يقاوم العلاج ويهدد الحياة.. تحذير عالمي من «فطر» يتواجد بالمستشفيات| تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أطلق مسئولو الصحة في بريطانيا تحذيرات عاجلة بشأن فطر المبيضات أوريس (Candida auris)، الذي وُصف بأنه "تهديد خطير للبشرية"، نظراً لقدرته العالية على مقاومة العلاجات ومطهرات المستشفيات، فضلاً عن انتشاره المتزايد داخل المؤسسات الطبية.
. والجهات السعودية توصي بهذه الأمورفطر قاتل يقاوم العلاج ويهدد الحياة
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن فطر C. auris يتمتع بقدرة فريدة على البقاء لفترات طويلة على الأسطح الصلبة وفي الجلد البشري، ما يجعله شديد العدوى داخل المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية، وإذا ما دخل إلى الجسم من خلال الجروح أو الإبر الطبية، قد يُسبب عدوى خطيرة مهددة للحياة.
مخاطر الفطرالفطر قادر على الانتشار إلى الدم، والدماغ، والحبل الشوكي، والعظام، والبطن، والأذنين، والجهاز التنفسي، والجهاز البولي، وقد يؤدي إلى الوفاة في كثير من الحالات.
معدلات إصابة قياسية خلال عام واحدكشفت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة (UKHSA) أن عدد حالات العدوى الفطرية بشكل عام، ارتفع إلى 2247 حالة خلال العام الماضي، منها 200 إصابة مؤكدة بـC. auris، مقارنة بـ637 حالة فقط خلال العقد الماضي بأكمله.
ووفقًا للتقديرات، فإن العدوى الفطرية الغازية تؤدي إلى وفاة ما لا يقل عن 2.5 مليون شخص عالميًا سنويًا.
لماذا ترتفع معدلات الإصابة؟يرجّح الخبراء، وعلى رأسهم البروفيسور آندي بورمان، رئيس مختبر الفطريات المرجعي في هيئة الخدمات الصحية البريطانية، أن السبب في ارتفاع الإصابات يعود إلى:
تزايد أعداد المرضى ضعيفي المناعة.ارتفاع معدل العمليات الجراحية المعقدة.الاعتماد المتزايد على أجهزة طبية تدخل الجسم مثل القسطرات.العلاج السابق بمضادات حيوية قوية.فطر عالمي الانتشار وسريع المقاومةمنذ اكتشافه عام 2009 في أذن مريض ياباني، تم رصد C. auris في أكثر من 40 دولة بـ 6 قارات، وغالبًا ما يُعثر عليه في بيئات المستشفيات، بما في ذلك:
أجهزة التدفئةعتبات النوافذالمصارفالأجهزة الطبية مثل أجهزة قياس الضغطالمقلق أكثر أن الفطر قادر على تطوير مقاومة سريعة للأدوية، ما يجعل علاجه صعبًا للغاية بعد تفاقم العدوى.
من هم الأكثر عرضة للإصابة؟الأشخاص الأكثر عرضة للخطر هم:
مرضى العناية المركزة أو من قضوا وقتًا طويلاً في المستشفياتمن تلقوا رعاية صحية خارج البلادمن يعانون من نقص المناعةالأشخاص الذين يستخدمون أجهزة طبية داخليةمن خضعوا لعلاج بالمضادات الحيوية أو مضادات الفطريات القويةكما قد ينتقل الفطر عن طريق ملامسة الأسطح الملوثة، أو مباشرة من أشخاص يحملونه على جلدهم دون أعراض، فيما يُعرف بـ"الاستعمار الفطري".
التهديد الأكبر: تطور مقاومته بسرعة تفوق البشريشعر العلماء بالقلق من القدرة السريعة للفطر على التكاثر ومقاومة العلاجات، مما يُصعّب احتوائه أو علاج المصابين به، ويجعل مستشفيات العالم أمام تحدٍّ جديد يتطلب استراتيجيات وقائية صارمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فطر المستشفيات العلاج الحياة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات مستشار الصحة.. إجراءات تحمي الأسرة من فيروس الشتاء المنتشر
أكدت وزارة الصحة أن الالتزام بالإجراءات الوقائية البسيطة داخل المنازل يمثل خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروسات الموسمية، ويساهم في حماية الأسرة والمجتمع، مع ضرورة الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات وتجنب الشائعات المتداولة.
وفي ضوء تصريحات مستشار الصحة التي أكدت أن الفيروسات المنتشرة حاليًا هي إنفلونزا موسمية معتادة، شددت الجهات الصحية على مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساهم في الحد من انتشار العدوى، خاصة داخل المنازل خلال فصل الشتاء.
أولًا: الإجراءات الوقائية العامة للإنفلونزا الموسمية
الالتزام بالنظافة الشخصية، وعلى رأسها غسل اليدين بالماء والصابون بانتظام.
تجنب التواجد في الأماكن المزدحمة قدر الإمكان خلال فترات انتشار العدوى.
الحرص على الحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لدعم المناعة.
تناول الغذاء المتوازن الغني بالفيتامينات والمعادن.
عدم تناول الأدوية، خاصة المضادات الحيوية، دون استشارة طبية.
ثانيًا: الإجراءات الوقائية داخل المنازل خلال الشتاء
تهوية المنازل يوميًا، حتى مع انخفاض درجات الحرارة، لتجديد الهواء.
عزل أي فرد تظهر عليه أعراض الإنفلونزا مؤقتًا داخل المنزل لتقليل انتقال العدوى.
تخصيص أدوات شخصية للمصاب وعدم مشاركتها مع باقي أفراد الأسرة.
الاهتمام بتنظيف الأسطح التي يتم لمسها باستمرار مثل مقابض الأبواب والطاولات.
غسل الأغطية والمفروشات بشكل منتظم، خاصة في حال وجود إصابة داخل المنزل.
ثالثًا: متى يجب طلب المشورة الطبية؟
عند استمرار ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من يومين.
في حال ظهور أعراض شديدة مثل صعوبة التنفس أو الإجهاد الشديد.
إذا كان المصاب من الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، مثل كبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.