شهدت قاعة المؤتمرات بالمدينة الشبابية الدولية بالأقصر فعاليات محاضرة تحديات الأمن القومي العربي"، وذلك استكمالا للبرنامج التدريبي الذى نظمه معهد إعداد القادة برعاية وزارتى التعليم العالي والبحث العلمي، والشباب والرياضة، بعنوان إعداد قادة الوطن العربي، تحت شعار LEADERS 2030، ويقام هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية، وجامعة الأقصر.

ومن جانبه أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، على تنوع المحاضرات وورش العمل داخل البرنامج التدريبي بهدف تعزيز مكانة الشباب والعمل على تنمية قدراتهم الإبداعية في مختلف المجالات، وتفعيل دور الشباب في كافة أرجاء الوطن العربي، وتبادل الخبرات بين طلاب من جامعات الدول العربية والمصرية المشاركة.

وتحدث اللواء مهندس حافظ محمود مساعد وزير التجارة والصناعة الأسبق، مساعد رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة الأسبق، عن مقولة سيمونيدس المؤرخ اليوناني وهى حين هزمت اليونان أسبرطة "هزمناهم ليس حين غزوناهم، هزمناهم حين انسيناهم حضارتهم _ تاريخهم_ وعيهم".

ثم سلط الضوء على ظهور مصطلح الأمن القومى، حيث يعود إستخدام مصطلح الأمن القومى إلى نهاية الحرب العالمية الثانية حيث تمثل هذا المفهوم فى البعد العسكرى، "ظهور تيار من الثقافات يبحث في كيفية تحقيق الأمن وتلافي الحروب".

وحث الطلاب على قراءة كتاب بروتوكولات حكام صهيون واستعرض بعض الرسائل الموجودة بداخله، وكيف تم تطبيق بعض هذه الرسائل من خلال استهداف وعى الشباب.

وأوضح أن كان الهدف هو إنشاء كيان يفصل المشرق العربي عن المغرب العربي ويدين بالولاء الكامل للخارج وخلق عدم الاستقرار بالمنطقة حتى لا يتقدموا.

وقد أوضح اللواء "حافظ"، أن هناك عاملان لابد من عدم إغفالهم في تعريف الأمن القومي وهما عامل المكان - (الزمان).

وأكد على أهمية الأمن القومي كأساس للاستقرار والتنمية في مصر والعالم العربي، وقد أوضح مقولة " روبرت ماكنمارا" وهى تنص على أن الأمن هو التنمية، وبدون تنمية لا يمكن أن يوجد أمن والدول التي لا تنمو في الواقع.

كما تم استعراض التحديات الأمنية التي تواجه الوطن العربي بأكمله وكيفية التعامل معها، وتم التركيز على دور مصر كدولة عربية كبيرة في الحفاظ على استقرار العالم العربي وتعزيز التعاون الإقليمي، حيث يرتبط الأمن القومي المصري بالأمن القومي العربي ارتباطًا وثيقًا، وذلك لعدة أسباب، منها: وقوع مصر في قلب العالم العربي، مما يجعلها مركزًا للاستقرار والأمن المنطقة، تتمتع مصر بعلاقات تاريخية وثقافية واقتصادية قوية مع الدول العربية، كذلك تلعب مصر دورًا إقليميًا وعالميًا بارزًا، مما يجعلها هدفًا للتهديدات والمخاطر.

وتحدث عن آليات التلاعب لتقبل الواقع بصورة تتعارض مع مصالحنا وبطرق موجهة، حيث أكد أن المنطقة العربية تتعرض لهذه لحروب تستهدف هز إرادة الشعوب العربية، وزعزعة الاستقرار لترويج معلومات مغلوطة، وتقديم صورة غير حقيقية عن دولهم.

وتطرق لتوضيح مراكز الأمن القومي العربي ومراكز الثقل الرئيسية، واختتم المحاضرة بالتأكيد على أن الشباب يلعب دورًا مهما في الحفاظ على الأمن القومي، من خلال بناء الوعي ونشره، لابد أن يكون الشباب متسلح فى علم قوى، فقوتنا فى وحدتنا العربية.

