يشهد قسم أول أسيوط في الآونة الأخيرة انفلاتًا أمنيًا خطيرًا يهدد أمن وسلامة المواطنين. حيث تفاقمت مشكلة الانفلات الأمني في دائرة قسم أول أسيوط مؤخرا، مما دفع عددًا من البلطجية إلى القيام بأعمال سرقة وتخريب. وقد شهدت مقابر المسلمين بمنطقة عرب المدابغ في أسيوط عمليات سرقة للأبواب الحديدية وأغطية المقابر وقد تسببت هذه الجرائم في تفاقم الوضع الأمني وسط تجاهل من قوات الأمن في المنطقة

بيع الأجزاء المسروقة بالكيلو جرام

وأكد احد الفحارين بأنه يتم بيع هذه الأجزاء المسروقة بالكيلو جرام من قِبَل البلطجية الذين لم يتورعوا عن تدمير المزيد من المقابر والأحواش، وأصبحت المنطقة بلا أي قطعة حديدية واحدة، بينما يبقى رجال الأمن في دائرة قسم اول أسيوط مكبلي الأيدي في مواجهة تلك الفوضى.

كما تعرفت الشرطة على هوية البلطجية المشتبه بهم، وهم معروفون بأسمائهم لدى الفحارين، ولذلك، أصبحت المنطقة تشكو من غياب أي قطعة حديدية في المقابر تحت سمع وبصر الأمن بالمنطقة. فقد تحولت المقابر والأحواش في المنطقة إلى هدف لهؤلاء البلطجية اللا مبالين بأخلاقيات المجتمع وقيمه الإنسانية.

حيث يتداول بعض الفحارين الشائعات بأن رجال المباحث لديهم معلومات عن أنشطة البلطجية الإجرامية. ومن الواضح أن جميع تفاصيل عمليات السرقة معروفة لدى ضباط قسم شرطة أول أسيوط ولم يتحرك لهم ساكن تجاة حرمة الموتي

أهالي أسيوط يطالبوا بالتحرك الفوري للتصدي لهذا الانفلات الأمني

ينتظر أهالي أسيوط تحركًا فوريًا من قوات الأمن للتصدي لهذا الانفلات الأمني والقبض علي المتهمين، حيث تزداد المخاوف من تفاقم هذه الظاهرة المشينة. ويأمل الأهالي أن تعمل الجهات الأمنية على استعادة النظام والأمان في المنطقة، وأن يتم تقديم المتورطين في هذه الجرائم إلى العدالة لينالوا العقاب الرادع الذي يستحقونه.

الانفلات الأمني الذي تشهده دائرة قسم أول أسيوط

أشار أهالي مدينة أسيوط إلى حدوث سلسلة من السرقات في حرم المقابر، وطالبوا باتخاذ إجراءات فورية لضمان سلامة المقابر وممتلكاتها. وقد أكد الأهالي استيائهم الشديد من تفاقم هذه الظاهرة وطالبوا بضرورة سرعة التحقيق والقبض على الجناة.

وفي هذا السياق، أكد مسئول أمني رفيع المستوي على أهمية متابعة الحادثة واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان أمن المقابر. وأشاروا إلى أنهم يعملون بكل جدية على التحقيق في الحادثة والبحث عن المتورطين في سرقة الأبواب الحديدية.

وأضاف المسئول الأمني بأن حرم المقابر يعتبر مكانًا مقدسًا ومحترمًا بالنسبة للجميع، ويجب أن يتم الحفاظ عليه وحمايته من أي أعمال تخريب أو سرقة. لذلك، فإن السلطات المحلية والأمنية مدعوة إلى اتخاذ التدابير الضرورية لضمان سلامة المقابر وحمايتها من أي اعتداءات مستقبلية.

