عاجل | وفاة الفنانة القديرة سميحة أيوب عن عمر يناهز 93 عامًا
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
رحلت الفنانة سميحة أيوب عن عالمنا صباح اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، عن عمر ناهز الـ93 عاما، وكانت تعتبر من عمالقة المسرح، فلديها مسيرة فنية طويلة امتدت منذ عام 1947 حتى اليوم مع التمثيل المسرحي والسينمائي والدرامي.
أبرز المعلومات عن الفنانة سميحة أيوب-ولدت الفنانة سميحة أيوب يوم 8 مارس 1932 بحي شبرا في القاهرة.
-تخرجت من المعهد العالي للتمثيل وتتلمذت على يد المخرج المسرحي زكى طليمات عميد المعهد الذى آمن بقدراتها التمثيلية وقدمها وهى طالبة في مسرحية «خدمة الملكة» فكانت بداية انطلاقتها الفنية.
-قدمت سميحة أيوب أدوارًا في مسرحيات عديدة منها: سكة السلامة، السبنسة، الندم، فيدرا، الوزير العاشق، السلطان الحائر.
- ثم تولت إدارة المسرح الحديث عام 1972 وفي عام 1975 تولت إدارة المسرح القومي لمدة 14 عامًا.
-بلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني 170 مسرحية، أخرجت منها خمس مسرحيات منها مسرحية «مقالب عطية».
-بدأت مشوارها السينمائى في فيلم « المتشردة » عام 1947، لكنها أعمالها السينمائية قليلة، ومن أعمالها السينمائية أرض النفاق، بين الاطلال، فجر الإسلام، شاطئ الغرام، ورد الغرام، القلب له أحكام، لا تطفئ الشمس، وكانت آخر افلامها تيتة رهيبة.
-تزوجت الفنانة سميحة أيوب أكثر من زواج فني بدأتها بالزواج من الفنان محسن سرحان وأنجبت منه ابنها إبراهيم وهي لم تكمل العشرين عامًا.
-ثم تزوجت من الفنان محمود مرسي وأنجبت منه الطبيب النفسي علاء مرسي، ثم الكاتب المسرحي سعد الدين وهبة الذي تزوجها أثناء تقديمها مسرحية السبنسة من تأليفه واستمر الزواج حتى رحيله.
-وأخيرًا تزوجت المخرج التليفزيوني أحمد النحاس ولكن وقع الطلاق بينهما
-منحها الرئيس جمال عبد الناصر وسام الجمهورية في عيد العلم عام 1966.
- وحصلت على وسام بدرجة فارس من الرئيس الفرنسي جيسكار دستان بعد تقديمها مسرحية فيدرا على مسرح أوبرا باريس.
-كما قام بتكريمها الرئيس عبد الفتاح السيسي بتقبيل رأسها في احتفالات الشرطة الأخيرة.
- وحصلت عام 1983 على وسام الاستحقاق من الرئيس السوري حافظ الأسد حتى أنه أطلق عليها لقب سيدة المسرح العربي الذي يطلق عليها حتى الآن.
اقرأ أيضاًسميحة أيوب تكشف حقيقة تدهور حالتها الصحية
سميحة أيوب تتصدر التريند بعد أنباء إصابتها بـ «سرطان الثدي»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سميحة أيوب الفنانة سميحة أيوب سميحة ايوب سيرة سميحة ايوب الفنانة سميحة ايوب الفنانة سمیحة أیوب
إقرأ أيضاً:
وفاة الفنان اللبناني زياد الرحباني عن 69 عاما
ودعت الساحة الفنية اللبنانية والعربية، اليوم السبت، الفنان اللبناني زياد الرحباني، عن عمر ناهز 69 عاما، بعد صراع طويل مع المرض داخل أحد مستشفيات العاصمة بيروت. وبرحيله، خسر لبنان والعالم العربي أحد أبرز أعمدة الفن النقدي الملتزم، ورائدا في المسرح والموسيقى، وكاتبا جسد هموم الناس وآمالهم بكلمة صادقة ولحن لا ينسى.
