عقوبة رادعة للسير في حاراته.. التفاصيل الكاملة عن الأتوبيس الترددي
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أكد سامي عبد الرحمن الكاتب الصحفي، أن التشغيل الرسمي لـ الأتوبيس الترددي بدأ في 1 يوليو، ولكن خلال الشهر الماضي كانت التشغيل تجريبي.
. نقلة حضارية وحلول جذرية لأزمة الزحام
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، تقديم الإعلامية رشا مجدي، أن الأتوبيس الترددي الذي يشمل 14 محطة، يعمل من يوم الأحد الماضي، بكامل الطاقة.
وأشار إلى أن الأتوبيس الترددي يعمل بالطاقة الكهربائية، وأن الاتوبيسات صديقة للبيئة وتمثل نقلة نوعية في الجمهورية الجديدة، وأن الأتوبيس له حارة مخصصة للسير على الطريق.
ولفت إلى أن جميع مراحل عمل الاتوبيس ستعمل بالطاقة الكهربائية، وأنه سيكون هناك مخالفة مرورية لمن يقوم من المواطنين بالسير في هذا الطريق.
وأوضح أنه في حالة فرض غرامة مرورية لن يقوم أحد بالسير في الحارات المخصصة لسير الأتوبيس الترددي، وأن الطريق مراقب بالكاميرات لمنع المخالفات.
وأوضح أنه حتى هذه اللحظة لم يتم تحديد فيمة المخالفة، ولكن المؤكد أن المخالفة ستكون رادعة لآن هذا المشروع يخدم جميع المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأتوبيس الترددي صباح البلد صدى البلد رشا مجدي الأتوبيس الأتوبیس الترددی
إقرأ أيضاً:
انتقادات تهدد مستقبل تقنية التشغيل التلقائي للمحرك
أميرة خالد
تسعى شركات السيارات الحديثة إلى تحسين كفاءة استهلاك الوقود، ومن أبرز الحلول التي تبنتها مؤخرًا تقنية التشغيل/الإيقاف التلقائي، التي تعمل على إيقاف المحرك تلقائيًا عند توقف السيارة، ثم تعيد تشغيله عند الحاجة، ما يسهم في توفير ملايين الجالونات من الوقود سنويًا.
ورغم الفوائد البيئية والاقتصادية لهذه التقنية، إلا أنها تواجه مؤخرًا موجة من الانتقادات من قبل السائقين، ووصلت إلى حد خضوعها للمراجعة من قبل وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA)، ما يطرح تساؤلات جدية حول مستقبل استمرارها.
في الوقت الحالي، تشجّع وكالة حماية البيئة الشركات المصنعة على تزويد سياراتها بهذه الميزة، وتمنح نقاط تقدير في تقييم كفاءة استهلاك الوقود، مما ينعكس إيجابًا على أرباح تلك الشركات.
ولكن الوضع قد يتغير ، فمع غياب العقوبات على الشركات التي لا تحقق أهداف الاستهلاك المحددة، بدأت بعض الشركات تُعيد النظر في جدوى الاستمرار في اعتماد هذه التقنية، ما قد يؤدي إلى تراجع الاهتمام بها أو حتى إلغائها.
ورغم أن التقنية أثبتت فعاليتها في تقليل استهلاك الوقود، خصوصًا في ظروف القيادة داخل المدن والتوقف المتكرر، إلا أن كثيرًا من السائقين يرون أنها غير مريحة، ويفضلون تعطيلها، خاصة أن بعض السيارات تتيح خيار إيقاف تشغيلها يدويًا.
وبينما تحقق التقنية هدفها البيئي بامتياز، إلا أن ثقافة القيادة في الولايات المتحدة تميل إلى الراحة الشخصية، ما يجعل بعض السائقين يفضلون إنفاق المزيد على الوقود بدلًا من التعامل مع ما يعتبرونه “إزعاجًا بسيطًا” في الزحام.