التنمية المحلية: ضوابط صارمة لذبح الأضاحي استعدادا لاستقبال عيد الأضحى
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
أعلن الدكتور خالد قاسم، المتحدث الرسمي باسم وزارة التنمية المحلية، عن رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع المحافظات استعداداً لاستقبال عيد الأضحى المبارك، تنفيذا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، لضمان توفير الخدمات للمواطنين خلال أيام العيد.
. التفاصيل الكاملة عن الأتوبيس الترددي
وأوضح قاسم، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أنه تم تشكيل غرف عمليات مركزية داخل كل محافظة، إلى جانب غرف فرعية على مستوى المدن والأحياء، بهدف متابعة سير العمل ميدانيا طوال فترة العيد، والتعامل الفوري مع أية طوارئ أو شكاوى.
وأشار إلى أن الوزارة نسّقت مع الأجهزة التنفيذية لتهيئة الساحات والميادين المخصصة لصلاة العيد، وضمان جاهزيتها لاستقبال المصلين، بالإضافة إلى تخصيص المجازر الحكومية لذبح الأضاحي.
وأكد المتحدث باسم التنمية المحلية ، على اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمواجهة الذبح العشوائي خارج المجازر المعتمدة، حفاظًا على البيئة والصحة العامة، وضمان سلامة اللحوم التي يتم تداولها خلال العيد.
ولفت إلى التنسيق مع مديريات الصحة على مستوى الجمهورية، لرفع درجة الجاهزية في المستشفيات وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية، إلى جانب متابعة حركة النقل والمواصلات داخل المحافظات، وبين المحافظات وبعضها، لتسهيل تنقل المواطنين خلال العطلة.
وشدد على أن جميع المحافظين يتابعون ميدانيا تنفيذ خطة الاستعدادات، بهدف تقديم خدمات لائقة للمواطنين وضمان مرور أيام العيد بسلاسة وأمان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المحلية عيد الأضحى مجلس الوزراء المجازر الحكومية التنمیة المحلیة عید الأضحى
إقرأ أيضاً:
شروط صحة الأضحية.. الإفتاء تحدد 3 ضوابط أساسية قبل العيد
أكد الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الأضحية شعيرة من شعائر الإسلام في عيد الأضحى ولها شروط صحة لا يصح أداؤها إلا بها، مشيرًا إلى أن الأضحية في أصلها سُنّة مؤكدة، وليست واجبة، إلا إذا أوجبها الإنسان على نفسه بالنذر، فيتحول الحكم حينها من السُّنية إلى الوجوب.
ما هي شروط صحة الأضحية؟وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، أن من نذر أن يضحي ثم عجز عن الوفاء في وقت الأضحية، فإن عليه القضاء عند القدرة، فإن استمر العجز، فيُكفّر عن نذره بكفارة يمين، سواء بإطعام مساكين أو بالصيام، حسب الاستطاعة، مشددًا على أن الكفارة تُسقط النذر تمامًا، ولا يُطالب به بعد ذلك.
وبخصوص شروط صحة الأضحية، أوضح أمين الفتوى أنها لا تصح إلا إذا كانت من بهيمة الأنعام، أي من الأنواع التي وردت في النصوص الشرعية وأفعال النبي صلى الله عليه وسلم، وهي الخراف، الماعز، الأبقار، والإبل، كما يشترط أن تبلغ الأضحية السن الذي حدده الشرع لكل نوع، وأن تكون سليمة من العيوب الظاهرة التي تؤثر على لحمها أو تقلل من قيمتها.
وأشار إلى أن بعض التحديات الحديثة تتعلق بأعمار العجول، خاصة في ظل تطور وسائل التربية والتغذية، حيث يظهر بعض العجول بمظهر مكتمل النمو رغم أن عمره لم يبلغ السن الشرعية، موضحا أن دار الإفتاء المصرية درست هذا الواقع وأفتت بجواز الأضحية بالعجل إذا كان وفير اللحم حتى وإن لم يبلغ السن المحددة، مستندة في ذلك إلى أقوال فقهية معتبرة، وذلك مراعاة للواقع وتيسيرًا على الناس، مع التأكيد على أن الأفضل دائمًا هو الخروج من الخلاف إذا تيسر ذلك.
ولفت إلى أن الغرض من الأضحية هو التقرب إلى الله بما أحله لعباده، وأن مراعاة الشروط التي وضعها الشرع دليل على تعظيم هذه الشعيرة واحترام أحكام الدين.
4 عيوب لا تجوز في الأضحيةوكان الأزهر للفتوى عبر الصفحة الخاصة بالمركز على فيسبوك، حدد 4 عيوب لا تجوز في الأضحية عيد الأضحى :
1- العوراءُ البيِّنُ عَوَرُها، أي التي انخسفت عينُها، أمَّا التي عَوَرُها ليس ببيّنٍ فتُجزئ.
2-المريضةُ البَيِّنُ مرضُها، والمرض البَيِّن هو الذي يؤثر على اللحم بحيث لا يُؤكل كالجرباء، فإنها لا تُجزئ، ويُلحَق بالمريضة الشَّاة التي صُدم رأسُها بشيء، أو تردَّت من عُلو، فأغميَ عليها.
3-العرجاءُ البيِّنُ ظلعُها، فإن كان العرج يسيرًا، فهذا معفو عنه، وضابط ذلك أنها إنْ أطاقت المشي مع مثيلتها الصَّحيحة وتابعت الأكل والرعي والشُّرب، فهي غير بيِّنة العرج وتُجزئ.
4-الكسيرة أو العجفاء التي لا تُنْقِي، وهي الهزيلة التي لا مخَّ في عظمها المجوَّف لشدة ضعفها ونحافتها، فهذه لا تُجزئ، وهذا يعرفه أهل الخبرة، وعلامة ذلك: عدم رغبة الشاة في الأكل.