زياد، نجل أيقونة الغناء العربي فيروز، والملحن الراحل عاصي الرحباني، نشأ في بيئة فنية استثنائية، لكنه اختار طريقه الخاص، مبتعدا عن الأطر التقليدية، ليرسم لنفسه مسارا نقديا وفكريا جريئا، يتقاطع فيه الفن مع السياسة، والموسيقى مع الموقف، والكلمة مع الضمير.
نعي رسمي وشعبي واسعفور إعلان الوفاة، سادت حالة من الصدمة في الأوساط الفنية والثقافية، وانهالت كلمات النعي من شخصيات سياسية وفنية، أبرزها ما كتبه الرئيس اللبناني جوزيف عون على منصة "إكس"، حيث قال: "زياد الرحباني لم يكن مجرد فنان، بل كان حالة فكرية وثقافية متكاملة، وأكثر.. كان ضميرا حيا، وصوتا متمردا على الظلم، ومرآة صادقة".
أما رئيس الوزراء نواف سلام، فرثاه قائلا: "بغياب زياد الرحباني، يفقد لبنان فنانا مبدعا استثنائيا وصوتا حرا ظل وفيا لقيم العدالة والكرامة. زياد جسد التزاما عميقا بقضايا الإنسان والوطن، ومن على خشبة المسرح، وفي الموسيقى والكلمة، قال ما لم يجرؤ كثيرون على قوله، ولامس آمال اللبنانيين وآلامهم على مدى عقود".
كما كتب وزير الثقافة غسان سلامة: "كنا نخاف هذا اليوم لأننا كنا نعلم تفاقم حالته الصحية وتضاؤل رغبته في المعالجة. وتحولت الخطط لمداواته في لبنان أو في الخارج إلى مجرد أفكار بالية، لأن زياد لم يعد يجد القدرة على تصور العلاج والعمليات التي يقتضيها. رحم الله رحبانيا مبدعا سنبكيه بينما نردد أغنيات له لن تموت".
سيرة فنية متفردةولد زياد الرحباني عام 1956 في بيروت، في كنف عائلة عرفت بإرساء قواعد الأغنية اللبنانية الحديثة. إلا أن الشاب المتفجر بالأسئلة، سرعان ما شق لنفسه طريقا خاصا، منفصلا فنيا عن المدرسة الرحبانية التقليدية، ليؤسس نمطا جديدا في المسرح الغنائي والنقد السياسي، عكس تحولات المجتمع اللبناني وتناقضاته.
إعلانبدأ مشواره الفني في سن الـ17، حين قدم أولى مسرحياته "سهرية" عام 1973، وتبعها بمجموعة من الأعمال المسرحية التي حملت طابعا ساخرا ونقديا لاذعا، أبرزها: "بالنسبة لبكرا شو؟"، "نزل السرور"، "فيلم أميركي طويل"، "بخصوص الكرامة والشعب العنيد"، و"لولا فسحة الأمل".
تميزت هذه الأعمال بلغتها الشعبية القريبة من الناس، ومضامينها السياسية الساخرة التي واجه بها السلطة والطائفية والفساد.
إلى جانب المسرح، كان زياد ملحنا ومؤلفا موسيقيا لامعا. لحن عددا من أشهر أغاني والدته فيروز، مثل "سألوني الناس"، "كيفك إنت"، "صباح ومسا"، "عودك رنان"، و"البوسطة"، وهي أغان لا تزال تردد حتى اليوم في الذاكرة الجمعية للشارع العربي.
كما أصدر عدة ألبومات موسيقية، أبرزها "أنا مش كافر"، "إلى عاصي"، و"مونودوز". وتميزت موسيقاه بمزج فريد بين الجاز والموسيقى الشرقية، مما جعله أحد المجددين في المشهد الموسيقي العربي.
ظل زياد الرحباني على مدى عقود من الزمن صديقا للناس، ومرآة لأحلامهم المكسورة، مدافعا عن القضايا العادلة، ومنحازا دوما للطبقات المهمشة. لم يفصل يوما بين فنه وموقفه السياسي، ورفض التصالح مع السلطة، فاختار أن يبقى صوتا حرا، حتى حين دفع ثمن ذلك من سمعته أو فرصه الفنية.