الليلة.. مصطفى كامل يطرح أغنية " حب مين "
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
يستعد الفنان مصطفى كامل لطرح ثلاث أغانٍ جديدة من ألبومه المنتظر "حب مين"، وذلك اليوم الثلاثاء في تمام الساعة السابعة مساءً، عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي، في خطوة يواصل بها تواصله الفني مع جمهوره وتأكيد حضوره على الساحة الغنائية.
أغنية "كتاب مفتوح"
ويأتي هذا الطرح بعد نجاح عدد من الأغاني التي قدّمها مصطفى كامل مؤخرًا، وعلى رأسها أغنية "كتاب مفتوح"، التي كتب كلماتها ولحنها بنفسه، بينما تولّى توزيعها طه الحكيم، والمكساج والماسترينغ أحمد جودة، كذلك أصدر أغنية "مبروك"، من كلماته وألحان مدين، وتوزيع عمرو الخضري، في حين قام المهندس هاني محروس بعملية الميكس والماستر، وقد حققت الأغنية صدى واسع وتصدّرت التريند فور إطلاقها.
ألبوم "حب مين"
ويُعد ألبوم "حب مين" مشروعًا فنيًا متكاملًا، يتضمن تعاونات موسيقية مع نخبة من أبرز الشعراء، من بينهم: أحمد المالكي، أحمد شكري، مودي نبيل، وأحمد غريب، كما شارك في الألحان مجموعة متميزة من الملحنين، أبرزهم: مدين، فارس فهمي، أحمد البرازيلي، حسين زكريا، حسين محمود، ومنعم.
أما على صعيد التوزيع الموسيقي، فيتعاون مصطفى كامل مع عدد من الأسماء اللامعة، منهم: توما، عمرو الخضري، طه الحكيم، أحمد أمين، زووم، مجدي داوود، وكولبيكس، بينما يشرف على عمليات التسجيل والمكساج مجموعة من أبرز مهندسي الصوت، منهم: أحمد جودة، أمير محروس، هاني محروس، وإسلام غلاب، في إطار سعيه لتقديم ألبوم يحمل بصمة فنية متكاملة من حيث الكلمات والألحان والإنتاج الصوتي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصطفى كامل آخر أعمال مصطفى كامل الفجر الفني مصطفى کامل
إقرأ أيضاً:
العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم.. قراءة في كتاب أحمد العلاونة
يُعدّ الباحث الأردني أحمد إبراهيم العلاونة من المهتمين بفنّ التراجم والسير في العالم العربي المعاصر؛ إذ انصرف منذ بداياته إلى توثيق مسارات العلماء والأدباء، وإحياء سيرهم العلمية والثقافية من خلال مؤلفاته المتعددة.
ذاع صيت العلاونة على وجه الخصوص بعد أن ألّف ذيلا على كتاب الأعلام لخير الدين الزركلي، وهو العمل الذي عُدّ امتدادا حيا لجهود التوثيق الثقافي العربي في القرن العشرين، وبهذا الذيل دخل العلاونة ساحة التأريخ الثقافي بوصفه مؤرّخا للعلماء وأعمالهم، لا بوصفه راويا للسير فقط.
وتوالت بعد ذلك مؤلفاته التي اتخذت من الترجمة والسيرة مجالا خصبا، فكتب عن الشيخ علي الطنطاوي، ومحمود الطناحي، وإبراهيم السامرائي وغيرهم ممن شكّلوا الوجدان الثقافي العربي الحديث.
يبرز كتابه "العلماء العرب المعاصرون ومآل مكتباتهم" عملا متميزا في موضوعه ومنهجه، إذ لا يكتفي برصد تراجم العلماء، بل يتجه إلى أحد أكثر الجوانب خصوصية في حياتهم العلمية: مصير مكتباتهم الخاصة.
وقد صدرت حديثا عن دار البشير في جدة طبعة منقحة مزيدة بأكثر من 100 مكتبة لم تُذكر في الطبعة الأولى.
والكتاب يرصد مصائر ما يقرب من 400 مكتبة شخصية لعلماء عرب معاصرين من اختصاصات مختلفة وبلدان عربية متنوعة بيعت أو أهديت في حياتهم أو بعد مماتهم إلى مؤسسات علمية.