وهذا الوضع المتردي للأمن وسرقة المقابر لم يكن مفاجئًا للفحارين والمواطنين، حيث أكد بعض الفحارين أن البلطجية معروفون بأسمائهم لدى رجال المباحث في المنطقة. ولا شك أن جميع وقائع السرقة والاعتداءات تحظى بمتابعة من قبل ضباط قسم شرطة أول أسيوط. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هو متى ستتخذ السلطات اللازمة لوقف هذا الانفلات الأمني وتوفير الأمن والسلامة للمواطنين في المنطقة؟

الأوضاع في قسم أول أسيوط تتطلب اهتماماً عاجلاً للسيطرة على الانفلات الأمني

يبدو أن الأوضاع في قسم أول أسيوط تتطلب اهتماماً عاجلاً للسيطرة على الانفلات الأمني الذي يشهدها المنطقة. ينبغي على السلطات المعنية اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة الجريمة وضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم. كما ينبغي فتح تحقيق فوري للكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة. يجب أيضاً تعزيز الرقابة الأمنية وزيادة الوعي بأهمية منع الجريمة والحفاظ على النظام العام في المنطقة.

في النهاية، فإن الحاجة ملحة لاتخاذ إجراءات صارمة للقضاء على هذه العصابات المجرمة وتأمين المنطقة. يجب على الشرطة أن تعمل بجدية في تحديد الجناة وتقديمهم للعدالة، كما ينبغي تكثيف جهود تدريب الأفراد وتجهيزهم بالمعدات اللازمة لمكافحة الجريمة وحماية المواطنين. إذا لم يتم اتخاذ إجراءات فورية وفعالة، فسيتعرض المواطنون في المنطقة للمزيد من الخطر والانتهاكات الأمنية المروعة في المستقبل القريب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أخبار أسيوط اخبار الحوادث أسيوط أمن أسيوط النيابة العامة بأسيوط نيابة اسيوط مديرية امن أسيوط ضباط اسيوط محافظة أسيوط الانفلات الأمنی فی المنطقة دائرة قسم

إقرأ أيضاً:

مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى

هنأ مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بخالص التهاني وأطيب التَّبريكات إلى الأمة العربية والإسلامية، ملوكًا وأمراءَ ورؤساءَ وشعوبًا، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلًا المولى عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على الأمة العربية والإسلامية والإنسانية كلها بالخير والمحبة واليمن والبركات والأمن والاستقرار.

وفي هذه المناسبة العظيمة، يتضرَّع مجلس حكماء المسلمين إلى الله عز وجل بأن يحل الخير والسلام على العالم الإسلامي والإنسانية كلها، وأن يتخلَّص عالمنا من كل الاضطرابات والصراعات والحروب، وأن تكون البشرية أكثر أمنًا وسلامًا ومحبة واستقرارًا.

ودعا مجلس حكماء المسلمين كافَّة أبناء الأمة الإسلامية إلى استلهام روح هذه المناسبة المباركة، حيث تتجلَّى أواصر الوحدة والترابط في مناسك الحج، من أجل تعزيز التقارب والتفاهم والتضامن، ونبذ الفرقة والشقاق، والبعد عن الخلافات والتنازع، والتحلِّي بالمحبة والاجتماع على الخير، والتقرب إلى الله عز وجل، وإدخال الفرح والسرور على قلوب الفقراء والبؤساء والمحرومين والمهمشين ومد يد العون لهم، وسد احتياجاتهم، والتوسعة عليهم في هذه الأيام المباركة.

مقالات مشابهة

  • شرطة العاصمة تدشّن خطة الانتشار الأمني الخاصة بإجازة عيد الأضحى المبارك
  • مئات الآلاف من المسلمين يؤدون صلاة عيد الأضحى في إيطاليا
  • خطيب الجامع الأزهر: نصر الله آتٍ لا محالة.. ويجب على المسلمين الدفاع عن أرضهم
  • زيارة المقابر من العادات والطقوس المتوارثة لمواطني أسوان بعيد الأضحى.. ما السبب؟
  • مجلس حكماء المسلمين يهنِّئ الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الأضحى
  • مشعر عرفات.. الركن الأعظم للحج الذي يجمع المسلمين وسط أجواء روحانية عظيمة
  • مذكرة حكوميّة إلى الأجهزة الأمنيّة والعسكريّة... هذا ما جاء فيها (صور)
  • ما حكم زيارة المقابر في يوم العيد؟ دار الإفتاء تجيب
  • مرغم : محاربة الإخوان المسلمين مرض أصاب قطاعاً واسعاً من الأمة
  • مشرعون: أميركا تقترب من تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية