسخ من القرآن الكريم من قبل أفراد أو جماعات، وهو ما أثار موجات احتجاجات وردود فعل قوية من المجتمعات المسلمة حول العالم.
A man holding a burning Quran outside the Turkish embassy in London was attacked by another man with a knife.
Footage shows the victim being kicked, spat on & slashed. Police & ambulance services are on scene.#London pic.twitter.com/2Yc8JTaJ9X
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: القرآن الكريم بريطانيا تركيا حرق القرآن الكريم مقتل حارق القرآن الكريم القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
الأزهر ينعى الشيخ صفوان عبد الإله بعد مسيره طويلة في تعليم القرآن الكريم
أصدر الجامع الأزهر بيانًا عبر فيه عن حزنه العميق، مبتدئًا بالتضرع إلى الله تعالى أن يتقبل الشيخ الراحل بواسع رحمته، وأن يمنح أسرته وذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا مكانته كمحفظ في الرواق الأزهري قضى حياته في خدمة القرآن الكريم.
وفي السياق ذاته، أعربت الإدارة العامة لشؤون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية عن بالغ الأسى لرحيل الشيخ صفوان عبد الإله محمد، الذي شغل منصب موجه شؤون القرآن الكريم بمنطقة الجيزة الأزهرية، مؤكدة في بيان رسمي أنه انتقل إلى رحمة الله اليوم بعد مسيرة مباركة امتدت لسنوات في تعليم القرآن ونشر أحكامه بين الطلاب والدراسين.
وجاء في بيان الإدارة أن الفقيد كان نموذجًا يحتذى به في الرفق والحكمة والتأني، وأنه جمع بين التمكن العلمي والخلق الرفيع، مجسدًا قول النبي : «خيركم من تعلم القرآن وعلّمه»، فجمع شرف التعلم وشرف التعليم وشرف الأثر الطيب الذي بقي في نفوس كل من تتلمذ على يديه.
وأضاف البيان أن الشيخ صفوان كان مثالًا للشيخ المتقن الذي بذل وقته وجهده في خدمة كتاب الله، مستحضرًا فضل أهل القرآن وما ورد في الحديث الشريف: «أهل القرآن هم أهل الله وخاصته»، راجيًا له أن ينال ما وعد الله به عباده الذين أخلصوا في تعليم كتابه ونشره.