طفل يقتل امه بسلاح والده
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
افاد مصدر امني اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، بان طفلا قتل والدته بسلاح والده بالخطأ.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "طفلا قتل والدته عن طريق الخطأ في منطقة الفيلق بـكركوك"، مبينا ان "القتل جاء بسلاح مسدس كلوك يعود لولده المنتسب في الشرطة المجتمعية".
.المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رأس الخيمة تهتز على وقع فاجعة أسرية… والإمارات تؤكد: لا تهاون في أمن المجتمع
صراحة نيوز ـ في حادث مأساوي هزّ الشارع الإماراتي، شهدت إمارة رأس الخيمة جريمة مروعة راح ضحيتها أم وابنتاها، إثر خلاف بسيط حول موقف مركبة في أحد الممرات الضيقة، تطوّر بشكل مأساوي إلى إطلاق نار أسفر عن مقتل ثلاث من أفراد الأسرة، وإصابة فتاة رابعة من العائلة.
وفي تصريح خاص لصحيفة الإمارات اليوم، روى ماهر سالم وفائي، نجل الضحية وشقيق الفتيات، تفاصيل الواقعة، قائلاً إن والدته كانت برفقة شقيقاته الأربع في مركبة عندما نشب خلاف مع شخص على موقف سيارة، تطور إلى إطلاق النار مباشرة عليهن. وأوضح أن والدته وابنتين توفين على الفور، فيما نُقلت شقيقته الثالثة إلى المستشفى وهي مصابة.
وقال وفائي بأسى: “نحن نعيش في الإمارات منذ 20 عاماً، ولم نعرف سوى الأمن والأمان. ما حدث هو قضاء الله وقدره، ونحن واثقون تماماً بعدالة القضاء الإماراتي ونزاهته، وأن الجاني سينال جزاءه وفق القانون.”
وأشار إلى أن العائلة تعيش حالة من الصدمة الشديدة بعد أن ودعت والدته وشقيقته الثانية قبل أربعة أيام، واليوم توارى الثرى جثمان شقيقته ياسمين، مؤكداً أن ما يخفف من وطأة الحزن هو ثقته الكاملة في منظومة العدالة في الدولة، والمعروفة بحزمها وشفافيتها وحفظها للحقوق الإنسانية.
وأكد أن ما حدث هو “تصرف فردي لا يمثل طبيعة المجتمع الإماراتي المسالم”، مشيداً بدور الدولة في ضمان الأمن وحماية كرامة الأفراد.
من جهتها، أصدرت شرطة رأس الخيمة بياناً أكدت فيه أنها تلقت بلاغاً بوقوع الحادث، حيث توجهت الفرق الأمنية المختصة إلى الموقع على الفور، ونقلت الضحايا إلى المستشفى. وتمكنت الفرق من القبض على الجاني، وضبط السلاح المستخدم، وأحيلت القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات والإجراءات القانونية.
ودعت الشرطة أفراد المجتمع إلى ضبط النفس وعدم الانجراف وراء الخلافات اليومية، مؤكدة أن القانون سيُطبق بكل حزم على كل من تسوّل له نفسه تهديد أمن وسلامة المجتمع.
وتُعد هذه الحادثة النادرة صدمة في مجتمع اعتاد على الاستقرار والاحترام المتبادل، فيما أعربت مختلف شرائح المجتمع عن تضامنها مع العائلة المكلومة، وثقتها في أن العدالة ستأخذ مجراها الكامل في دولة تُعد من أكثر دول العالم أماناً.