زلزال اليوم.. تفاصيل آخر زلزال بالقاهرة | البحوث الفلكية توضح
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
زلزال بالقاهرة.. ضرب زلزال بقوة 6.2 درجة على مقياس ريختر جنوب شرق بحر إيجة قبالة السواحل التركية، فجر اليوم الثلاثاء، وشعر به سكان مصر.
زلزال بالقاهرة اليوموكشف المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل أن زلزال بقوة 6.2 درجة، ضرب جزر دوديكانيسا اليونانية قرب حدودها مع تركيا، وكان الزلزال على عمق 68 كيلومترا.
وأوضح المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن هناك زلزال، وقع جنوب الحدود التركية، وحدوث الزلازل ظاهرة طبيعية.
وأكد القومي للبحوث الفلكية أن مصر لم تدخل حزام الزلازل، ومركز الزلزال الحالي هو دولة تركيا الواقعة في منطقة نشطه زلزاليا.
وقال المعهد القومي للبحوث أن مركز الزلزال بعيد عن السواحل المصرية بمسافة لا تقل عن 600 كيلومتر، «نطمئنكم.. لا داعي للقلق».
وأضاف البحوث الفلكية والجيوفيزيقية أن الزلازل من تلك المنطقة، ونظرا لعمقها وطبيعة انتشارها، نشعر بها ولكن ليس لها أي تأثير تدميري.
زلزال اليوم شعر به سكان مصروتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي منشورات تتحدث عن حدوث هزة أرضية بالقاهرة وعدد من محافظات الجمهورية في تمام الساعة 2.20 صباح اليوم الثلاثاء.
يذكر أن الدكتور شريف الهادي، رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أوضح أن مصر، تشهد نشاط زلزالي يومي ومستمر، وأغلب هذه الزلازل لا يتم الإحساس بها من قبل المواطنين نظرًا لضعف قوتها.
وأضاف رئيس قسم الزلازل مداخلة في تصريحات صحفية سابقة أن طبيعة الزلازل في مصر ضعيفة بشكل عام، وغالبية الزلازل التي يتم تسجيلها لا تمثل أي تهديد للسكان أو البنية التحتية.
وتابع الدكتور شريف الهادي أن هناك مناطق محددة في مصر، تعتبر أكثر عرضة للنشاط الزلزالي «خليج السويس»، وتم مؤخرًا رصد زلزال بالقرب من مدينة الغردقة، لكن سكان المدينة لم يشعروا به.
اقرأ أيضاًرئيس معهد الفلك: مصر آمنة زلزاليًا.. والزلازل الأخيرة ضمن النشاط الطبيعي
القومي للبحوث الفلكية يكشف تفاصيل زلزال آخر الليل في مصر
زلزال قوي يضرب شرق البحر المتوسط.. وتشعر به 9 دول منها مصر والسعودية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال هزة أرضية الزلزال زلزال الان زلزال الآن زلزال مصر اليوم زلزال اليوم زلزال مصر الان زلزال القاهرة اليوم زلازل زلزال يضرب مصر عاجل زلزال الآن زلزال مصر الآن عاجل زلزال الان زلزال الان في مصر زلزال القاهرة زلزال اليوم هزة أرضية مصر القومی للبحوث الفلکیة
إقرأ أيضاً:
مسألة وقت | العلماء يحذرون من زلزال قوي يضرب إسطنبول .. ماذا يحدث؟
حذر خبراء في تحليل حديث لحالة النشاط الزلزالي في منطقة بحر مرمرة شمال غربي تركيا، من مخاطر متصاعدة قد تؤدي إلى زلزال قوي يضرب مدينة إسطنبول، التي يعيش فيها نحو 16 مليون نسمة.
يشير هذا التحذير إلى أن هناك تغيرات جيوفيزيائية مثيرة للقلق تجري تحت قاع بحر مرمرة، حيث يتراكم الضغط على أحد أهم خطوط الصدع الزلزالي في المنطقة، ما يجعل احتمالية وقوع هزة مدمرة مسألة لا يمكن تجاهلها.
بحسب التحليل، فإن خط الصدع الذي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة تحت بحر مرمرة يشهد ضغطًا جيولوجيًا غير معتاد، ويستند ذلك إلى دراسة علمية نُشرت في مجلة ساينس العلمية.
أظهرت الدراسة، نمطًا متزايدًا من النشاط الزلزالي خلال العقدين الماضيين، بحيث تتحرك الزلازل تدريجيًا نحو الشرق قرب منطقة معروفة باسم “صدع مرمرة الرئيسي”.
هذه المنطقة، بطول يتراوح بين 15 و21 كيلومترًا تحت سطح البحر، تُعد هادئة بشكل غير معتاد منذ آخر زلزال كبير ضربها عام 1766 بقوة 7.1 درجة، ما يثير الشك بشأن احتمالية تراكم طاقة هائلة قد تنفجر في أي وقت.
وقد لاحظت الدراسة، أن الزلازل المتوسطة التي سجلتها أجهزة الرصد الزلزالي على مدى السنوات الماضية تتحرك بشكل منتظم نحو الشريط القريب من إسطنبول، ما قد يشير إلى أن هذا النشاط لم يعد عشوائيًا أو معزولًا.
وفي أبريل 2025، وقع زلزال بقوة 6.2 درجة قرب شرق صدع مرمرة الرئيسي، في إشارة إلى أن المنطقة قد تكون على مشارف حدث أقوى بكثير في المستقبل القريب.
ومع أن بعض العلماء يرون أن ذلك التسلسل قد يكون صدفة، إلا أن غالبية الخبراء يرون أن تراكم الضغط على الصدع يشكل خطرًا حقيقيًا.
ماذا قال علماء الزلازل؟من بين العلماء الذين عبّروا عن قلقهم، الدكتور ستيفن هيكس من جامعة لندن، الذي وصف الوضع بقوله إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط المتواصلة على الصدع التي قد تعقبها حركة تمزق مفاجئ.
ويرى الفريق العلمي أن مثل هذا التمزق قد يولد زلزالًا بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يضع واحدة من أكبر المدن في أوروبا وآسيا أمام خطر كارثي محتمل.
العالِمة جوديث هوبارد من جامعة كورنيل أكدت أن استمرار هذا النشاط الزلزالي وتحركه نحو المناطق المتراكمة الضغط قد يجعل وقوع زلزال كبير أمرًا ليس مجرد احتمال بعيد، بل واقعًا يجب أخذه على محمل الجد.
كما شددت باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى المشاركات في الدراسة، على أهمية تعزيز أنظمة المراقبة والكشف المبكر، لأن الزلازل بطبيعتها لا يمكن التنبؤ بها بدقة، وعلى الجهود الوقائية لتقليل الأضرار المحتملة إذا ضربت هزة شديدة المنطقة.
التحذير يأتي في وقت تعيش فيه تركيا مخاوف مستمرة من الزلازل، خاصة بعد الزلزال الكارثي الذي ضرب جنوب البلاد وشمال سوريا في فبراير 2023 بقوة تجاوزت 7.8 درجات، وأسفر عن عشرات الآلاف من الضحايا والدمار الواسع، مما يعيد إلى الأذهان السيناريوهات الكارثية المحتملة إذا ضرب زلزال قوي منطقة حضرية كبيرة مثل إسطنبول مرة أخرى.