وناقش ارتباط العلم بالنظام العالمي مثل: "شريحة إيلون ماسك - المختبرات الرصينة.. وغيرها "

واختتم اللواء حافظ المحاضرة بمقولته الشهيرة وهى " يا تعيش مقاتل بتكسب حبة وتخسر حبة، يا تكمل عمرك شكاي، فالحياة لا تعطى اختيار ثالث"، وفي الختام تم فتح باب الحوار المتبادل والاسئله المختلفة.

 

IMG-20240129-WA0190 IMG-20240129-WA0189 IMG-20240129-WA0187 IMG-20240129-WA0188 IMG-20240129-WA0185 IMG-20240129-WA0186 IMG-20240129-WA0183

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إتحاد الجامعات العربية إعداد قادة الوطن العربي الاستقرار بالمنطقة البرنامج التدريبي التجارة والصناعة التعليم العالي والبحث العلمي الأمن القومی IMG 20240129

إقرأ أيضاً:

إطلاق برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم بالتعاون مع EdVentures

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة EdVentures، الذراع الاستثمارية لمجموعة نهضة مصر وشركة رأس المال المخاطر الرائدة في مجال تكنولوجيا التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عن شراكة استراتيجية مع مؤسسة ماستركارد Mastercard Foundation لإطلاق برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم في مصر.

تهدف الشراكة إلى تحقيق تغيير في قطاع تكنولوجيا التعليم في المنطقة، من خلال التركيز على الابتكار الرقمي وتكافؤ الفرص وتمكين الشباب، بما يساهم في تحسين المشهد التعليمي وتعزيز الاقتصاد في مصر.

بدأت عملية الاختيار لأولى دورات البرنامج لعام 2024 في شهر أبريل الماضي، حيث تم اختيار 12 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم للمشاركة في برنامج مدته 8 أشهر. يتضمن البرنامج تدريبًا متخصصًا وفرصًا إرشادية وتمويلًا يصل إلى 60 ألف دولار لكل شركة.

وفي السنوات الثلاث المقبلة، ستستمر الزمالة في دعم 36 شركة ناشئة في مجال تكنولوجيا التعليم، بهدف تعزيز الابتكار وريادة التغيير الإيجابي في قطاع التعليم بمصر.

أكدت داليا إبراهيم رئيس مجلس إدارة EdVentures، أن هذه الشراكة تعكس قدرة الشركة على إحداث تأثير إيجابي في قطاع التعليم في مصر، مشيرة إلى أنها تتطلع إلى المزيد من البرامج التي تعزز رؤيتها المشتركة لمستقبل التعليم.

أشار جوزيف نسينغيمانا، مدير مركز مؤسسة ماستركارد للتعليم والتعلم المبتكر، إلى أهمية الشراكة في تعزيز الوصول إلى التعليم عالي الجودة في مصر وأفريقيا، معربًا عن تطلع المؤسسة إلى تحقيق تأثير أكبر خلال العام الحالي.

يأتي إطلاق هذا البرنامج كخطوة هامة نحو تحقيق التطور والتحسين في قطاع التعليم في مصر، ومن المتوقع أن يسهم في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال في هذا المجال، مما يعزز دور التكنولوجيا في تطوير المجتمع والاقتصاد.

مقالات مشابهة

  • إطلاق برنامج زمالة ماستركارد في مجال تكنولوجيا التعليم بالتعاون مع EdVentures
  • "القومي للمرأة" يشارك في المعرض السنوي للحرف اليدوية "اشتري المصري"
  • القومي للمرأة يشارك في المعرض السنوي "اشتري المصري"
  • الهجرة تسعى لتوفير أكبر فرص من التدريب والعمل بالسوق الألماني
  • اختتام فعاليات البرنامج التدريبي المتقدم في الذكاء الاصطناعي لأعضاء النيابة العامة المصرية
  • التنمية المحلية: 442 مليار جنيه استثمارات برنامج تنمية الصعيد حتى الآن
  • انعقاد المنتدى العربي للبيئة تحت شعار اعادة تأهيل الأراضي من أجل تعزيز الصمود
  • في لقاء بمحافظة السويداء… واقع عمل الجمعيات والمؤسسات الأهلية وآلية تعزيز دورها
  • مصر وزيمبابوي تبحثان سبل تعزيز التعاون في مجال تنمية السياحة العلاجية
  • ختام فاعليات تدريب برنامج وعي التدريبي للرائدات الاجتماعيات بالدقهلية