“الألكسو” تقدم شكرها للمملكة على مبادرة منتدى الألكسو للأعمال والشراكات
تاريخ النشر: 29th, January 2024 GMT
أكدت المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم “الألكسو”، في البيان الختامي لمنتدى الألكسو للأعمال والشراكات، الذي يأتي بمبادرة من المملكة العربية السعودية، التزامها بتوفير الدعم والمنصات الضرورية لتعزيز التواصل وتبادل الخبرات بين الشركاء بما يمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في جميع المجالات.
وتضمن البيان الختامي للمنتدى, توجيه الشكر للمملكة العربية السعودية صاحبة المبادرة، وإلى الجمهورية التونسية التي تحتضن انعقاد المنتدى، على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، كما وجه البيان شكره إلى اللجنة العليا للمنتدى, وإلى أمناء اللجان الوطنية للتربية والثقافة والعلوم وأعضاء المجلس التنفيذي للدول العربية، وإلى رؤساء وممثلي المؤسسات المشاركة، الذين أسهموا في إنجاح هذا الحدث الكبير.
وأشار البيان الختامي إلى أن المنتدى الذي انعقد على مدار يومين، يمثل مناسبة مميزة لتوثيق التعاون الفعال وتعزيزه بين مختلف الشركاء, برعاية من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، وسط تطلعات إلى أن تكون مسيرة التعاون مثمرة وبناءة للعمل العربي المشترك، الذي يعد من أولويات المنظمة في محيطها العربي والإقليمي والدولي.
وجددت منظمة “الألكسو” في البيان التزامها بمواصلة التعاون وبناء الشراكات الفعالة بين المنظمة والمؤسسات العربية لتحقيق تطلعات الأمة العربية نحو مستقبل أكثر استدامة وازدهارًا ونموًا.
وكان المنتدى قد استقبل أكثر من 7.686 ملايين دولار، ويشكل هذا الرقم مجموع قيمة الشراكات التي وقعتها المنظمة مع 31 جهة من 17 دولة عربية تمثل 77 في المئة من عدد الدول الأعضاء في المنظمة، في حين بلغ عدد مشاريع هذه الشراكات 40 مشروعًا، في مشهد يعكس نجاح المنتدى في السعي لتحقيق أهدافه التنموية، حيث شهد تسجيل أرقام غير مسبوقة؛ إذ بلغت قيمة الشراكات الموقعة 59 ضعف ميزانية المنتدى، وتخطت عوائد الشراكات الموقعة 5984 في المئة من موازنة المنتدى.
وتوزعت مجالات الشراكات الموقعة بين منظمة «الألكسو» والدول العربية على جميع مجالات عمل المنظمة في التربية والثقافة والعلوم والاتصال، لتقدم مشاريع نوعية بين الدول العربية في تطوير ودعم المكتبات في أكثر الدول حاجة، وإقامة ملتقيات ثقافية، ومعارض افتراضية، وبرامج تدريب وبرامج إعداد المدربين، وبرنامج لتمكين الشباب، وندوات تراثية، ومشاريع أخرى متخصصة في البرمجة وتقنية المعلومات، وتعزيز المهارات الرقمية والتكنولوجية، وتعريب المصطلحات، وبرامج قياس علمية، ودعم مجالات الذكاء الاصطناعي في التعليم، وتعزيز المهارات الرقمية لدى الطفل العربي، وتوحيد جهود التحول الرقمي في الجامعات العربية عبر تطوير إطار عمل قابل للتطبيق في مختلف السياقات الجامعية، وتنمية الثقافة التكنولوجية لدى الشباب العربي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية والثقافة والعلوم
إقرأ أيضاً:
النائب زهير الخشمان: “تواصل ٢٠٢٥” ليس مجرد منتدى… بل إعلان لمرحلة جديدة يقودها ولي العهد بلغة المستقبل
صراحة نيوز ـ زهير الخشمان
في مقالة تحليلية نشرها اليوم النائب الكابتن زهير محمد الخشمان، أشاد بكلمة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، خلال افتتاح منتدى “تواصل 2025″، واصفًا إياها بأنها “ليست مجرد خطاب رسمي، بل بيان استراتيجي يعيد رسم العلاقة بين الإنسان والدولة”.
وقال الخشمان إن سمو ولي العهد وضع إصبعه على جوهر المرحلة، حين تحدث عن حاجة الأردن الملحة لإعادة تعريف مفهوم التواصل، ليس فقط كأداة تكنولوجية، بل كثقافة تقوم على الثقة والحوار وإشراك الشباب.
وفي مقالته التي حملت عنوان “تواصل 2025: حين تحدث ولي العهد بلغة المستقبل ووجدان الأردنيين”، أكد الخشمان أن سمو الأمير الحسين قدّم رؤية عميقة لمستقبل الأردن، من خلال التأكيد على أن “الاقتصاد الحديث يُقاس بما تنتجه العقول لا المصانع”، داعيًا إلى الاستثمار في الإنسان الأردني كأعظم مورد وطني.
واستعرض النائب مجموعة من الأمثلة التطبيقية التي وردت في خطاب سموه، شملت استخدامات الذكاء الاصطناعي في الصحة والتعليم والإدارة العامة، معتبرًا إياها “رؤية قابلة للتحقيق وليست خيالًا تقنيًا، شريطة توفر الإرادة السياسية والخطة التنفيذية”.
واختتم الخشمان بالإشارة إلى أن سمو ولي العهد يقدّم خطابًا جديدًا للدولة، لا يعتمد على البلاغة التقليدية، بل على المصارحة والرهان على الجيل الجديد، مؤكدًا أن “تواصل 2025” ليس مجرد منتدى، بل مشروع وطني شامل يقود الأردن نحو المستقبل بثقة وثبات.