وكيل نقل البرلمان يطالب بسرعة تنفيذ مشروعات الطرق بالمحافظات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكد النائب وحيد قرقر، وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، أهمية المشروعات القومية التى قامت بها الدولة في قطاع النقل من محاور وطرق، مشيرا إلي أنها تعد إنجازات غير مسبوقة أدت إلي صعود مركز مصر في مؤشر جودة الطرق علي مستوى العالم، إلي المركز ١٨ عام ٢٠٢١ بعدما كانت مصر في المركز ١١٨ عام ٢٠١٣، ما يعنى تقدم مصر بنحو ١٠٠ مركز خلال عشر سنوات وهو ما يمثل طفرة وإنجاز كبير.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة النقل بمجلس النواب اليوم لمناقشة خطة الهيئة العامة للطرق والكبارى، بحضور اللواء حسام الدين مصطفي رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى.
وأكد وكيل لجنة النقل بمجلس النواب، ضرورة قيام الهيئة العامة للطرق والكبارى بالإسراع في تنفيذ مشروعات الطرق الجاري تنفيذها حاليا في مختلف المحافظات، وذلك للاستفادة منها في أقرب وقت.
وشدد النائب وحيد قرقر وكيل لجنة النقل، علي ضرورة الاهتمام بالتوصيات الصادرة عن اللجنة بشأن طلبات الإحاطة المقدمة من أعضاء المجلس أو أعضاء اللجنة والمتعلقة بمشكلات المواطنين في الدوائر.
وبدوره عقب اللواء حسام الدين مصطفي، رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، معلنا تقبله لتأكيد النائب وحيد قرقر علي الالتزام بتنفيذ التوصيات.
كما أوضح مصطفي، أن السبب في تأخر تنفيذ بعض المشروعات هو نقص كميات البيتومين بسبب نقص العملة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الحديد، والظروف الاقتصادية بشكل عام.
وأضاف رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، أيضا تسببت تلك الظروف السبب في عدم الالتزام ببند الصيانة، والقيام بالصيانة الدورية للطرق.
وكان رئيس الهيئة العامة للطرق والكبارى، قال إن خطة الهيئة تهدف إلى الربط مع مخططات التنمية الشاملة بكافة قطاعات الدولة الزراعية والصناعية والسياحية، وإنشاء محاور عرضية جديدة على النيل من منظور تنموي شامل وليس مجرد الربط بين ضفتي النيل وتقليل المسافات البينية بين المحاور إلى 25 كم، بجانب ربط المراكز الحضرية بمراكز النشاط الاقتصادي والانتاجي.
وكشف حسام الدين أن الخطة، تستهدف الخطة خفض أزمنة الرحلات على مستوى الشبكة وبما له من مردود إيجابي في تكلفة التشغيل والتأثير البيئي، وربط جميع الموانئ (الجافة والبرية والبحرية) والمناطق الصناعية واللوجيستية بشبكة طرق قوية لتسهيل الحركة المرورية وتعزيز فرص التكامل الاقتصادي مع الدول المجاورة، بجانب إنشاء الكباري العلوية لإلغاء التقاطعات الرئيسية على شبكة الطرق وتقاطعاتها مع خطوط السكة الحديد، وإنشاء طرق خدمة لشاحنات النقل الثقيل للحد من الحوادث، والاهتمام برصف ورفع كفاءة الطرق المحلية داخل المحافظات وعدم اقتصار التطوير على شبكة الطرق السريعة والرئيسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لجنة النقل
إقرأ أيضاً:
تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.