بحجم أعمال 4 مليارات جنيه سنويًا.. سيكونس تكشف عن خطط التوسع في مصر والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أعلنت سيكونس، الشركة الرائدة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء، عن أبرز الإنجازات التي حققتها في مصر والمنطقة، واستراتيجيتها للنمو والتوسّع عالميًا، وقد كشفت الشركة عن حجم استثماراتها، والتي تبلغ 4 مليارات جنيه سنويًا.
وتستهدف سيكونس من خلال منصتها الخاصة للاتصال التوسع في خدماتها المبتكرة التي تشمل حلول الاتصالات والرسائل النصية والخدمات الصوتية والإشعارات الفورية وتطبيقات المراسلة الأخرى، وذلك اعتمادًا على تقنيات الذكاء الاصطناعي لإحداث ثورة في قطاع الاتصالات، كجزء من خطتها الاستراتيجية في السنوات الخمس المقبلة.
وبخبرة ممتدة لأكثر من 13 عامًا، نجحت سيكونس أن تصبح واحدة من كبرى الشركات في مجالها، حيث تمكّن عملاءها من مؤسسات تجارية ومطورين وشركات ناشئة من التواصل مع قاعدة عملاء عالمية وتوسيع حجم أعمالها وفتح مزيد من الفرص، وقد وصل عدد عملاء سيكونس إلى أكثر من 1200 مؤسسة في أكثر من 150 دولة عبر مكاتبها المنتشرة في 6 دول.
قال كريم خورشيد، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة سيكونس: "سيكونس هي قصة نجاح شركة مصرية، بتاريخ يمتد لأكثر من 13 عامًا، استطعنا خلالها من تحقيق قيمة مضافة للمجتمعات التي نعمل بها، من خلال خلق 270 فرصة عمل في المنطقة، بهدف تعزيز التوظيف وتنمية المهارات بالسوق المصري ونفخر أن 70% من إدارة سيكونس من الكوادر المصرية."
وأضاف خورشيد: "نعتز بالدور الذي تقدمه سيكونس في دعم قطاع الاتصالات، حيث تلعب الشركة دورًا محوريًا في دفع خطة التحول الرقمي في مصر من خلال مشاركتنا في مبادرة "مصر الرقمية" لتسهيل التقدم التكنولوجي، وتمكين الشركات من التحول الرقمي، وهما عنصرين نرتكز عليهما الآن ونعتبرهما من أولوياتنا، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للمساهمة بشكل كبير في تنمية الاقتصاد المحلي".
تابع أحمد شبراوي، رئيس قسم البحث والتطوير بشركة سيكونس، بأن الشركة لعبت دورًا حيويًا في اعتماد التقنيات الحديثة والمساهمة في التقدم التكنولوجي مؤخرًا، وأضاف: "سيكونس تستهدف دائمًا البقاء في صدارة شركات التكنولوجيا، مدفوعة بالابتكار الدائم المعزز بالتواصل الفعال، وهو أمر لا يتعلق فقط باعتماد التقنيات الجديدة، بل بالطريقة التي نتصل ونتواصل بها." وأشار شبراوي إلى أن الشركة تسعى دائمًا لتنويع محفظة خدماتها، لتغطي مجموعة كاملة من الحلول تشمل التطبيقات وواجهات برمجيات الاتصالات المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
جهاز الاتصالات يطلق وسائل دفع جديدة عبر تليفوني.. خطوة نوعية نحو التحول الرقمي
في خطوة لافتة على طريق تطوير البنية الرقمية في مصر، أعلن الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات عن إضافة وسائل دفع جديدة عبر تطبيق "تليفوني".
ويهدف هذا التحديث إلى تيسير عملية تسجيل وسداد رسوم أجهزة الهاتف المحمول (IMEI)، ضمن خطة شاملة لتطوير منظومة حوكمة استخدام أجهزة المحمول، والتخلص من العقبات التي تواجه المستخدمين في التعامل مع الخدمات التقليدية.
التطبيق، الذي أُطلق كجزء من مساعي التحول الرقمي للدولة، أصبح اليوم منصة أكثر شمولًا، تدعم خيارات دفع متعددة تتناسب مع شرائح المستخدمين المختلفة.
رأي خبير: خطوة تواكب احتياجات السوقيرى المهندس أحمد خليل، الخبير في نظم الاتصالات والتحول الرقمي، أن هذه الخطوة تعكس إدراكًا حقيقيًا لاحتياجات المستخدم المصري. وقال إن إضافة وسائل الدفع الجديدة، مثل المحافظ الإلكترونية، وكارت "ميزة"، وشبكة "خدماتي"، من شأنها تمكين فئات واسعة من المواطنين، خاصةً في المناطق التي تعاني من ضعف البنية المصرفية أو الإنترنت.
ويؤكد خليل أن "التوسع في هذه الوسائل لا يُسهّل فقط من استخدام التطبيق، بل يُسهم أيضًا في تحسين كفاءة النظام الرقمي ككل، عبر تقليل الضغط على الفروع التقليدية وتعزيز الثقة في المعاملات الرقمية".
فوائد أمنية واقتصاديةمن الناحية الأمنية، يشير خليل إلى أن ربط عملية تسجيل الأجهزة برقم IMEI عبر "تليفوني" يُقلل من انتشار الأجهزة المجهولة أو المهربة، ويساعد في ضبط السوق، مما يعود بالنفع على الاقتصاد المحلي ويحمي المستخدم من مخاطر الأجهزة غير المعتمدة.
ويضيف أن هذا التوجه يعزز من الشفافية ويُسهم في تقنين عملية تداول أجهزة الهاتف المحمول، وهو ما يتماشى مع توجه الدولة نحو بناء منظومة اتصالات آمنة وفعالة.
تطلعات مستقبلية للتطبيقويرى خليل أن هذا التحديث قد يكون مقدمة لتحويل تطبيق "تليفوني" إلى منصة متكاملة لخدمات الاتصالات، تتضمن مستقبلاً خدمات تتبع استخدام الباقات، استقبال الشكاوى، والتحقق من صلاحية الأجهزة وغيرها من الخدمات التي تُسهم في تحسين تجربة المستخدم وتوسيع نطاق السيطرة على السوق.
تأتي هذه الخطوة من الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في توقيت مثالي، حيث يتزايد الاعتماد على الحلول الرقمية في مختلف مناحي الحياة. وبإتاحة وسائل دفع جديدة عبر "تليفوني"، لا تقدم الدولة فقط خدمة أفضل للمواطن، بل تضع لبنة جديدة في صرح التحول الرقمي، وتعزز من قدرة المنظومة على مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في سوق الاتصالات.